افتتاح معرض الجزائر الدولي هذا الاثنين بمشاركة 698 مؤسسة
الولايات المتحدة ضيف شرف ومشاركة وزارة الدفاع لأول مرة
- 495
تشارك في الطبعة 53 من معرض الجزائر الدولي، التي تنطلق فعالياتها هذا الاثنين، 698 مؤسسة من بينها 187 أجنبية تمثل 20 دولة، حسبما كشف عن وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق أول أمس.
قال الوزير في تصريحات صحفية، أن هذه الطبعة التي تنظم من 13 إلى 17 جوان الجاري تحت شعار "من أجل شراكة استراتيجية"، تتميز بمشاركة 187 عارض أجنبي قادم من 20 دولة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ضيف الشرف، التي ستكون ممثلة بـ35 عارضا من قطاعات الطاقة، البناء، الزراعة، المواد الغذائية، الموارد المائية، البيئة، صناعة الطيران، التعليم.وأكد الوزير أن "كل الدول التي عبرت عن رغبتها في المشاركة، تم تمكينها من ذلك دون إقصاء".وإلى جانب المؤسسات الأجنبية، يشارك في التظاهرة 530 عارض جزائري يتوزعون على 147 مؤسسة عمومية و383 مؤسسة خاصة، تتنمي إلى قطاعات الصناعات الالكترونية والكهربائية والأجهزة الكهرومنزلية (42 مؤسسة) والصناعات الغذائية (68 مؤسسة) والخدمات (66 مؤسسة) والصناعات الكيميائية والبتروكيمياء (87 مؤسسة) والصناعات الميكانيكية (68 مؤسسة) والصناعات المصنعة (35 مؤسسة) والصناعات التقليدية (100 مؤسسة) والبناء والأشغال العمومية (45 مؤسسة)، إضافة إلى 19 مؤسسة أجنبية ناشطة في الجزائر.
وتشارك وزارة الدفاع الوطني لأول مرة في هذا المعرض بـ19 مؤسسة تمثل وحدات الإنتاج ذات الطابع الاقتصادي في قطاع الصناعة الميكانيكية، النسيج، وبناء السفن.
وجاء هذا المعرض، الذي يتربع على مساحة 24 ألف و800 متر مربع بزيادة 41 بالمائة مقارنة بآخر طبعة، بعد غياب دام سنتين بسبب التدابير المتخذة في إطار الوقاية من جائحة كوفيد-19، ليفتح المجال للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والأجانب لتبادل الرؤى والافكار والمبادرات، وخلق فرص لتطوير علاقات تجارية جديدة، من شأنها تعزيز التكامل مع المؤسسات ورفع معدلات إدماج المنتجات المحلية.
في هذا السياق، ذكر الوزير بالتسهيلات الممنوحة في مجال الاستثمار للمؤسسات الوطنية والأجنبية، لافتا كذلك إلى أهداف القطاع التي ترمي تطهير الواردات وتطوير الصادرات خارج المحروقات لتصل إلى 7 ملايير دولار في 2022.
وحول جديد الطبعة، أشار الوزير إلى أنه تم تخصيص جناح لولاية تامنغست، حيث تقرر ابتداء من هذه السنة دعوة ولاية من ولايات البلاد كضيفة للمعرض، وذلك من أجل إبراز التراث الثقافي، والإمكانات السياحية والاقتصادية التي تزخر بها.
كما ستنظم على هامش التظاهرة لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال، وكذلك محاضرات ستتطرق إلى موضوع الشراكة والاستثمار في الجزائر، ولقاءات تنظمها الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية والغرفة الوطنية للتجارة والصناعة.
كما يتزامن المعرض مع الذكرى 60 لاستقلال الجزائر، حيث تعتزم وزارة المجاهدين وذوي الحقوق المشاركة بجناح خاص لإحياء الذكرى.
في هذا الإطار، سيتم تنظيم ندوة تاريخية تحت عنوان "الرئيس كينيدي والثورة الجزائرية" يوم 15 جوان بقاعة المحاضرات "علي معاشي".من جهة أخرى، أشار رزيق إلى أن التظاهرة ستتزامن مع انعقاد لقاء يتعلق بالمفاوضات الجزائرية -الأمريكية حول الاتفاق-الإطار الخاص بالتجارة والاستثمار (تيفا) وذلك في 14 جوان بمقر وزارة التجارة.
وفي إطار فعاليات المعرض، ستنظم الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية "ألجكس"، الدورة السادسة لصالون "صادرات الجزائر" الذي يخصص للمؤسسات المصدرة أو التي لها إمكانيات التصدير، وذلك بجناح "الساورة".
من جهتها، خصّصت إدارة الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "صافكس" مساحة للبيع الترقوي على مستوى جناح البهجة، وفضاء اخر مخصصا للصناعات التقليدية.وقام الوزير رزيق مرفوقا بإطارات القطاع ومحافظ معرض الجزائر الدولي علي فراح وممثلي مؤسسة "صافكس"، أول أمس، بجولة عبر أجنحة المعرض للوقوف على مدى تقدم أشغال التحضيرات، وتفقد احتياجات المهنيين المكلفين بتجهيز أجنحة العرض.