شارك وزير المالية عبد الرحمن راوية، بمدينة شرم الشيخ المصرية، في أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمدينة شرم الشيخ المصرية ، تحت عنوان "ما بعد التعافي، ضمان المرونة والديمومة". وعرفت الاجتماعات التي تواصلت على مدار أربعة أيام، مشاركة نحو  5 آلاف ممثل عن 57 دولة عضو، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات مصرفية وبنكية دولية وإقليمية. وشكلت هذه الاجتماعات، فرصة لدراسة نشاطات البنك الإسلامي للتنمية وفروعه، والمصادقة على التقارير السنوية للنشاطات المالية والحسابات الختامية والميزانيات الإدارية وكذا تعيين محافظي الحسابات برسم السنة المالية الجارية.

ونظرا لكون الجزائر تترأس المجلس الأعلى لصندوقي الأقصى والقدس، ترأس السيد راوية الاجتماع السنوي الثاني والعشرين لهذا المجلس، الذي تطرق إلى مدى التنفيذ والأداء المالي لهذين الصندوقين، وتبنى تقرير نشاطاتهما والتقرير المالي لكل صندوق. والتقى وزير المالية، على هامش هذه الاجتماعات، برئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الذي استعرض معه قضايا التعاون الثنائي وسبل تعزيز دور هذه المؤسسة المالية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول الأعضاء. كما تحادث وزير المالية مع الرئيس المدير العام للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، التابعة للبنك الإسلامي للتنمية، حيث تطرق معه إلى برامج التعاون التي وضعتها هذه المؤسسة.

كما التقى برئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد أوكي أوراما، الذي تطرق معه إلى المسار الجاري لانضمام الجزائر إلى هذه المؤسسة المالية. كما أجرى الوزير، محادثات مع نائب الأمين العام للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” السيدة رولا داشتي، تناول الطرفان خلالها فرص التعاون التقني بين هذه المؤسسة التابعة للأمم المتحدة والجزائر، إلى جانب التطوّر الأخير للظرف الاقتصادي الدولي.