بعد أن تعرّف "الخضر" على منافسيهم في "الشان"
بوڤرة يدخل مرحلة الجد ويحذّر
- 499
ستسمح عملية سحب القرعة التي أوقعت المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم، في مجموعة تضم كلا من ليبيا، وإثيوبيا والموزمبيق خلال كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين المقرر إجراؤها بالجزائر من 13 جانفي إلى 4 فيفري من السنة القادمة، للناخب الوطني مجيد بوقرة، بأن يُعد برنامجه التحضيري قبل ثلاثة أشهر عن انطلاق النهائيات.
فبعد أن تم التعرف على المنتخبات التي سيواجهها المنتخب الجزائري، سيكون بمقدور الطاقم الفني لـ "الخضر" والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، العمل على إعداد الفريق الوطني المحلي على أحسن وجه، خصوصا أن الرهان سيكون كبيرا، من أجل الفوز بهذه الكأس التي ستُلعب في الجزائر، والتي من المفروض ألا تفلت من قبضة المنتخب الوطني، سيما أن المجموعة الأولى لن تكون صعبة بالنسبة للاعبينا المحليين والمدرب بوقرة رغم أنه يجب الحذر من عامل المفاجأة، غير أن مهمة التأهل إلى الدور الثاني، لا يمكن، بتاتا، أن تكون مهمة صعبة في الوقت الذي ستلعب الدورة هنا في الجزائر، ويكون الجمهور الجزائري الداعم الكبير للفريق المحلي، مثل ما كان له داعما في كأس العرب الماضية في قطر، والتي ساهم فيها الجمهور كثيرا، ليفوز بها أشبال بوقرة، الذين سيسعون لإعادة الكرّة هذه المرة، على الملاعب الجزائرية، وإضافة الكأس الإفريقية إلى سجلهم.
وسيخوض الفريق الوطني لقاء محليا (داربي مغاربي) أمام المنتخب الليبي، في أول مباراة ستكون افتتاحية الدورة، والتي من المقرر أن تلعب على أرضية ملعب براقي الجديد، والذي تؤكد السلطات الرياضية بأنه سيكون جاهزا قبل بداية المنافسة القارية القادمة، التي تنطلق يوم 13 جانفي 2022. وسيسعى المدرب مجيد بوقرة لإجراء تحضيرات في المستوى خلال ثلاثة أشهر القادمة، وهذا ببرمجة ثلاثة لقاءات ودية أمام منتخبات من المفروض أن تُختار حسب نوعية لعب الفرق، التي ستلتقي بها النخبة الوطنية في “الشان” المقبل، وهذا ما سبق لبوقرة أن صرح به بعد اللقاء الودي الذي لعبته عناصره مؤخرا، حيث أكد أنه استخلص دروسا كثيرة منه، ما سيجعله يعمل على إجراء بعض التعديلات على تشكيلته خلال هذه الفترة التي تسبق نهائيات "الشان"، تفاديا لأي أخطاء أخرى، قد تُلعب في غير صالح الفريق الوطني.
مجيد بوقرة مدرب المنتخب الوطني المحلي: مخطئ من يظن أن المجموعة في متناولنا
أكد مجيد بوقرة، مدرب المنتخب الوطني المحلي، أنه يتوقع منافسة ذات مستوى عال، وهذا في تعليقه على قرعة بطولة الأمم الإفريقية للمحليين، التي جرت أول أمس بالجزائر العاصمة، والتي وضعت محليي “الخضر” في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات ليبيا وإثيوبيا والموزمبيق، داعيا في الوقت عينه، إلى توخي الحذر، والتحلي بالتواضع لتفادي المفاجآت غير السارة.
وقال مدرب المنتخب الوطني المحلي في تصريحاته للإعلامين: “يخطئ من يظن أن المجموعة في متناولنا. في كرة القدم يجب احترام أي فريق، وهذه منافسة اللاعبين المحليين. وعدة منتخبات تتغير تشكيلاتها في كل ميركاتو. في ما يخص منافسينا فيضمون عدة عناصر تنشط في المنتخب الأول، وعلينا أن نحترمها وندرس طريقة لعبها". وأضاف:"سنلعب لقاء بلقاء من أجل تحقيق مشوار رائع والذهاب فيها بعيدا. أتوقع منافسة ذات مستوى عال. ويُرتقب منها المفاجآت، سيما أن الفرق المحلية لا يسلط عليها الأضواء كثيرا في وسائل الإعلام. ليبيا منتخب غني عن التعريف، واللقاء معه سيكون داربي مغاربيا قويا. ومثل هذه المباريات تمنح طعما خاصا للدورة". واختتم مدرب محليي "الخضر" كلامه بلقول: "الآن وبعد تعرفنا على منافسينا في المجموعة، سنشرع في العمل الجاد من خلال دراسة طريقة لعب كل منتخب".