أحرز المنتخب الوطني للسباحة، 4 ميداليات منها ذهبيتان وفضيتان، في منافسات اليوم الأوّل للنسخة الخامسة عشرة للبطولة الإفريقية لفئة الأكابر (رجال وسيدات)، الجارية بالمسبح الأولمبي برادس بتونس، إلى غاية 24 أوت الجاري، بمشاركة 29 بلدا. وأحرز الميدالية الذهبية الجزائرية الأولى السباح أسامة سحنون في سباق 100م/سباحة حرة (49 ثا 44 ج.م)، والثانية كانت بواسطة جواد صيود في سباق 200م/فراشة (1د 58 ثا 98 ج.م)، فيما نالت الميدالية الفضية الأولى نسرين مجاهد في سباق 100م /سباحة حرة (57ثا 26ج.م) والثانية عن طريق فريق التتابع المختلط 4 مرات 100 م سباحة حرة (3 د و38 ثاو98 ج.م).

في هذا الشأن، قال المدير الفني لاتحادية السباحة، لمين بن عبد الرحمان، إنّ التتويج بأربع ميداليات من معدني الأصفر والفضة (2 ذ و2ف)، يؤكّد علو السباحة الجزائرية التي برزت بامتياز في مطلع السداسي الثاني من العام الجاري 2022، بدءا بألعاب وهران المتوسطية مرورا إلى ألعاب كونيا للتضامن الإسلامي وصولا إلى بطولة تونس الإفريقية.

وتابع المتحدّث أنّ الميداليات الأربع ستكون فاتحة شهية للعناصر الوطنية في الأيام المتبقية من المنافسات، حيث “نلتمس أنّ التنافس على لقب السباح رقم واحد على مستوى المنتخب الوطني بدا واضحا، من خلال عودة السباح أسامة سحنون إلى الواجهة في سباق 100 سباحة حرة، في حين يؤكّد صيود بروزه بامتياز عقب فوزه بميدالية ذهبية ثالثة، في أقل من أسبوع وفي منافستين مختلفتين، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج سباقات أخرى من توقيع سباحين آخرين تعول عليهم الاتحادية في صورة خندريش الذي عاد بقوّة، بلمان، زيتوني وعاشور".

في سياق متصل، ذكر التقني الوطني، أنّ الاتحادية سطّرت أهدافا واضحة المعالم خلال مشاركتها في هذه المنافسة القارية التي تشهد حضور خيرة سباحي القارة السمراء، وذلك بتسجيل أرقام قياسية وطنية أو قارية جديدة، ستكون بدورها ورقة لتعبيد الطريق نحو التحضير للرهانات الدولية الكبرى أبرزها ألعاب باريس الأولمبية عام 2024. للإشارة، يشارك 29 منتخبا في هذه البطولة يتقدّمهم البلد المنظم (تونس)، الجزائر، غامبيا، غينيا، كينيا، مالاوي، مالي، المغرب، غانا، موريس، موزمبيق، ناميبيا، النيجر، نيجيريا، السنغال، السودان، تنزانيا، أوغندا، زمبابوي، أنغولا، جنوب إفريقيا، البنين، بوتسوانا، بوركينا فاسو، الرأس الخضر، مصر، إسواتيني، مدغشقر، بوروندي والكاميرون.