دعا إلى تسطير برامج سنوية بالمرافق الشبانية والرياضية.. سبقاق:

استقبال 33 ألف طفل من الجنوب والهضاب بالمخيمات الصيفية

استقبال 33 ألف طفل من الجنوب والهضاب بالمخيمات الصيفية
وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق
  • القراءات: 317
ي. س ي. س

كشف وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، أمس، أن المخيمات الصيفية عبر الوطن استقبلت 33 ألف طفل من ولايات الجنوب والهضاب العليا، خلال موسم الاصطياف الجاري. وقال سبقاق، لدى تفقده لمخيم "الصداقة" "الشهيد محمد نور الدين" بهضبة "لالة ستي" بتلمسان، والذي استقبل 465 طفل من ولاية أدرار خلال موسم الاصطياف الجاري، أن المخيمات الصيفية برمجت عدة دورات لتأطير أطفال الجنوب والهضاب العليا خلال العطلة الصيفية، من خلال تسطيرها لبرنامج متنوع يشمل السباحة وخرجات للأماكن السياحية، علاوة على البرامج الثقافية والترفيهية.

وأشار الوزير إلى أن برنامج المخيمات، الذي وضعته الوكالة الوطنية للتسلية والترفيه "سمح بتسجيل تجاوب كبير ما بين الإطارات المسيّرين للمخيمات والأطفال ومكّن الأطفال من الترفيه عن النفس واكتشاف عدة مناطق سياحية بالوطن". ودعا مسيّري مخيم "الصداقة" بهضبة "لالة ستي" إلى تنويع النشاطات التي تحفز التركيز وتجديد الأفكار لدى الأطفال، خاصة في مجال الأشغال اليدوية وغرس ثقافة الابتكار لديهم واستحداث أفكار لمشاريع جديدة في شتى المجالات. وتضمن برنامج اليوم الثاني من زيارة وزير الشباب والرياضة الى ولاية تلمسان، تدشين مسبح شبه أولمبي "الشهيدين الأخوين بشلاغم محمد وقدور" ببلدية سيدي الجيلالي.

وكان الوزير قد أشرف، في اليوم الأول من زيارته للولاية، على تدشين عدة مرافق للشباب والرياضة ببلديات مرسى بن مهيدي وصبرة والرمشي ومنصورة، حيث أكد، لدى إشرافه على تدشين مخيم الشباب "الشهيد تشيش محمد" ببلدية مرسى بن مهيدي بطاقة استيعاب تقدّر بـ100 سرير، على ضرورة تسطير برنامج سنوي عبر المرافق الشبانية والرياضية، خاصة الواقعة بالبلديات الحدودية، لجعلها في ديناميكية مستمرة، ولا يقتصر نشاطها على فترة موسم الاصطياف فقط. وذكر بالمناسبة، بأن المرافق التي تضاف لقطاع الشباب والرياضة، خاصة عبر المناطق الحدودية،

ستسمح للشباب بالترفيه عن النفس واكتشاف المواهب وصقلها، مشيرا إلى أن برنامج الحكومة يولي أهمية بالغة لهذه المناطق في شتى المجالات بما فيها الجانب الرياضي والترفيهي. وشدّد سبقاق، من جهة أخرى، على أهمية مرافقة المدربين للأطفال داخل المسابح لتفادي وقوع حوادث والتقيّد بالعدد المخصّص لاستقبال الأطفال عبر هذه الهياكل، لتسييرها بطريقة محكمة وتوفير المراقبة الدائمة لهم. كما دشن الوزير المسبح شبه أولمبي "الشهيد عبد المالك بلخير" ببلدية صبرة والقاعة المتخصصة في رياضة الجيدو وبيت الشباب "المجاهد الراحل جلطي ميلود" ببلدية الرمشي. وتم بذات البلدية، تكريم بطلة الجزائر وإفريقيا في الجيدو، أمينة بلقاضي، فضلا عن تدشين دار الشباب "الإخوة بربار" ببلدية منصورة.