معرض بيع الأدوات المدرسية بسكيكدة

إقبال محتشم لأولياء التلاميذ

إقبال محتشم لأولياء التلاميذ
  • القراءات: 421
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

يشهد المعرض الخاص ببيع الأدوات المدرسية والمقام بساحة الشهداء المحاذية للمركز الثقافي البلدي "عيسات إيدير" وسط مدينة سكيكدة الذي افتتح الأحد الماضي، إقبالا محتشما من قبل المواطنين؛ رغبة منهم في اقتناء ما يحتاجه الأبناء من مختلف الأدوات المدرسية بأسعار معقولة، خاصة أن نسبة تخفيض الأسعار تراوحت ما بين 20 و30 ٪، حسب ما صرح بذلك بعض تجار الجملة والتجزئة المشاركين، والمقدر عددهم بنحو 20 عارضا. 

وأكد عدد من المواطنين الذين التقتهم "المساء"، أن الأسعار لا تختلف بنسبة كبيرة جدا، عن تلك المعتمدة في المحلات التجارية من مكتبات وفضاءات، تخصصت، هي الأخرى مع اقتراب الدخول المدرسي، في بيع المستلزمات المدرسية المختلفة والمتنوعة، ناهيك عن النوعية خاصة في ما يتعلق بالمحافظ والمآزر، وحتى بعض أنواع الكراريس مرتفعة الأسعار بغض النظر عن الكمية، التي، حسب تقديرنا، تُعد غير كافية، على أساس أن فضاء واحدا بعاصمة الولاية، لا يكفي لتلبية كل الطلبات، بسبب النقص في الكميات المعروضة.

وتساءل عدد من الأولياء الذين تحدثنا معهم كانوا برفقة أبنائهم، عن جدوى تنظيم مثل هذه السوق مادامت الأسعار لا تختلف كثيرا عن المعتمدة بالمكتبات، فيما رأى البعض الآخر أن الموقع غير مناسب على الإطلاق لتنظيم مثل هذه التظاهرات، خاصة أنه يتواجد في مكان عبارة عن محطة لتوقف حافلات النقل الحضري، سواء للخواص أو القطاع العمومي، وما يشكل ذلك من ازدحام وغيره. وأرجع أحد العارضين سبب ارتفاع أسعار الكراريس بكل أنواعها، إلى غلاء الورق، ما أدى بمنتجيها إلى رفع الأثمان، مضيفا أن كل المستلزمات الدراسية من أدوات ومآزر وغيرها المستوردة من الخارج، شهدت، هي الأخرى، ارتفاعا في الأسعار.

وإذا كان الهدف من فتح مثل هذه الفضاءات هو العمل على توفير الكتب والأدوات واللوازم المدرسية والألبسة بأسعار تنافسية في إطار تضامني مع أولياء التلاميذ، فإن الأسعار المعروضة جعلت الهدف الأسمى الذي نُظم من أجله، بعيد المنال، وفي غير صالح المواطن البسيط الذي أرهقه الغلاء الفاحش الذي يفرضه "تجار المناسبات". وشهدت نقطة البيع الخاصة بالديوان الوطني للمطبوعات المدرسية التي تتوفر بها كل الكتب لكافة الأطوار والأقسام الدراسية، إقبالا من الأولياء لاقتناء الكتاب المدرسي.