إطلاق شعب ذات صلة بالاقتصاد لتفعيل سوق الشغل.. بن زيان:

إعادة بعث التكوين في دراسات مهندس في كل الجامعات

إعادة بعث التكوين في دراسات مهندس في كل الجامعات
وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان
  • القراءات: 423
سميرة عوام سميرة عوام

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، أمس، فتح تخصصات جامعية جديدة تخص فروع الطاقة والمناجم والهندسة المعمارية برؤية جديدة مغايرة لتعزيز احتياجات سوق الشغل وتفعيل الاستثمار التنموي، معلنا في سياق متصل عن إعادة بعث مسارات التكوين في دراسات مهندس برسم الموسم الجامعي 2022-2023 تكيفا مع متطلبات المؤسسات الاقتصادية. شدد الوزير خلال زيارة عمل قام بها إلى ولاية عنابة، حيث أشرف على تدشين عدة مرافق بيداغوجية تزامنا والدخول الجامعي القادم، على أولويات الدولة واحتياجات سياستها الاقتصادية الجديدة التي تستدعي استحداث شعب علمية تتناسب والسوق الوطنية.

وحسب الوزير، فقد بات من الضروري الاستثمار في الطالب وتكوين إطارات فعالة في تخصص مهندس، لإعطاء أكثر فعالية للتكوين الجامعي وتوسيع شعبة التسيير والاقتصاد، قائلا في هذا الصدد "لقد أعطينا فرصة لكل الجامعات من أجل فتح تخصص تكوين المهندس، وهذا يدخل في إطار تخريج مهندسين مقاولين، ومن أجل خلق ثروة اقتصادية فعالة، في إطار الرؤية الجديدة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر". من جهة أخرى تم ـ حسب بن زيان ـ عقد اتفاقية مع وزارة الطاقة والمناجم لفتح تخصصات جديدة في الجامعة والمدارس ذات الصلة بتخصصات هذا القطاع وتحويلها إلى أقطاب اقتصادية بامتياز.

وشدد الوزير، في حديثه عن ضرورة تكوين إطارات لها دراية بالإستثمار في قطاع الحديد والصلب، مع فتح فرص عمل إضافية والمساهمة في بعث مشاريع جديدة تتلائم مع التخصصات الجامعية الجديدة. وقد أشرف الوزير، خلال الزيارة على تدشين مشروع 2000 مقعد بيداغوجي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا والهندسة في القطب الجامعي لسيدي عمار، والذي تم تخصيصه لاحتضان المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات والهندسة.

وخلال تفقده لمرافق ذات القطب الجامعي الذي يضم 45 قاعة ما لتقديم الدروس والأعمال الموجهة و14 مخبرا ومدرجين ومكتبة، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على "ضرورة تكييف كافة التخصصات المفتوحة به مع متطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماعي بهدف التجسيد الميداني للرؤية الجديدة للقطاع". كما قام السيد بن زيان، بتدشين 5000 مقعد بيداغوجي بالقطب الجامعي أحمد البوني مخصص لكلية الآداب واللغات بالجامعة، حيث ثمّن بالمناسبة نوعية الإنجاز بهياكل هذا القطب والتي تضم في مجموعها أكثر من 60 قاعة لتقديم الدروس والأعمال الموجهة ومخابر لغات وأخرى للإعلام الآلي ومدرجات ومكتبات، معتبرا أن هذه الفضاءات ستسمح بتكوين الطلبة بطريقة ملائمة.