أثنى على عنايته لملف الذاكرة الجماعية للجزائريين.. قوجيل:

الرئيس تبون تبنى رمزية نوفمبر لبناء الجزائر الجديدة

الرئيس تبون تبنى رمزية نوفمبر لبناء الجزائر الجديدة
رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل
  • 340
م . ج م . ج

رئيس الجمهورية اختار نوفمبر للاستفتاء على الدستور وعقد القمة العربية

نوفمبر يشكّل قطيعة مع ما سبق وبوّابة لولوج مراحل جديدة

دعوة للتعمّق في دراسة بنود بيان أول نوفمبر والمغازي التي حملها

أشاد رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، أمس، بالرمزية التي يكتسيها تاريخ أول نوفمبر 1954 لدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في رسم معالم الجزائر الجديدة. أبرز السيد قوجيل، خلال ندوة برلمانية نظمت بمناسبة إحياء الذكرى 68 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة، وتخليدا لاجتماع القادة الستة التاريخيين، على "الرمزية التي يكتسيها تاريخ أول نوفمبر واختيار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لهذا التاريخ من أجل الاستفتاء على دستور 2020 وعقد فعاليات القمة العربية في دورتها القادمة"، مشيرا إلى أن هذا التاريخ "يشكل قطيعة مع ما سبق والولوج إلى مراحل جديدة في خدمة مصالح الشعب".

كما أثنى قوجيل على "الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية لملف الذاكرة الجماعية للجزائريات والجزائريين من أجل ربط الجيل الحالي بماضيه ودفعه إلى رسم مستقبله في إطار الجزائر الجديدة". وذكر في محاضرة تحت عنوان "في الطريق إلى ثورة الفاتح من نوفمبر 1954: أحداث ومحطات"، ببعض مراحل الحركة الوطنية، خاصة مرحلة المنظمة الخاصة التي عهدت إليها مهمة تكوين النواة التي أطلقت الشرارة الأولى للثورة. وقال في هذا الصدد إن الجزائر "تعرّضت إلى استعمار استيطاني سعى من أجل إزالة الشعب الجزائري وتعويضه بآخر فرنسي وأوروبي"، مبرزا في ذات السياق الدور المحوري للقادة الستة في تفجير الثورة المظفرة. كما أشاد قوجيل بوطنية القادة الستة "حينما تخلوا عن انتماءاتهم الحزبية من أجل الهدف الأسمى وهو استرجاع السيادة الوطنية من خلال التحضير والتخطيط المحكم لها". ودعا السيد قوجيل المؤرخين والباحثين إلى "التعمّق والإمعان في دراسة بنود بيان أول نوفمبر والمغازي التي حملها" مع "إيلاء عناية خاصة لكتابة التاريخ".