نقل رسالة الرئيس تبون لنظيره التونسي.. لعمامرة:

العلاقات الجزائرية - التونسية بألف خير بفضل العزيمة الراسخة للرئيسين

العلاقات الجزائرية - التونسية بألف خير بفضل العزيمة الراسخة للرئيسين
  • القراءات: 278
ي. م ي. م

* الزياة تندرج أيضا ضمن بلمشاورات الثلاثية الجزائرية - التونسية - الليبية

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، أمس الجمعة، بقصر قرطاج من قبل رئيس الجمهورية التونسية، السيد قيس سعيد، حيث سلمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

أوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أن "السيد لعمامرة أبلغ الرئيس التونسي تحيات رئيس الجمهورية وتمنياته بدوام الاستقرار واطراد النمو للشقيقة تونس مع تأكيد حرصه على مواصلة مسيرة تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين".

وأضاف البيان أن "من جانبه، حمل سيادة الرئيس قيس سعيد، الوزير لعمامرة نقل تحياته الأخوية وتقديره العميق لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون وتطلعه لمواصلة العمل في ظل الثقة التامة والمتبادلة بينهما للارتقاء بالعلاقات الثنائية التاريخية والأخوية الى أسمى المصاف"، مشيرا إلى أن اللقاء شكل "فرصة لاستعراض مختلف جوانب التعاون الثنائي في ظل الديناميكية الجديدة التي أضفتها العناية الخاصة والمتابعة المباشرة من قبل قائدي البلدين، إلى جانب مستجدات الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين العربي والإفريقي على ضوء التداعيات التي خلفتها التوترات المتنامية على الساحة الدولية".وأوضح السيد لعمامرة في تصريحه للصحافة عقب اللقاء، حسب ذات المصدر، أن "زيارته إلى تونس تحمل شقين، يتعلق الأول منها بالعلاقات الثنائية، حيث سمح اللقاء بالوقوف على التقدم المحرز في تنفيذ مختلف الاتفاقيات والتوافقات التي تمت خلال زيارة الرئيس تبون إلى تونس في 17 ديسمبر العام الماضي".

بهذا الخصوص أكد لعمامرة أن "العلاقات الجزائرية - التونسية بألف خير بفضل العزيمة الراسخة التي تحذو الرئيسين عبد المجيد تبون وقيس سعيد لتجسيد الأفاق الواعدة للتعاون بين البلدين ومواصلة المسيرة المشتركة نحو بناء علاقات نموذجية تترجم بحق الروابط المتميزة والوجدانية بين الشعبين الشقيقين اللذين يتأهبان للاحتفال بالذكرى الستين لاسترجاع الجزائر استقلالها الوطني وما يحمله هذا العيد المشترك من قيم التضامن الفعال والأخوة الصادقة والكفاح المشترك"، كما جاء في البيان.

أما فيما يخص الشق الثاني للزيارة، فقد أشار الوزير لعمامرة أنه "يتعلق بالمشاورات الثلاثية الجزائرية - التونسية - الليبية والتي تأتي تكريسا لسنة حميدة للتشاور والتنسيق بين وزراء خارجية الدول الثلاث حول الأوضاع في المنطقة ،لاسيما في دولة ليبيا، ومختلف المستجدات على الصعيدين العربي والإفريقي، فضلا عن التداعيات التي تفرضها التوترات الراهنة على الساحة الدولية"، وفقا لبيان الوزارة.