تساءل عن كساد 2,5 مليون جرعة من لقاح كورونا.. عون:

صيدال ستنتج الأنسولين في أسرع وقت ممكن

صيدال ستنتج الأنسولين في أسرع وقت ممكن
  • القراءات: 419
شبيلة. ح  شبيلة. ح 

شدد وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، بمدينة قسنطينة، أمس، على ضرورة إعادة بعث مشروع مصنع إنتاج الأنسولين، قبل نهاية العام الجاري والذي توقفت أشغاله منذ 2012.

أكد الوزير خلال زيارة قام بها إلى وحدة الإنتاج التابعة لمجمع “صيدال” بمدينة قسنطينة ، أن إعادة بعث المشروع المتوقف منذ قرابة 10 سنوات، سيسمح بخفض فاتورة استيراد الأدوية وكذا نفقات صندوق الضمان الاجتماعي للتكفل بمرضى داء السكري، خاصة في ظل توفر المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية الضرورية للتكفل بهذا الداء.

وأشار عون إلى أن تشغيل المصنع يجب أن يبدأ بإنتاج “قلم الحقن” الذي تنتجه آلة صغيرة وبسيطة لأنه من غير المعقول استيراد  كل مضامين الأنسولين ونحن في سنة 2022.

وأضاف وزير الصناعة الصيدلانية أنه سيعمل على إعطاء الأولوية للإنتاج المحلي وتشجيعه، خاصة وأن الكفاءات الجزائرية استطاعت رفع التحدي ودخلت مجال التصنيع في مجالات صناعية عديدة على غرار أدوية السرطان والأنسولين، مثمنا الإنجازات ونوعية الأدوية المنتجة بالوحدات الصيدلانية الجزائرية من ناحية النوعية والفعالية بالإضافة إلى توفر المخابر والكفاءات العلمية اللازمة.

وتساءل الوزير عون، خلال وقوفه على سير وظروف العمل بمركز الإنتاج والتخزين وغرف معادلة الضغط الشخصية بمجمع “صيدال” قسنطينة عن سبب عدم تسويق 2,5 مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس “كوفيد-19” التي مازالت بمخازن، الوحدة، حاثا في السياق على ضرورة إنتاج أنواع أخرى من اللقاحات.

واغتنم مسؤولو المجمع، طرح الوزير لهذه الفكرة مقترحين عليه، إقامة مشروعين لإنتاج اللقاح يخص الأول إنتاج لقاح مضاد للزكام والأنفلونزا وإنتاج مشتقات الدم التي تدخل في إنتاج البدائل الحيوية بالتعاون مع مخبر “سينوفاك” الصيني. 

أما المشروع الثاني فيخص إنتاج أدوية لفائدة مرضى السرطان  بالإضافة إلى أدوية أخرى تخصص عديد الأمراض من خلال  شراكة مع مخبر “بيوكاد “ الروسي.

وينتظر أن يستقبل مسؤولو المجمع شهر أكتوبر الداخل بعثتين لخبراء صينيين من مخبر “سينوڤاك” وروسيين من مخبر “بيوكاد” للفصل نهائيا في هذه الشراكة.

وطالب الوزير  خلال توقفه بمشروع  ملحقة المواد الصيدلانية بالوحدة الجوارية رقم 4 والذي وصلت نسبة أشغاله ، 87 بالمائة،  إلى تسريع وتيرة الإنجاز لتسليمه شهر مارس القادم.