مدرب المنتخب الوطني لأقل من 18 سنة مراد سلاطني:
سنقول كلمتنا في الألعاب المتوسطية
- 459
أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 18 سنة مراد سلاطني، أن فريقه سيقدم أفضل مشوار رغم قوة المنافسين، ولديه كلمة يقولها خلال ألعاب البحر المتوسط بوهران-2022، إذ سيلعب أمام جمهوره. أوضح سلاطني خلال ندوة صحفية نشطها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى قبل أيام عن انطلاق الألعاب المتوسطية قائلا: "لديّ إحساس بأننا سنقدم أفضل دورة، وسنقول كلمتنا كوننا البلد المنظم. والأمر المحفز أكثر هو أننا سنلعب أمام جماهيرنا على الرغم من قوة المنافسين الذين سنواجههم".
دورة كرة القدم الخاصة بالطبعة 19 لألعاب البحر المتوسط، وضعت المنتخب الوطني في المجموعة الأولى رفقة كل من إسبانيا، وفرنسا والمغرب. أما المجموعة الثانية فتتكون من منتخبات تركيا، واليونان، والبرتغال وإيطاليا. وحول هدف "الخضر" في الدورة قال المدرب الوطني: "نصبو إلى تجاوز الدور الأول وبلوغ الدور المقبل، ولم لا تحقيق ما أنجزه المنتخبان الوطنيان خلال دورتي 1975 بالجزائر (ذهبية)، و1993 بفرنسا (فضية)". غير أن سلاطني تأسف لتذبذب الاستعدادات؛ "التحضيرات لم تكن مثل ما سطرناه بسبب انشغال جل اللاعبين باجتياز امتحانات شهادة البكالوريا، مما صعّب علينا تجميعهم، فضلا عن تواجد لاعبين آخرين من البطولتين الفرنسية والإنجليزية، وهم الذين غابوا عن تحضيرات شهري ماي وجوان". وقال أيضا: "التحق بنا 6 لاعبين مؤخرا بسبب انشغالهم بامتحانات نهاية السنة، ولم نتمكن من إشراكهم في اللقاء الودي مباشرة بعد عودتهم، كونهم توقفوا عن اللعب لمدة 25 يوما". وأردف: "الأمر الإيجابي أن أغلب العناصر تعرف بعضها جيدا، كونهم لعبوا معا في فئة أقل من 17 سنة".
ومن جهة أخرى، انتقد الناخب الوطني قانون الدورة، الذي يحدد قائمة تضم 18 لاعبا بمن فيهم حراس المرمى، مفيدا بأنه رفقة الطاقم الفني، قاموا بانتقاء العناصر التي يمكنها اللعب في مختلف المناصب. وأضاف في ذات الشأن: "18 لاعبا غير كافين، سيما أننا سنخوض خمس مباريات في ظرف 10 أيام وهي رزنامة غير سهلة، فضلا عن أن عدد التغييرات خلال المقابلة لا يتعدى ثلاثة فقط"، مشيرا إلى أن "اختيار الطاقم الفني للاعبين ارتكز على عناصر متعددة المناصب، قد تفيدنا حسب الاحتياجات". كما تطرق مراد سلاطني لغياب بعض الأسماء عن هذه الدورة، لأسباب تختلف من لاعب لآخر: "ففيما يخص غياب اللاعب يانيس لاغا عن الدورة، لا أعلم، بالتحديد، سبب عدم مجيئه رغم استدعائه لتربص إسبانيا. أما ناجي بوعيشاوي فهو يعاني من إصابة خطيرة على مستوى الركبة، مثلما هي حال اللاعب عادل كنان، الذي يعاني، هو الآخر، من إصابة قديمة".
من جانب آخر، نوّه المدرب الوطني بالمردود الذي قدمه لاعبوه خلال اللقاء الودي الذي جمعه بتشكيلة أقل من 18 سنة لشباب بلوزداد (تعادل 1-1) السبت الماضي. وأكد أنه لم يبحث عن النتيجة في هذه المباراة، بل عن طريقة اللعب، منوها بالمستوى الذي أظهرته التشكيلة في الشوط الثاني؛ "حيث تحسن الأداء كثيرا رغم أن بعض العناصر لعبت مع بعض لأول مرة"، كما أوضح. ومن جهة أخرى، دعا المدرب الوطني لمنتخب أقل من 18 سنة، الجماهير الجزائرية إلى "الحضور بقوة" خلال مباريات "الخضر"، من أجل الدعم المعنوي للشبان، مشددا على ضرورة "تحرير اللاعبين من الضغط؛ تفاديا لإفقادهم الثقة في النفس".