من شأنها تنشيط مناطق شاسعة من البلاد.. ناصري يشدد:

استكمال مشاريع ازدواجية الطرقات في آجالها

استكمال مشاريع ازدواجية الطرقات في آجالها
وزير الأشغال العمومية، كمال ناصري
  • القراءات: 346
ص. ع ص. ع

أكد وزير الأشغال العمومية، كمال ناصري، أمس، بالبيض، على ضرورة استكمال إنجاز وتسليم مشاريع ازدواجية الطرقات التي من شأنها تنشيط مناطق شاسعة من البلاد، لا سيما التي تعبر مناطق الهضاب العليا والجنوب خلال فترة زمنية معقولة. وشدّد الوزير، خلال زيارة عمل إلى الولاية، على ضرورة تقليص آجال استلام ازدواجية الطريق الوطني رقم 6 التي هي قيد الإنجاز على مسافة 48 كلم بولاية البيض، مع المتابعة الصارمة واعتماد معايير تقنية لتحقيق النوعية المطلوبة وضمان ديمومة استغلاله لأكبر فترة ممكنة.

وأضاف أن ازدواجية الطريق الوطني رقم 6 تحظى بعناية خاصة شأنها في ذلك شأن المحاور الكبرى الأخرى، ضمن أولويات مخطط عمل القطاع بالنظر للأهمية التي تكتسيها في القضاء على النقاط السوداء وبما يسمح بالتقليل من حوادث المرور وتسهيل تنقل الأشخاص وضمان النجاعة الاقتصادية، مؤكدا بأن الجهود متواصلة لتجنيد كافة الإمكانيات المالية تدريجيا لمواصلة بقية مراحل ازدواجية هذا المحور الأساسي الذي يعبر الولاية وإنجاز محاور لازدواجية طرقات وطنية أخرى والتي تجري عبرها جملة من المشاريع، باستثمارات مالية معتبرة لأشغال عمليات مختلفة تتعلق بالتحديث والتدعيم والتقوية وتوسيع مختلف المقاطع والقضاء على النقاط السوداء عبرها.

وعاين كمال ناصري أشغال شطر من ازدواجية الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين ولايتي البيض وسعيدة، الممتد على مسافة 24 كلم. ووفقا لتعهدات المؤسسة المكلفة بالإنجاز، سيتم تقليص الآجال والانتهاء من أشغال التسطيح والتكسية والتزفيت لهذا الشطر واستلامها مع نهاية نوفمبر المقبل. واطلع الوزير على مشروع لتقوية الطريق الوطني رقم 47 بين بلديتي البيض وعين لعراك، حيث قدّم له عرض حول وضعية هذا المحور الذي يجري عبره إعادة الاعتبار لمسافة 40 كلم من الطريق الذي تضرر بفعل سيلان الأودية وتراكم الرمال مع إزالة النقاط السوداء عبره، حيث شدّد ناصري، على ضرورة الإسراع في وتيرة الإنجاز ومضاعفة شركة الإنجاز لإمكانياتها ولفرق العمل لتقليص الآجال.

من جهة أخرى، أعطى وزير الأشغال العمومية إشارة انطلاق أشغال حماية المنحدرات من الانزلاقات بمدخل مدينة البيض، وأمر بتسريع وتيرة الأشغال لتوفير الحلول التقنية والتكفل، بصفة نهائية وفي أقرب الآجال الممكنة، بإزالة خطر انزلاق التربة الذي يسجل خصوصا إثر التقلبات الجوية وضمان سلامة مستعملي الطريق وإضفاء سيولة أكبر لحركة المرور عبر هذا المقطع.