أوقف عناصر أمن دائرة قصر الشلالة بولاية تيارت، شخصين يبلغان من العمر 24 و25 سنة، إثر دوريات ليلية، حيث لفت انتباههم شخص مشتبه فيه، وبعد إخضاعه للتلمس الجسدي، ضبط بحوزته 5 أقراص مهلوسة من نوع "بريقابالين"، وقطعة صغيرة من المخدرات قدر وزنها بـ0,1 غرام، ليتم على إثرها تحويله إلى المصلحة وفتح تحقيق في القضية، واستمرارا للتحقيق، تم تفتيش مسكن المشتبه فيه، أين تم ضبط كمية من المؤثرات العقلية قدر عددها بـ195 قرص مهلوس من نوع "بريقابالين"، وقطعة صغيرة من المخدرات قدر وزنها بـ 1,9 غرام، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 9 آلاف دينار من عائدات البيع، ليقدر العدد الإجمالي للأقراص المهلوسة بـ 200 قرص مهلوس و2 غرام من المخدرات، وتثمينا للتحقيق، كشف المشتبه فيه الأول عن مموله الرئيسي، الذي تم توقيفه وتحويله إلى المصلحة من أجل مواصلة التحقيق، وبعد إتمام الإجراءات القانونية، قدم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قصر الشلالة، أين أحال ملف القضية على إجراءات المثول الفوري، حيث صدر في حقهما أمر ايداع.

...وضبط 408 مؤثر عقلي

فيما أوقف عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية تيارت، شخصين آخرين يبلغان من العمر 31 و34 سنة، عن تهمة حيازة الأقراص المهلوسة لغرض البيع بطريقة غير مشروعة، إثر معلومات وردت لذات الفرقة، حول تخزين شخصين للمؤثرات العقلية قصد ترويجها على مستوى أحد أحياء مدينة تيارت، واستغلالا لذلك، تم تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما، وبعد إخضاعهما للتلمس الجسدي، ضبط بحوزتهما كمية من الأقراص المهلوسة متمثلة في 20 قرصا مهلوسا من نوع "باركيديل"، و38 قرصا مهلوسا من نوع "كلوراكسان"، و7 أقراص مهلوسة من نوع "باركينان"، و32 قرصا من نوع "كيتيل"، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 6000 دج من عائدات البيع، ليتم على إثرها تحويلهما ومواصلة التحقيق في القضية، وتثمينا للتحقيق، تم تفتيش مساكن سالفي الذكر، حيث تم حجز 119 قرص مهلوس من نوع "أترينيل"، 20 قرصا مهلوسا من نوع "لاروكسيلين"، و30 قرصا مهلوسا من نوع "لوفازين"، و23 قرصا مهلوسا من نوع "كاربيمول"، و39 قرصا مهلوسا من نوع "كيتيل"، و80 قرصا مهلوسا من نوع "باركينان"، ليقدر العدد الإجمالي للكمية المحجوزة بـ 408 قرص مهلوس، وبعد إتمام الإجراءات القانونية قدم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت، أين أحال ملف القضية على إجراءات المثول الفوري، حيث صدر في حقهما أمر إيداع.

حالة استنفار وسط التجار

تشهد معظم بلديات ولاية تيارت، خاصة الدوائر الحضرية الكبرى، هذه الأيام، حالة استنفار قصوى لأعوان المراقبة التابعين لمديرية التجارة، بالتنسيق مع المصالح الأمنية، الذين كثفوا من الخرجات والمداهمات عبر المحلات التجارية ومستودعات تخزين المواد الغذائية، خاصة ذات الاستهلاك الواسع، والتي يكثر عليها الطلب، مثل زيت المائدة والسميد والفرينة، وهو ما مكن من تسجيل وفرة في هذه المواد، سواء في محلات البيع بالجملة أو التجزئة. في حين اتخذت إجراءات ردعية ضد المخالفين. علما أن محكمة تيارت أصدرت الأسبوع الماضي، حكما بـ 12 سنة سجنا نافذا في حق مضاربين اثنين، ضبطت بحوزتهما كمعية معتبرة من زيت المائدة.

ضبط 160 كيس فرينة وزيت مائدة

قامت نهاية الأسبوع الماضي، الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالدحموني، رفقة أعوان مديرية التجارة، بحملة مراقبة للمحلات التجارية، حيث تم خلالها ضبط لدى أحد التجار، سلع غير مفوترة، تمثلت في 160 كيس من مادة الفرينة سعة 25 كلغ، 79 صفيحة زيت المائدة ذات سعة 5 لترات، وبعد التأكد من عدم وجود الفواتير، تم حجز البضاعة وتسليمها إلى مصالح أملاك الدولة، وتحرير محضر مخالفة بموجبه سيحال التاجر على الهيئات القضائية المختصة.

سارق زيت المحركات يستغل شبكات التواصل

تمكن أفراد كتيبة الدرك الوطني بالرشايقة في ولاية تيارت، من إلقاء القبض على سارق، بعد تلقيها شكوى تقدم بها مواطن تعرض لسرقة 25 قارورة زيت محرك من صنع أجنبي، كانت على متن شاحنته، ليتم فتح تحقيق معمق من طرف فصيلة الأبحاث، حيث تم رصد منشور في شبكة التواصل الاجتماعي لشاب بالسوقر يروج لبيع الزيت المسروق، وبعد تحديد هويته، قامت ذات الجهة الأمنية بالقبض عليه رفقة شابين آخرين وحجز البضاعة المسروقة، وعرضهم على السلطات القضائية.