الناطق الرسمي باسم الشركة خليل هدنة لـ"المساء":
جدولة ديون "سونلغاز" لدى الزبائن وتسديد بالتقسيط لـ"الزوالية"
- 675
❊ 16 ألف مليار ديون.. وربط المدارس بالكهرباء من دون تسديد مسبق
كشف الناطق الرسمي باسم شركة "سونلغاز"، خليل هدنة، عن وضع المجمّع لبرنامج خاص قصد ضمان استمرارية التموين بالكهرباء وتفادي الانقطاعات، مشيرا إلى أن قيمة الديون غير المحصلة بلغت 160 مليار دينار. وقال هدنة في اتصال مع "المساء"، إن 60% من مجمل ديون المجمع تخص المواطنين، فيما تمثل نسبة 40 من المائة المتبقية، قيمة ديون المؤسسات العمومية، والهيئات والمؤسسات الصناعية، مشيرا إلى أن مؤسسة سونلغاز باعتبارها مؤسسة مواطنة، وضعت مخطط تسديد ديون المواطنين بالتقسيط المريح، من خلال جدولة الديون، بالإضافة إلى عدم قطع التزود بالكهرباء، عن البلديات، بالنظر إلى أهمية الخدمة العمومية المقدمة من قبلها خلال هذه الفترة، التي تتزامن مع فترة التسجيلات الجامعية من جهة، وتحسبا للدخول المدرسي الشهر القادم.
وأشار إلى أن مجمّع "سونلغاز" يعمل على تحصيل الديون المترتبة على الهيئات العمومية بطريقة سلسة، من خلال إقرار تسهيلات تتيح لها دفع ديونها بكل أريحية، على غرار إمكانية دفعها بالتقسيط بناء على اتفاقيات تبرم بين الطرفين. وأكد، أنه تقرّر عدم قطع الكهرباء عن مضخات المياه ومحطات توزيعها، لضمان وفرتها للمواطنين، ضمن سياسة المجمع الرامية إلى مرافقتهم خلال الصائفة التي تتميز باستهلاك كميات كبيرة من المياه. وفيما يخص كيفية تحصيل الديون وإمكانية اللجوء إلى العدالة، أكد الناطق باسم المجمّع، أن الديون في تراجع مستمر، باعتبار أن عمليات التحصيل المجدولة متواصلة، مشيرا إلى أن استثمارات المجمّع لن تتأثر بسبب الديون، لانتهاجه خطة عمل قائمة على الموارد المتوفرة، في انتظار تحصيلها كاملة.
وذكر هدنة، أنه في إطار التحضير للدخول المدرسي، وتطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تقرّر ربط المنشآت التربوية دون تسديد مسبق، باعتبار مؤسسة سونلغاز، شركة مواطنة، وتعمل على الحفاظ على الصالح العام، وتسهيل الحصول على الطاقة الكهربائية لفائدة المؤسسات التربوية. وعلى صعيد آخر، قال الناطق باسم المجمع، إن الانقطاعات التي كانت تعرفها الشبكة الكهربائية في السنوات الماضية أصبحت من الماضي، بفضل الاستثمارات التي قام بها مجمع "سونلغاز" من أجل تحسين الشبكة الكهربائية وتطويرها، مشيرا إلى أن المجمّع سيلبي الطلب المتزايد على هذه الطاقة الحيوية خلال هذه الفترة، التي يسجل فيها عادة مستويات قياسية من الاستهلاك.