توسع المحادثات بين الرئيسين إلى وفدي البلدين

محادثات ثنائية قطاعية لتعزيز التعاون والشراكة

محادثات ثنائية قطاعية لتعزيز التعاون والشراكة
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون- الرئيس الفرنسي، السيد إيمانويل ماكرون
  • القراءات: 330
ي. س ي. س

توسعت المحادثات التي أجراها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أول أمس، بمقر رئاسة الجمهورية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتشمل أعضاء وفدي البلدين حيث سبقتها محادثات على انفراد. قبل ذلك وضع الرئيس الفرنسي، بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة، إكليلا من الزهور، كما وقف دقيقة صمت أمام النصب التذكاري المخلد لأرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة.

كما جرت بمقر رئاسة الجمهورية، أول أمس، محادثات ثنائية قطاعية بين وفدي البلدين الجزائري والفرنسي في إطار هذه الزيارة الرسمية، حيث جمعت كلا من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، مع نظيرته كاثرين كولونا، ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود، مع نظيره جيرالد دارمانان. كما جمعت اللقاءات وزير المالية، إبراهيم جمال كسالي، ووزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، ووزير الصناعة أحمد زغدار، مع وزير المالية والاقتصاد برونو لومير، بحضور المدير العام لمجمع سوناطراك. وتحادث كل من وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، مع نظيرته إيميلي كاستيرا، ووزيرة الثقافة صوريا مولوجي مع نظيرتها ريمة عبد الملك.                                                                            

وشرع الرئيس ماكرون، ظهر أول أمس، في زيارة رسمية إلى الجزائر  تدوم ثلاثة أيام على رأس وفد وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بحضور كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة. واستمع الرئيسان تبون وماكرون، للنشيدين الوطنيين الجزائري والفرنسي، قبل أن يستعرضا تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي التي أدت لهما التحية الشرفية. وتعد زيارة ماكرون إلى الجزائر الثانية من نوعها كرئيس للجمهورية الفرنسية عقب تلك التي قام بها سنة 2017. وكان الرئيس تبون، قد تطرق مؤخرا مع نظيره الفرنسي إلى جدول أعمال هذه الزيارة خلال مكالمة هاتفية، كانت مناسبة قدم فيها الرئيس ماكرون، تعازيه في ضحايا الحرائق التي عرفتها بعض ولايات الوطن.