فيما ينتظر الأولياء فتح مؤسسات تربوية جديدة

تدعيم ورشة إنجاز ثانوية بالرحمانية

تدعيم ورشة إنجاز ثانوية بالرحمانية
  • القراءات: 566
زهية. ش زهية. ش

أمر الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، أنيس بن داود، بتعزيز الورشة الخاصة بمشروع إنجاز ثانوية في بلدية الرحمانية، بالموارد البشرية اللازمة، لاستلام هذه المؤسسة التربوية في آجالها المحددة، والتخفيف من عناء تنقل التلاميذ إلى ثانويات البلديات المجاورة، والمتاعب الكبيرة التي يواجهها الطلبة خلال الموسم الدراسي، بالنظر الى المسافة البعيدة التي يقطعونها لمواصلة دراستهم.

يأتي ذلك، في إطار المتابعة الميدانية للانشغالات المرفوعة من قبل لجان الأحياء والمواطنين، الذين عبروا في العديد من المرات، عن قلقهم للعجز المسجل في المرافق التربوية الضرورية بهذه البلدية، خاصة العائلات التي التحقت بسكناتها الجديدة التي استفادت منها ضمن صيغة البيع بالإيجار "عدل". وقام الوالي المنتدب لمقاطعة سيدي عبد الله، خلال الأيام القليلة الماضية، بخرجة ميدانية لمشروع إنجاز ثانوية ببلدية الرحمانية، من أجل الوقوف على إعادة انطلاق الأشغال بها، بعد الانتهاء من دراسات التشخيص التقنية المنجزة من قبل الهيئة الوطنية لمراقبة البناء، حيث سبق تعليق الأشغال بهذا المرفق التربوي الهام الذي ينتظره التلاميذ وأولياؤهم بفارغ الصبر.

دعا الكثير من الأولياء، إلى الالتفات لأحياء أخرى في بلديات المقاطعة، التي يعاني المتمدرسون بها الأمرين، بسبب غياب المدارس، على غرار سكان حي "q19" بالرحمانية الذين يشكون نقص المرافق الضرورية، على رأسها المؤسسات التربوية، معيبين على الجهات الوصية عدم استغلال العطلة الصيفية التي امتدت لـ4 أشهر، لإتمام أشغال الإنجاز والتهيئة التي مست العديد من المدارس.

في هذا الصدد، شدد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية سيدي عبد الله، خلال اجتماع  تنسيقي من أجل متابعة وتيرة التحضير للدخول المدرسي المقبل، ومتابعة تهيئة جميع الهياكل التربوية للأطوار الثلاثة ببلديتي المعالمة والرحمانية، على رفع جميع النقائص الملاحظة خلال الخرجات الميدانية من قبل رؤساء المجالس الشعبية البلدية، وتسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية في سبيل استكمال جميع التحضيرات المتعلقة بتهيئة المؤسسات التربوية لجميع الأطوار. كما ألح نفس المسؤول، على ضمان النقل والإطعام المدرسيين في أول يوم من الدخول المدرسي، إجراء جميع التجارب المتعلقة بالتدفئة المدرسية، والانتهاء من أشغال إنجاز المؤسسات التربوية وتجهيزها، وتكثيف العمليات الاستدراكية للنظافة والمحافظة على البيئة، مع ضمان تزويد المؤسسات التربوية بالكهرباء، الغاز والماء.