لتعزيز مكانة كلية الصيدلة الجزائرية دوليا

لقاءات أكاديمية مع كليات لجامعات إفريقية

لقاءات أكاديمية مع كليات لجامعات إفريقية
  • 489
ص. ع ص. ع

أكد الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الحكيم بن تليس، أن كلية الصيدلة حديثة النشأة، تمكنت من شق طريقها نحو المعرفة والمساهمة في التنمية، معلنا عن تنظيم لقاءات مع جامعات إفريقية لتعزيز مكانتها. وأوضح بن تليس، على هامش يوم دراسي نظمته الكلية بمناسبة الذكرى الأولى لإنشائها، أن الكلية، التي كانت مجرد قسم تابع لكلية الطب بجامعة الجزائر، استطاعت أن تشق طريقها نحو المعرفة والمساهمة في التنمية، مثمّنا العمل الذي قام به الفريق المشرف على تسييرها من أساتذة وتقنيين وإداريين لرفع التحدي.

كما نوه بمبادرتها لتكريم الأستاذة الذين أحيلوا إلى التقاعد، مشيدا بمساهمتهم في تكوين أجيال، واصفا إياهم بمفخرة الجامعة الجزائرية، إلى جانب الأساتذة الذين ساهموا في نشر بحوثهم العلمية على المستوى الدولي. وكشف بن تليس، من جانب آخر، عن تفتح الكلية في إطار الشراكة مع كليات صيدلة أجنبية من أجل تنظيم لقاء مع كليات صيدلة تابعة لجامعات إفريقية، والتي ستكون فرصة لها، لتعزيز مكانتها ضمن قائمة الكليات الجهوية والدولية.

وأوضح رضا جيجيك، عميد الكلية، أن الاحتفال بالذكرى الأولى لإنشائها جاء هذه السنة تحت عنوان "آداب وأخلاقيات المهنة.. رهانات وتحدّيات"، أما نورالدين مطيوي، رئيس مجلس أخلاقيات مهنة الصيدلة، فشدّد، في مداخلة حول أخلاقيات ممارسة هذه المهنة، على ضرورة التسجيل في قائمة المجلس، ليس لحماية الممارسين فحسب، بل لتنظيم المهنة وترقيتها، مذكّرا بمختلف القوانين المنظمة والمسيّرة لها، إلى جانب دور مجلس أخلاقيات الصيدلة الذي وصفه بالقوة المؤسساتية، المساهمة في اقتراح وتعديل القوانين.

 * ص. ع


 

حسب نائب عميد كلية الصيدلة.. عرض مشروع "المصنع -المدرسة" على وزارة التعليم العالي قريبا

* المصنع سينتج 5 أصناف من الأدوية بعد سنتين من الموافقة عليه

كشف نائب عميد كلية الصيدلة عبد الحكيم بوديس، أمس، عن عرض مشروع "المصنع ـ المدرسة" التابع للكلية على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قريبا. وأكد بوديس، الذي يشغل منصب رئيس الفيدرالية الجزائرية للصيدلة، خلال عرضه للمشروع بمناسبة الذكرى الأولى لإنشاء كلية الصيدلة، أن هذا المشروع يتمثل في "وحدة نموذجية بيداغوجية واقتصادية ستكون قيمة مضافة في التكوين وترقية الصناعة الصيدلانية التي أثبتت وجودها وطنيا، وساهمت في تغطية نسبة ملموسة للاحتياجات الوطنية".

وتبلورت فكرة إنشاء هذا "المصنع-المدرسة" ـ حسب المتحدث ـ بعد سنة فقط من إنشاء كلية الصيدلة وفصلها عن كلية الطب، "بفضل مجهودات المشرفين عليها والأستفادة من تجربة بعض الكليات الأوروبية التي نجحت في هذا المجال". وأضاف في ذات الصدد أن هذه التجربة الجديدة والفريدة من نوعها بالجزائر "ستسهم في تطوير التكوين والبحث العلمي إلى جانب ترقية الصناعة الصيدلانية، كما سيتم إدراجها في إطار قانون إنشاء المؤسسات العلمية ذات الطابع العملي والتكنولوجي إضافة إلى إنشاء دليل خاص بهذا المشروع".

وحسب ذات المسؤول، سيحمل هذا المشروع بعد الموافقة عليه من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 12 محورا. كما سيكون فرعا من فروع الجامعة. وسيتربع المصنع-المدرسة الذي ستحتضنه كلية الصيدلة ببن عكنون على 2228 متر مربع وسيشرع في إنتاج 5 أصناف من الأدوية بين الجافة والحقن والمراهم بعد سنتين من الموافقة عليه وتجسيده. وسيشرف عليه 18 إطارا وطنيا، من بينهم 8 أساتذة جامعيين باحثين في عدة مجالات و5 تقنيين أخصائيين في المخابر و5 إطارات في التنفيذ"، مؤكدا "توفر كل هذه الخبرة الوطنية". كما سيقوم هذا "المصنع ـ المدرسة" بإصدار دليل في الإرشاد والتكنولوجيا وحل بعض المشاكل المتعلقة بإنتاج الأدوية، إلى جانب الرفع من قدرة الإنتاج بفضل ترقية البحث العلمي واقتراح أنواع جديدة من الأدوية في هذا الإطار. وبخصوص تمويل المشروع أكد ذات المسؤول، أنه "مضمون في إطار التعاقد مع المخابر الصيدلانية إلى جانب الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين ومساهمات بعض القطاعات الوزارية المعنية والجامعات".

* ح . م