ميلة
الدرك يسترجع مسروقات قيمتها 1.2 مليار سنتيم
- 418
أوقف أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بدراحي بوصلاح شمال ولاية ميلة، أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 25 و31 سنة، بعد تورطهم في قضية ارتكاب جناية تكوين جمعية أشرار للإعداد لجناية السرقة المقترنة بأكثر من ظرف تشديد، وذلك إثر شكوى تقدم بها أحد المواطنين من مقر الفرقة، مفادها تعرض منزله وأمواله للسرقة، والمقدر قيمتها بأكثر من مليار و200 مليون سنتيم، تعود ملكيتها لأخته القاطنة معه بنفس المنزل.
وعلى إثر ذلك تم تشكيل دورية على جناح السرعة، رفقة أفراد الشرطة التقنية، والتنقل إلى منزل المعني. وباستغلال عنصر الاستعلامات، تم تحديد الأشخاص المشتبه فيهم، وكذا وجهتهم، ليتم تشكيل دورية، وتتبّع الفاعلين، الذين استقلوا سيارة أجرة، فارين باتجاه مدينة العلمة، حيث تم توقيفهم في ظرف قياسي، واسترجاع المسروقات.
وبعد الانتهاء من التحقيق قُدم الموقوفون أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة فرجيوة، للنظر في القضية.
تفكيك عصابة تعتدي على مستعملي الطريق السيار
فكّك عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة شلغوم العيد الواقعة جنوب ولاية ميلة، عصابة تتكون من شخصين مسبوقين قضائيا ينحدران من الجزائر العاصمة، يبلغان من العمر 22 و36 سنة، تورطا في عدة قضايا اعتداءات جسدية وسرقة بكل من الجزائر العاصمة، وسطيف، وقسنطينة وميلة. وتمت العملية خلال تلقّي أمن دائرة شلغوم العيد، بلاغا من طرف شخص حول تعرضه للسرقة من طرف شخصين على متن مركبة نفعية بالطريق الوطني رقم 5، قاما بالاعتداء عليه بمدخل مدينة شلغوم العيد. وعلى إثر ذلك تم وضع نقاط مراقبة بمخارج المدينة، أسفرت عن توقيف المشتبه فيهما بالمخرج الغربي لمدينة شلغوم العيد باتجاه بلدية تاجنانت.
التحقيق مع المشتبه فيهما بيّن أن المركبة التي كانا على متنها مسروقة من الطريق السيار شرق - غرب على مستوى شطر بلدية العلمة، بعد أن قاما بالاعتداء على صاحبها ليلا باستعمال رافعة السيارة أثناء توقفه على حافة الطريق وأخذه قسطا من الراحة.
وخلال أطوار التحقيق اعترف المشتبه فيهما بسرقتهما سيارة سياحية من نوع "سوزوكي سيليريو" من الجزائر العاصمة بعد الاعتداء على صاحبها، وتركاها على حافة الطريق السيار على مستوى شطر بلدية العلمة بعد نفاد الوقود، ثم الاعتداء على صاحب سيارة "رونو ماستر" صاحب الشكوى، وسرقتها، هي الأخرى. وأثناء التحقيق عثر عناصر الضبطية القضائية لأمن دائرة شلغوم العيد، على مجوهرات وهواتف نقالة بحوزة المشتبه فيهما، اعترفا بأنهما قاما بسرقتها من عدة ضحايا ببلدية زيغود يوسف بقسنطينة بعد الاعتداء عليهم على الطريق العام، فتم تسليمها لفرقة الدرك الوطني لبلدية زيغود يوسف في إطار التنسيق الأمني المشترك. المشتبه فيهما قُدما أمام النيابة المختصة بشلغوم العيد في انتظار تسليم المركبتين المسترجعتين إلى صاحبيهما بعد استكمال الإجراءات القانونية. كما تم تحديد هوية شريكهما الثالث، الذي تجري الأبحاث من أجل توقيفه.