أبدى رضاه التام عن تربص "الخضر" بقطر.. الكوتش بلماضي:
عدم التأهل إلى المونديال كان هفوة فقط
- 554
أبدى الناخب الوطني جمال بلماضي رضاه التام عن التربص الذي أقامه "الخضر" في قطر، والذي توّج بالفوز الثمين أمام إيران، غير مستبعد من جانب آخر، إمكانية تعزيز صفوف المنتخب بلاعبين جدد في سبتمبر المقبل. واعتبر الكوتش بلماضي في تصريح لموقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم "فاف"، أمس، الفوز في ثلاث مباريات متتالية بـ"القصة الجميلة التي عانقها النجاح"، بعد النتائج السلبية، التي سجلها المنتخب في مرحلة سابقة والتي وصفها بـ"الفترة المحزنة"، في إشارة إلى تضييع المنتخب لتأشيرة التأهل لمونديال قطر 2022.
من جانب آخر، قال بلماضي، "لقد تعرفت على الملتحقين الجدد للمنتخب الوطني، وقد درسوا الوضعية جيّدا معنا. وعرفوا هدفنا بشكل مباشر، وهو الفوز بالمباريات"، مضيفا بخصوص آخر لقاء للخضر أمام المنتخب الإيراني، ”لعبنا ثالث مباراة أمام إيران التي تلعب كرة قدم جيّدة، وأكدنا أننا الأقوى، مثلما أكدنا أن عدم التأهل إلى المونديال كان عبارة عن هفوة فقط". ورد بلماضي على بعض الإشاعات التي تم تداولها بخصوص قرار بعض اللاعبين اعتزال اللعب دوليا، بتأكيده على عدم اعتزال أي لاعب المشاركة مع المنتخب الوطني، موضحا أن سبب غياب بعض الأسماء في المباريات الأخيرة، على غرار محرز وبن رحمة، يرجع لمعاناتهم من إصابة. وأضاف في نفس السياق أن غياب بونجاح، بلعمري، وفيغولي، مرده عدم تواجدهم ضمن أي فريق حاليا، ومعاناتهم من نقص المنافسة، مشيرا إلى أن هؤلاء اللاعبين قدموا الكثير للمنتخب، ولازالوا يدخلون ضمن حساباته، ومع قدوم الجدد ستكون القائمة جد واسعة.
وخلص الكوتش في هذا الإطار إلى أن الهدف من وجود عدة أسماء ضمن قائمته هو خلق المنافسة، من أجل تكوين منتخب جد قوي. وعرج الناخب الوطني على المستوى الجيد الذي ظهر به اللاعب محمد أمين عمورة في المباراتين الأخيرتين، حيث قال، إن المهاجم عمورة تغير كثيرا، مشيرا إلى نضجه التكتيكي بعد تنقله للعب في أوروبا من بوابة لوغانو السويسري. واستطرد في هذا الصدد بقوله "عمورة قبل عامين ليس هو عمورة في الوقت الراهن. ونفس الشيء بالنسبة لزرقان..".
ولم يستبعد الكوتش بلماضي، فإمكانية تدعيم صفوف الخصر بأسماء جديدة مستقبلا، حيث قال في هذا السياق، "هناك أسماء جديدة ستدعم المنتخب في سبتمبر وهي حصاد 4 سنوات من العمل". وأضاف قائلا "أنا مدرب وأعرف متى أشرك اللاعبين في الوقت المناسب.. بداية من سبتمبر سيبدأ التحدي الكبير.. وسأختار التشكيلة التي ستكون حاضرة ذهنيا وبدنيا". في الأخير لم يستبعد مدرب المنتخب الوطني إمكانية خوض "مباراة ودية أواثنتين" في نوفمبر المقبل أمام فرق أوروبية كبيرة، مثل إيطاليا والسويد وكرواتيا وبلجيكا، كاشفا بأن هذه المنتخبات الأربعة طلبت اتحادياتها مؤخرا إقامة لقاءات ودية مع "الخضر".