وزارة التضامن ومديرية الأمن الوطني تحتفلان بيوم الطفل الإفريقي

الفضاء السيبراني بين ترقية الإبداع ومكافحة سوء الاستخدام

الفضاء السيبراني بين ترقية الإبداع ومكافحة سوء الاستخدام
  • القراءات: 659
ب. م ب. م

نظمت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني، أول أمس، احتفالية بمناسبة إحياء يوم الطفل الإفريقي المصادف لـ16 جوان من كل سنة.

خلال إشرافها على الاحتفالية بالمدرسة العليا للشرطة ”علي تونسي” بالعاصمة، بحضور ممثلين عن هيئات أممية بالجزائر وأعضاء من الطاقم الحكومي والسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، استعرضت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، ”جهود الجزائر في مجال حماية وترقية الطفولة”، مبرزة أن ذلك ”يعد من أولويات السياسات الوطنية الهادفة إلى توفير بيئة مناسبة لتربية الناشئة”. كما أوضحت الوزيرة خلال هذه الاحتفالية المنظمة تحت شعار ”الطفل والفضاء السيبراني بين ترقية الإبداع ومكافحة سوء الاستخدام”، أن إقرار الجزائر للعديد من المبادئ الداعمة لترقية مكانة الطفولة في التشريعات الوطنية، لاسيما القانون المتعلق بحماية الطفل وإنشاء الهيئة الوطنية لحماية الطفولة، ”يعكس مدى تجسيدها لالتزاماتها الدولية في هذا المجال”.

وبعدما ذكرت بالإنجازات التي تم تحقيقها في مجال الطفولة على المستويين التشريعي والمؤسساتي، أشارت إلى أن الترسانة القانونية الخاصة بهذه الشريحة، تعززت بشكل مميز. واصفة هذه الترسانة بالمكسب، الذي يضاف إلى المكاسب العديدة التي تم تحقيقها في الميدان ما يؤكد ـ حسبها ـ على ”الأهمية البالغة التي توليها الدولة لملف الطفولة، تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. وبعد أن اعتبرت السيدة كريكو، يوم الطفل الإفريقي ”يوما تضامنيا لنبذ جميع أشكال الانتهاكات الممارسة ضد الأطفال”، وجهت ”تحيّة خالصة لأطفال الصحراء الغربية وفلسطين”.

من جانبه قدم مراقب الشرطة، مدير الشرطة القضائية، شاقور محمد، عرضا مفصلا عن دور المديرية العامة للأمن الوطني في مجال حماية الطفولة، مبرزا أن الاستراتيجية الوطنية لحماية الطفولة ترتكز على مبدأ ”التنسيق بين مختلف القطاعات والمتدخلين”، مشيرا إلى ”الترسانة القانونية الهامة” التي تحمي هذه الشريحة الهامة من المجتمع. كما أكد بالمناسبة أن المديرية العامة للأمن الوطني، ”تسخر كافة الإمكانيات للمساهمة في حماية الطفولة”، مستدلا في هذا الشأن باستحداث فرقة خاصة لمكافحة الجريمة السيبريانية، بهدف توفير الحماية الجسدية والنفسية خاصة في أوساط الأطفال إلى جانب مواصلة الجهود الرامية إلى التكوين المستمر للعنصر البشري لمواكبة المستجدات في ميدان حماية الطفولة وكذا تطور أنماط الجريمة السيبريانية.   

على هامش الاحتفالية، نظم معرض حول الابتكارات العلمية المنجزة من قبل الأطفال، إلى جانب تنظيم مائدة مستديرة نشطها براعم حول استخدام الإنترنت من قبل الأطفال، فضلا عن عرض شريط وثائقي حول دور وزارة التضامن الوطني وقضايا المرأة في المساهمة في ترقية وحماية الطفولة.