الألعاب المتوسطية في يومها 3

الشراع والتنس وألعاب القوى في مهمة التأكيد

الشراع والتنس وألعاب  القوى في مهمة التأكيد
  • 1420
فروجة. ن فروجة. ن

ستكون العناصر الوطنية لمختلف التخصصات الرياضية، مجبرة على مواصلة سلسلة تتويجاتها، خلال مشاركاتها في الألعاب المتوسطية الجارية بوهران، إلى غاية 6 جويلية القادم، وذلك برسم اليوم الثالث من الدورة الـ19 لذات المنافسة، التي تعرف تنافسا شديدا على المعدن النفيس، بين الدول المرشحة لنيل المركز الأول والمنتخبات الطامحة، إلى تحقيق مفاجأة من عيار ثقيل، وعليه فإن الرياضيين الجزائريين، في رياضات تنس الطاولة، الشراع، ألعاب القوى والتنس.. في مهمة التأكيد وإثبات علو الكعب، الذي برهنت عليه مصارعي الكاراتي دو، عندما منحوا للرياضة الجزائرية ريادة الترتيب مؤقتا في الألعاب، بعد حصولهم على خمس ميداليات، منها 4 ذهبيات وفضية.

ففي تنس الطاولة، تمكن المنتخب الوطني من حسم تأهله للدور الربع نهائي حسب الفرق، بعد أن فاز على منتخب ليبيا بنتيجة (3-0)، أول أمس، بمركز المحاضرات محمد بن أحمد بوهرا، بفضل الثنائي سامي خروف ومهدي بولوسة، اللذان قدما لقاء جد شيق أمام ليبيا، لينهيا منافسات الدور الأول في المرتبة الثانية، وكان الثنائي الجزائري، قد تعثر في وقت سابق، من اليوم أمام المنتخب المصري بنتيجة (3-1).

وعن التأهل، أكد لاعب المنتخب الوطني سامي خروف، أن مأمورية الفريق أمام بطل إفريقيا والمصنف 20 عالميا (مصر)، كانت صعبة للغاية، قائلا: ”المنافسة كانت قوية نظرا لقوة المنافس المصنف 20 عالميا والأول إفريقيا، فمنتخب مصر يضم أفضل العناصر، لكن هذا لن ينقص أو يضعف من قدراتنا على منافسته، إنما يزيدنا إصرارا على العمل أكثر لتجاوزه وتجاوز أفضل المنتخبات عربيا وإفريقيا ولما لا عالميا مستقبلا، لكن بالعمل المتواصل”.

وعن مستواه و زملائه في المنتخب الوطني، على غرار مهدي بولوسة والعربي بولرياح، أوضح خروف أنه: ”يتحسن يوما بعد يوم، باكتساب الخبرة بالممارسة والاحتكاك، بأفضل الرياضيين عالميا، خاصة بعد التربصات المغلقة، التي يقومون بها في أوروبا بشكل دوري”.

كما أبدى اللاعب استعداده لتشريف الراية الوطنية، خلال الأدوار المقبلة، من خلال التتويج بإحدى الميداليات، لتكون أول ميدالية تحققها الجزائر في الألعاب المتوسطية في تاريخ تنس الطاولة الجزائرية، قائلا: ”نحن نعلم قدر المسؤولية التي تنتظرنا، سنعمل جاهدين كفريق للتويج وتشريف الجزائر عامة وتنس الطاولة خاصة”.

وبدوره، عبر زميله مهدي بولوسه الوافد الجديد، على المنتخب الوطني الجزائري لتنس الطاولة عن سعادته، بالانضمام لصفوف الفريق، مبديا استعداده للعمل على تشريف الراية الوطنية دوليا.

وإذا كان الفريق الجزائري رجال، قد حقق التأهل إلى ربع النهائي، فإنه بالمقابل، فشل الثنائي النسوي كساسي كاتيا وليندة لغريبي في اقتطاع تأشيرة التأهل، بعد أن تعثرتا أمام منتخبي مصر وتونس بنتيجة 3-0 و 2-1 على التوالي.

الجمباز الجزائري يكتفي بالصف الرابع

احتل المنتخب الوطني للجمباز (سيدات) الصف الرابع والأخير، في مسابقة حسب الفرق للمجموعة الأولى، أول أمس، بالقاعة متعددة الرياضات التابعة للمركب الأولمبي الجديد بوهران ”ميلود هدفي”.

وشارك الفريق الوطني النسوي في المنافسة حسب الفرق، بأربع جمبازيات، وهن سهام حميدي، صوفيا ناير، فاطمة الزهراء بوخاتم، لهنا سالم، ووفق ما تنص عليه لوائح المنافسة، شاركت فتيات الجزائر في الأجهزة الأربع المخصصة للسيدات طاولة القفز - جهاز المتناظرين - خشبة التوازن - البساط. ليحتل الفريق الجزائري في نهاية مسابقة المجموعة الأولى، المركز الرابع والأخير برصيد 126.850 نقطة، بينما عادت المرتبة الأولى لمنتخب البرتغال (143.300 ن)، متبوعا بمصر (140.850 ن) وسلوفينيا (129.100 ن). فيما لم تدخل كوسوفو وقبرص في جدول الترتيب. للإشارة، أن هذا الترتيب يبقى مؤقتا في انتظار نهاية مسابقة حسب الفرق الجارية حاليا، لحساب المجموعة الثانية، التي تضم أقوى المنتخبات وهي إسبانيا، فرنسا، تركيا، إيطاليا. وعلى ضوء الترتيب النهائي لمسابقة حسب الفرق (نهاية المنافسات في سهرة اليوم)، تتأهل أحسن ثماني جمبازيات عن كل جهاز، إلى خوض مسابقة حسب الأجهزة (فردي)، المقررة اليوم (الثلاثاء) بداية من الساعة العاشرة. ويشارك الفريق الوطني الجزائري في الألعاب المتوسطية، بمجموع 10 جمبازيين، 5 لدى الرجال ومثلهم عند السيدات، ضمن منافسات الجمباز التي تجري فعالياتها على مدار أربعة أيام بين 26 و29 جوان الجاري.

استعراضات شرفية خلال ألعاب وهران المتوسطية

سباقات الكراسي ومبتوري الأيادي وضعاف البصر في البرنامج

سيتم إجراء منافسة استعراضية شرفية خلال الألعاب المتوسطية، المزمع تنظيمها في الفترة من 25 جوان إلى 6 جويلية 2022، لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سيضم الوفد الرياضي لأصحاب الهمم، الذين سيمثلون الجزائر 8 ذكور و5 إناث، تحسبا للمنافسات الشرفية المدرجة في هذا الحدث الدولي في تخصصات، سباقات الكراسي المتحركة وسباقات للمبتورين وضعيفي البصر الخاصة في مسافات الـ100 و الـ200 والـ400 و1500.وفي هذا الشأن، أكد الناخب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، أن الهدف من إدراج هذه المنافسات هو اعتراف وتشريف لما حققه هؤلاء الأبطال، من إنجازات في مختلف التظاهرات في البرالمبياد والبطولات العالمية، مواصلا: ”ألعاب البحر الأبيض المتوسط، هي فرصة للترويج لكل ما حققه هؤلاء الأبطال من إنجازات، أمام ضيوف الجزائر، كما هي فرصة حتى نقدم طلب اعتماد بعض السباقات في المنافسات الدولية التي من شأنها أن تهدي الجزائر ميداليات في أكبر التظاهرات”.

أما عن أبناء وهران الذين سيشاركون في هذه الحدث الدولي المهم كشف، أن عبد العالي بن ديدة سيحمل مشعل ألعاب القوى لذوي الاحتياجات في وهران، في مسرح المنافسة مضمار المركب الأولمبي ببلقايد في سباق 800 متر لمبتوري اليد، مؤكدا أن هذا البطل سيحذو حذو البطلين قرجنة وبحلاز.

النخبة الوطنية تطمح لإحراز خمس ميداليات

يطمح المنتخب الوطني لألعاب القوى، المشارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط (25 جوان-6 جويلية)، بتعداد يقدر بحوالي 60 رياضيا (رجال وسيدات)، إلى إحراز أربع الى خمس ميداليات، حسبما أكده مدير المنتخبات الوطنية، محفوظ بوحوش.

وأبدى بوحوش ”تفاؤله” لقدرة المنتخب الوطني، على افتكاك خمس ميداليات متنوعة، على الرغم من أن العرس المتوسطي، سيعرف مشاركة عدد من البلدان المرموقة في أم الرياضات، مثل إسبانيا، إيطاليا وفرنسا والمنافسة ستكون على أشدها وفي كل الاختصاصات، وقال في هذا الإطار:" في البطولة الإفريقية 2014 و2016، حصلنا على ميدالية ذهبية واحدة وبعدها في سنة 2018، أحرزنا ذهبيتين، لكن في 2022 كان الحصاد أوفر بإحرازنا خمس ذهبيات في سان بيار ( جزر موريس)، وهي نتائج بإمكانها أن  تكون أحسن خلال الألعاب المتوسطية”.

وأشار مدير المنتخبات الوطنية إلى أن هذه النتيجة، جاءت بفضل العمل الجيد المنجز على المدى القصير، المتوسط والطويل، قائلا: ”أعتقد أننا وجدنا التوازن الناجع، بين التحضيرات القاعدية التي جرت أساسا بالجزائر والمرحلة ما قبل التنافسية بالخارج، من خلال المشاركة في مختلف التجمعات وهو عمل مدروس جيدا أعطى ثماره بمناسبة البطولة الإفريقية.. ونتمنى ان تواصل العناصر الوطنية على نفس الديناميكية بوهران”. وختم بوحوش بالقول: ”معنويات الرياضيين مرتفعة، بعد النتائج المحققة في بطولة افريقيا، سنعطي  الأولوية للاسترجاع وإدخال ”الروتوشات” الأخيرة في تحضير الرياضيين مع تفادي الإصابات في الدقائق الأخيرة”.

أقوى وفد جزائري في وهران منذ أمس

فيما التحق أعضاء الوفد الجزائري لألعاب القوى أمس الإثنين بوهران، للمشاركة في النسخة ال 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي تتواصل بعاصمة الغرب الجزائري إلى غاية 6 جويلية المقبل، حسبما علم من الاتحادية الجزائرية لهذه الرياضة.

ويتعلق الأمر بأقوى وفد جزائري معني بالموعد المتوسطي، لأنه يتألف مما لا يقل عن 68 رياضيا من بينهم 28 إناثا، ويخوض الرياضيون الجزائريون، منافسات ‘’أم الرياضات’’ المقررة في الفترة من 30 جوان إلى 3 جويلية، بالملعب الأولمبي الجديد ‘’ميلود هدفي’’، بهدف الفوز بأربع إلى خمس ميداليات بألوان مختلفة، مثلما صرح به سابقا مدير المنتخبات الرياضية، محفوظ بوحوش.

وقبل تنقلهم إلى ‘’الباهية’’ وهران للدخول في صلب الموضوع، تجمع الرياضيون الجزائريون في الشراقة (الجزائر العاصمة)، حيث قاموا باستعداداتهم الأخيرة تحسبا للمنافسة الرسمية.

وفي ظل تواجد بعض المنتخبات القوية في هذه الرياضة، على غرار إسبانيا وإيطاليا وفرنسا، يتوقع نفس التقني، بأن تكون المهمة صعبة وفي جميع الاختصاصات، ولكنه متفائل بقدرة المنتخب الوطني على تحقيق الهدف المسطر.

تفاؤل تغذيه بشكل خاص، آخر النتائج التي تم تسجيلها خلال البطولة الإفريقية، التي أقيمت قبل أسابيع قليلة في موريشيوس، حيث كانت المشاركة الجزائرية إيجابية إلى أبعد الحدود، بعد الفوز بخمس ميداليات ذهبية، وهي النتائج التي تؤكد، حسب الاختصاصيين، بأن ألعاب القوى الجزائرية، بدأت تعود إلى الواجهة، في انتظار التأكيد خلال الموعد المتوسطي.

وتعتبر ألعاب القوى الرياضة الأكثر، حصدا للميداليات المتوسطية الجزائرية برصيد 74 ميدالية كاملة منها 28 ذهبية، تليها الملاكمة بـ 54 ميدالية منها 17 ذهبية وبعدهما الجيدو بـ39 ميدالية منها 6 ذهبيات.

ألعاب القوى هي أيضا الرياضة الوحيدة، التي جلبت للجزائر ميداليات في كل الدورات المتوسطية تليها الملاكمة، التي تخلفت فقط في دورة 1971، بينما كانت معظم الميداليات من نصيب الرياضات الفردية مع وجود 6 ميداليات فقط في الرياضات الجماعية بفضل كرة القدم وكرة اليد.

استعراضات شرفية خلال ألعاب وهران المتوسطية

سباقات الكراسي ومبتوري الأيادي وضعاف البصر في البرنامج

سيتم إجراء منافسة استعراضية شرفية خلال الألعاب المتوسطية، المزمع تنظيمها في الفترة من 25 جوان إلى 6 جويلية 2022، لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سيضم الوفد الرياضي لأصحاب الهمم، الذين سيمثلون الجزائر 8 ذكور و5 إناث، تحسبا للمنافسات الشرفية المدرجة في هذا الحدث الدولي في تخصصات، سباقات الكراسي المتحركة وسباقات للمبتورين وضعيفي البصر الخاصة في مسافات الـ100 و الـ200 والـ400 و1500. وفي هذا الشأن، أكد الناخب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، أن الهدف من إدراج هذه المنافسات هو اعتراف وتشريف لما حققه هؤلاء الأبطال، من إنجازات في مختلف التظاهرات في البرالمبياد والبطولات العالمية، مواصلا: ”ألعاب البحر الأبيض المتوسط، هي فرصة للترويج لكل ما حققه هؤلاء الأبطال من إنجازات، أمام ضيوف الجزائر، كما هي فرصة حتى نقدم طلب اعتماد بعض السباقات في المنافسات الدولية التي من شأنها أن تهدي الجزائر ميداليات في أكبر التظاهرات”. أما عن أبناء وهران الذين سيشاركون في هذه الحدث الدولي المهم كشف، أن عبد العالي بن ديدة سيحمل مشعل ألعاب القوى لذوي الاحتياجات في وهران، في مسرح المنافسة مضمار المركب الأولمبي ببلقايد في سباق 800 متر لمبتوري اليد، مؤكدا أن هذا البطل سيحذو حذو البطلين قرجنة وبحلاز.