فيما أكد الوزير أن العناية بهم على رأس أولويات السلطات العليا رئــيس الجمهـوريــة للمعلمــين:

ملتزمون بدعمكم

ملتزمون بدعمكم
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون
  • القراءات: 764
مهدي. ب مهدي. ب

*هنأ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المعلمين والأساتذة بمناسبة يومهم العالمي الموافق للخامس من أكتوبر.

وجاء في تغريدة لرئيس الجمهورية في حسابه على موقع "تويتر": "تهانيّ للمعلمات والمعلمين والأستاذات والأساتذة، بمناسبة يومكم العالمي، الموافق للخامس  أكتوبر". وأضاف: "نجدد لكم التزامنا الدائم بدعمكم، وأملنا فيكم كبير، من أجل تعليم متطور وحديث"من جانبه، هنأ وزير التربية والتعليم عبد الحكيم بلعابد، الأساتذة بمناسبة يومهم العالمي 2022، عبر رسالة وجهها للمعلمين بمناسبة يومهم العالمي، بالقرارات "الشجاعة والهامة" التي اتخذها رئيس الجمهورية، لفائدة المعلمين، مؤكدا أن السلطات العليا في البلاد وضعت العناية بالأسرة التربوية "على رأس أولوياتها في عملية الإصلاح".

وشدد بلعابد على أن "السلطات العليا في البلاد وضعت العناية بالمعلمين على رأس أولوياتها في عملية الإصلاح التي تشكل أحد محاور مخطط عمل الحكومة، مشيرا إلى قرارات الرئيس في عديد المناسبات، من خلال "إعادة النظر في القانون الأساسي الخاص، بإشراك المنظمات النقابية لتحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية"، وكذا قرار "مراجعة مرتبات المعلمين بداية من سنة 2023". وذكر الوزير بأن اهتمام الرئيس تبون بشؤون التربية، جعله يشدد على ضرورة "الوقوف على مسافة متساوية بين المصلحة التربوية والبيداغوجية للتلميذ والمصلحة الاجتماعية المهنية لموظفي القطاع، وذلك من خلال تطوير ظروف عمل الأساتذة وتحسين رواتبهم، تعزيزا لمكانتهم في المجتمع والارتقاء بمستوى مهاراتهم تربويا وتقنيا، لتمكينهم من مواكبة التغيرات المتتالية في مجالات العلوم التربوية والمعلوماتية والتعليم الرقمي".

واستعرض الوزير مختلف قرارات رئيس الجمهورية الرامية إلى الرفع من القدرة الشرائية للمواطن وتدعيمها بإقرار جملة من الزيادات بهدف ضمان دخل لائق عبر مراجعة الحد الأدنى المضمون والإعفاء الضريبي التام للمداخيل المنخفضة، بالإضافة إلى القرار الذي أعلن عنه خلال إشرافه على افتتاح أشغال اجتماع الحكومة-الولاة بخصوص مراجعة مرتبات المعلمين مطلع العام المقبل. بهذا الصدد، أكد وزير التربية أن القطاع الذي كسب تحدي توفير العدد الكافي من الأساتذة لتأطير التلاميذ، عمل جاهدا وباستمرار على تحسين مهنة التدريس، وظروف عمل الأساتذة وتوفير بيئة مدرسية آمنة ومحفزة، "إذ حرص على توفير الموارد البيداغوجية اللازمة دون إهمال جانب التكوين البيداغوجي بأنواعه، وذلك تسهيلا لعملهم وتحقيقا للأهداف المنشودة".

كما ذكر بتخصيص 36 ألف منصب مالي بعنوان 2022، للترقية إلى رتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون للمراحل التعليمية الثلاث، ما سينعكس، حسبه، إيجابا على الحياة المهنية والمادية للأساتذة. في سياق متصل، أبرز السيد بلعابد الجهود المبذولة مع كافة الشركاء الاجتماعيين لمعالجة الانشغالات المطروحة في إطار الأحكام التشريعية والتنظيمية سارية المفعول، مضيفا أن هذه الشراكة تجسدت أكثر في دراسة وإثراء مشروع القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية.

ولفت الوزير إلى أن القطاع أطلق "عدة مشاريع وبرامج إصلاح تضمنها مخطط عمل الحكومة، منها ما تجسد في هذا الدخول المدرسي، الأمر الذي من شأنه أن يعزز مهنة التدريس ويشجع الممارسات التعليمية المبتكرة وفق المرجعية الوطنية"ونوه بالمثل العليا التي أثبتها المعلم الجزائري خلال جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه في ظل انفراج الوضع الصحي والعودة إلى العمل بالتنظيم العادي للتمدرس والخروج من النظام الاستثنائي الذي دام سنتين، تميز الدخول المدرسي بعديد المستجدات التي قال أنها ستساهم لا محالة في الارتقاء بمنظومتنا التربوية وتحسين أدائها".