مشروع بوسير ببشار

تشغيل 4 محطات ضخ لإنهاء جفاف الحنفيات

تشغيل 4 محطات ضخ لإنهاء جفاف الحنفيات
  • 592
ق. م ق. م

سيتم، قريبا، تشغيل 4 محطات ضخ المياه، ضمن مشروع تحويل المياه من حقل بوسير، مما سيسمح بتجاوز مشكل التذبذب في التموين بمياه الشرب عبر منطقة بشار، حسب ما عُلم من مصالح الولاية.

أوضح، في هذا الصدد، والي بشار محمد سعيد بن قامو، أن وضع حيز الخدمة 4 محطات ضخ للمياه من حقل بوسير (بلدية بني ونيف الحدودية) سيسمح بضمان منتظم للتموين بالمياه الصالحة للشرب لسكان منطقة بشار. وأشار المسؤول خلال زيارة تفقدية قام بها مؤخرا لمتابعة أشغال تجهيز تلك المحطات بمضخات من الحجم الكبير، إلى أن تأمين التموين بالمياه الصالحة للشرب بمنطقة بشار، سيتم معالجته نهائيا بفضل استغلال 10 آبار من نفس الحقل، مما سيضمن تموينا يوميا بحجم 30 ألف متر مكعب. وأضاف: "إنها مسألة أيام فقط، حتى نتمكن من وضع حد لشح المياه الذي تشهده، حاليا، المنطقة في موسم الصيف".

وأعرب نفس المسؤول بعد إقراره بالوضعية "الصعبة" الناجمة عن التذبذب في توزيع المياه على ساكنة منطقة بشار، عن أمله في تفهم وصبر السكان، بما يساعد في إيجاد حل نهائي لهذه الإشكالية، الناجمة، أساسا، عن انخفاض محسوس في مياه سد "جرف التربة"، الذي يمون بالمياه الصالحة للشرب، بلديات بشار والقنادسة والعبادلة".

ومن جهته، أوضح المسؤول الجهوي عن المؤسسة العمومية "الجزائرية للمياه" الحاج عبد الله بوعزة، "على الرغم من تراجع منسوب مياه هذا السد، إلا أننا قمنا بتجسيد العديد من العمليات لضخ المياه، سواء من حوض هذه المنشأة المائية، أو انطلاقا من مصدر مائي يقع بمحاذاتها، مما سمح بضخ ومعالجة كمية قدرها 34 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب يوميا، موجهة لتموين سكان بلديات بشار، والقنادسة، والعبادلة". وأضاف: "ومع ذلك، فإن التشغيل الكلي لـ 10آبار من حقل بوسير، سيسمح بدءا من الأيام القادمة، بتلبية الحاجيات بخصوص هذه المادة الثمينة لفائدة سكان المنطقة". 

وتنفيذا لقرار ولائي، تجوب، حاليا، شاحنات تابعة لمؤسسة "الجزائرية للمياه"، الأحياء والتجمعات السكنية الحضرية ببلدية بشار، لتموين القاطنين، ومؤسسات عمومية وخاصة بالمياه.