مدير التجارة وترقية الصادرات بقسنطينة لـ "المساء":
التزام كلي بمداومة يومي العيد
- 402
شهد يوما عيد الأضحى المبارك بولاية قسنطينة، التزاما بالمداومة بنسبة 100 ٪، حسب ما أكد مدير التجارة وترقية الصادرات السيد حجال رشيد.
و أوضح المتحدث لـ "المساء"، بأن جل المتعاملين الاقتصاديين والتجار من أصحاب محلات بيع المواد الغذائية واسعة الاستهلاك والخضر والفواكه بالإضافة إلى المخابز، التزموا بضمان المداومة التجارية يومي عيد الأضحى عبر الأحياء والتجمعات السكنية، مضيفا في ذات السياق، أن عددا من الناشطين في مجال الخدمات ضمن قائمة المداومين بهذه المناسبة الدينية والذين تم إدراجهم في قائمة المداومين بصفة جديدة ومن ذلك الأكشاك متعددة الخدمات ومصلحو السيارات والعجلات، قد التزموا بصفة شبه كلية، بالمداومة.
وأضاف المتحدث أن مصالحه وتحسبا لعطلة العيد، اتخذت جملة من التدابير بهدف تأمين التموين المستمر بالمواد الغذائية للمواطنين طيلة أيام العيد، حيث سخرت 2103 تاجر ومتعامل اقتصادي لضمان المناوبة وتوفير المواد والخدمات الأساسية للمواطنين، سواء تعلق الأمر بالمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، على غرار الحليب والخبز، أو الخضر والفواكه، فضلا عن باقي الخدمات التي يحتاجها المواطن في هذه العطلة.
وأكد حجال أنه تم تسخير 2103 تاجر في المواد الغذائية العامة والخضر والفواكه، و7 مطحنات، و182 مخبزة، و4 ملبنات، إضافة إلى تجنيد تجار الجملة لبيع الخضر والفواكه بالمنطقة الصناعية بالما بداية من اليوم الثاني للعيد. كما تم تسخير 40 محطة وقود بعد التنسيق مع مديرية الطاقة، و134 صيدلية بالتنسيق مع مديرية الصحة، مع تسخير عدد من حرفيي الميكانيك وإصلاح العجلات، الذين سُخروا، لأول مرة، تحسبا لوقوع المواطن في أي ظرف طارئ خلال العيد.
أما عن عمليات المراقبة فأضاف مدير التجارة وترقية الصادرات، أنه تم تخصيص 65 عونا من أعوانها لمراقة التجار المناوبين، وهي جل الإجراءات، حسب مدير التجارة، التي أخذت بعين الاعتبار من قبل التجار، خاصة أن جلهم باتوا يتفادون الإجراءات الردعية التي يتعرضون لها في حال خرق التعليمات الخاصة بالمناوبة، والتي تتمثل في المتابعات القضائية، فضلا عن دفع غرامة مالية تتراوح ما بين 3 ملايين و20 مليون سنتيم مع الإغلاق الإداري للمحل التجاري لمدة 30 يوما.