في تصعيد عسكري صهيوني خطير

استشهاد أربعة فلسطينيين نهاية الأسبوع

استشهاد أربعة فلسطينيين نهاية الأسبوع
  • 411
ق. د ق. د

استشهد أربعة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع في الضفة الغربية المحتلة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العدائية وهجماته الشنيعة في حق العزّل من أبناء الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه. واستشهد ثلاثة فلسطينيين  ليلة الأربعاء إلى الخميس، خلال اعتداءات للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية التي تعيش على صفيح ساخن ينذر بانفجار وشيك في الاراضي المحتلة. واستشهد مساء الخميس، الفتى عودة محمد عودة، البالغ 17 عاما من قرية المدية غرب مدينة رام الله، بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال"، وقد "حاول الأطباء إنقاذ حياته إلا أنه ارتقى متأثراً بإصابته الحرجة جداً".

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الحادثة وقعت بعدما "رشق شبان الحجارة باتجاه جنود الاحتلال بالقرب من الجدار الفاصل". واستشهد الشاب الفلسطيني، أيمن محمود محيسن، البالغ 29 عاما برصاص الجيش الاسرائيلي "أثناء عدوانه على مخيم الدهيشة في بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة"، وقبلها استشهد الشباب بلال عوض كبها، البالغ 24 عاما في اعتداء لقوات الاحتلال على بلدة يعبد القريبة من مدينة جنين اسفر ايضا على اصابة ستة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة. وجاء استشهاد الشبان الفلسطينيون الثلاثة ساعات  بعد الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها الصحفية الفلسطينية والأسيرة المحررة، غفران هارون حامد وراسنة، الأربعاء الأخير برصاص الجنود الاسرائيليين.

وبرر الجيش الإسرائيلي فعلته الدنيئة بأن الشهيدة اقتربت من جندي وهي تحمل سكينا بالقرب من مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين في منطقة الخليل في جنوب الضفة الغربية. وهي نفس الحجج والمزاعم الواهية التي يروجها الاحتلال الصهيوني للتغطية على جرائمه البشعة، وإعداماته الميدانية التي يرتكبها على المباشر وتنقلها كل كاميرات العالم، لكن من دون ان تلقى ولا حتى إدانة من عالم يصم آذانه ويغمض عينيه عندما يتعلق الأمر بخروقات وانتهاكات اسرائيل.

وفي سياق استمرار الاعتداءات الصهيونية، أحصت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بفلسطين، خلال شهر ماي الماضي، ما مجموعه 6107 انتهاك بحق المواطنين والممتلكات والأراضي والثروات الطبيعية، إضافة إلى المصادقة على مخططات جديدة للتوسع الاستعماري وبناء بؤر استعمارية جديدة على أراضي الفلسطينيين. وأوضحت الهيئة في تقريرها الشهري الذي نشرته أمس، أن هذه الاعتداءات تخللها ارتقاء عدد من الشهداء في محافظات جنين ورام الله ونابلس وبيت لحم، كما وصل عدد الاعتداءات الى 133 اعتداء أبرزها المشاركة في اقتحام منطقة قبر يوسف في مدينة نابلس، ورش وجه طفل رضيع يبلغ شهرين بغاز الفلفل على حاجز المسعودية في نابلس.