ودع الفوج الأول من المشاركين في ألعاب وهران، الوزير الأول:

على ممثلي الجزائر تشريف الراية الوطنية

على ممثلي الجزائر تشريف الراية الوطنية
  • 779
و.توفيق/ (واج) و.توفيق/ (واج)

دعا الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، أمس بالجزائر العاصمة، بمناسبة توديع الفوج الأول من الرياضيين الجزائريين المشاركين في الطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران- 2022، إلى تشريف الجزائر والاقتداء بالأبطال السابقين.

حث الوزير الأول، الذي كان مرفوقا بعدد من أعضاء الحكومة، وفي مقدمتهم وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، ورئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمان حماد، ورؤساء الاتحاديات الرياضية، الرياضيين على تشريف الوطن الذي لم يبخل عليهم بأي وسيلة في التحضير الجيد للموعد المتوسطي، وأن يرفعوا راية الجزائر، خفاقة في علياء سماء وهران.

وقال بن عبد الرحمان بأنه بعد 47 عاما من تنظيم الألعاب المتوسطية في 1975: “نرجو من الله أن يعيد علينا الأفراح المجيدة التي شهدتها الجزائر، أثناء إقامتها لهذه الدورة، وأن تكونوا خير خلف لخير سلف، والاقتداء بالأبطال السابقين، أمثال ،سليم ايلاس، عبد المؤمن يحياوي، حسيبة بولمرقة، نورالدين مرسلي وغيرهم، وترفعوا راية الجزائر خفاقة”.

وأشار الوزير الأول إلى أن الجزائر شهدت، أول أمس، تنصيب المجلس الأعلى للشباب من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي أعلن عن “إعطاء المشعل للشباب، ليكونوا قاطرة هذه الأمة”، وأنه حان الوقت ليكشف هؤلاء عن كل إمكانياتهم وقدراتهم في خدمة هذا الوطن.

وأضاف بن عبد الرحمان، أن تزامن الألعاب المتوسطية مع الذكرى الـ60 لاسترجاع السيادة الوطنية، “دليل على قدرة بلادنا على إضفاء البهجة، على هذا الشعب العظيم، وهذا الوطن المفدى”، معربا عن تمنياته للمشاركين “التوفيق ومزيد من الانتصارات في منافسات شريفة ونزيهة وأنتم أهل لذلك”.

من جهتها، قالت حاملة الراية الوطنية في حفل افتتاح الألعاب المتوسطية بوهران، وصيفة بطلة العالم للملاكمة، إيمان خليف: “إننا عازمون كرياضيين، ونحضر لأول مرة الألعاب المتوسطية، على تشريف الجزائر، ورفع الألوان الوطنية”. 

وقد ودع الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، الوفد الجزائري، المكون من حوالي 200 رياضي، قبل تنقله انطلاقا من مطار الجزائر على متن قطار “كوراديا”، متوجها نحو ولاية وهران، للمشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022.

في سياق متصل، أُقيمت مأدبة عشاء على شرف البعثة الجزائرية، التي ستشارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران، أول أمس، كتشجيع لهم.

وأكدت اللجنة الأولمبية الجزائرية، أول أمس، عبر صفحتها الرسمية في “فايسبوك”، أنه “أُقيمت مأدبة عشاء على شرف البعثة الجزائرية، التي ستشارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران”، مضيفة: “تشجيعا للرياضيين، حضر المأدبة كل من السيد عبد الرزاق سبقاق، وزير الشباب والرياضة، والسيد عبد الرحمان حماد، رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، إضافة إلى السيد مصطفى حيداوي، رئيس المجلس الأعلى للشباب”.

يذكر أن هذا الفوج، هو الأول من وفد الرياضين الجزائريين، الذين سيشاركون في الألعاب المتوسطية، وضم الرياضيين المشاركين (رجال وسيدات) في الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران-2022، حوالي 200 رياضي، يمثلون العديد من الاختصاصات، حسبما علم من رئيس الوفد الجزائري المتوجه إلى وهران، حمزة دغدغ.

يتعلق الأمر بعناصر المنتخب الوطني لكرة القدم (أقل من 18 سنة)، وأبطال الكاراتي دو، الجيدو، الرماية الرياضية، الملاكمة، الكرة الحديدية، المصارعة والبادمنتون.

من المنتظر أن يلتحق سبعة أفواج أخرى من الرياضيين، بزملائهم المشاركين في ألعاب البحر الأبيض المتوسط-2022 بوهران، في الفترة من 23 إلى 29 جوان الجاري.