السوق التضامني المدرسي بالبليدة

أسعار تنافسية ووفرة في المنتوج

أسعار تنافسية ووفرة في المنتوج
  • 527
ع. هشام ع. هشام

يوفر السوق التضامني الخاص بالدخول المدرسي 2023/2022، والذي انطلقت فعالياته الأحد الماضي، بحظيرة السيارات في مركب "الشهيد مصطفى تشاكر" بالبليدة، مستلزمات مدرسية بأسعار تنافسية وكمية كافية، في مسعى التخفيف عن أولياء التلاميذ أعباء الدخول المدرسي. يعدرض هذا الفضاء، الذي بادرت بتنظيمه مديرية التجارة وترقية الصادرات، بالتنسيق مع نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة، وكذا مختلف الفاعلين في المجال، أدواتا وكتبا مدرسية وملابس وأحذية ولوازم مكتبية وإعلام آلي، بأسعار تنافسية، باعتبار أن المشاركين هم منتجون ومستوردون وبائعو الجملة الناشطون على مستوى النادي، وفق ما صرح به رئيسه فتحي عمور، الذي أكد أن الأسعار المعتمدة بالمعرض منخفضة، مقارنة بتلك المتداولة في الأسواق بنسبة تتراوح ما بين 30 إلى 40 بالمائة، للتخفيف عن الأولياء ومساعدتهم على اقتناء مستلزمات أبنائهم المدرسية بأسعار منخفضة نوعا ما.

من جهته، ثمن الوالي كمال نويصر، الذي أشرف على افتتاح هذه التظاهرة التي ستدوم إلى غاية 27 من سبتمبر الجاري، المشاركة القوية للمنتجين والمتمثلة في 17 عارضا، وكذا الهبة التضامنية لرجال الأعمال والخيرين، لمساهمتهم القوية في تجاوز بعض النقائص، والاحتياجات التي تعاني منها بعض الأسر المعوزة. يقدم هؤلاء العارضون، مستلزمات مدرسية بأسعار الجملة، حيث يقدر سعر الكراس ما بين 29 دينار إلى 105 دينار من مختلف الأحجام وبنوعية جيدة، كما لا تتجاوز أسعار بعض الأحذية المحلية المعروضة على مستوى 32 مربعا يضمه السوق، 1500 دينار، فيما لا يتجاوز سعر المئزر 600 دينار والحقائب المدرسية 1200 دينار، وهو ما سيسمح للعائلات بتوفير هذه المستلزمات لأبنائهم بسعر منخفض، عما هو متداول في الأسواق.

أكد هؤلاء التجار، أن هامش الربح الذي يحصلون عليه، لا يتجاوز 10 دنانير عن المنتوج، لضمان أجرة العمال والعارضين، مشيرين إلى أن السعر المتداول في السوق هو نفسه المعمول به في سوق الجملة. ودعا هؤلاء العارضين المواطنين، إلى الإقبال الكبير على هذه السوق التي عرفت حضورا محتشما، بسبب نقص الإشهار، لتشجيع اقتناء المنتوج المحلي بما يسمح لهم بمواصلة العمل، في ظل المنافسة الشرسة التي يعانون منها من قبل المنتجات المستوردة.