تمكنت عناصر أمن دائرة تنس بالشلف، من توقيف 3 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة، ينشطون ضمن جمعية أشرار تقوم بالاعتداء وزرع الرعب في نفوس المواطنين، عبر أحياء وشوارع مدينة تنس باستعمال أسلحة بيضاء.

وجاءت وقائع القضية، حسب ما جاء في بيان خلية الإعلام والاتصال على مستوى أمن الولاية، على إثر شكوى من قبل أحد الضحايا بتعرضه للاعتداء من مجموعة أشخاص بنفس المنطقة باستعمال أسلحة بيضاء، حيث قامت الضبطية القضائية، على الفور، بالتحري والترصد.

وبعد اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة، تم توقيف 3 أشخاص مشتبه فيهم كانوا محل شكوى من قبل ضحايا آخرين، تعرضوا لاعتداءات وتخريب وتحطيم ممتلكاتهم، فضُبط بحوزتهم أسلحة بيضاء مختلفة، تمثلت في خناجر وعصي خشبية، وقضبان حديدية.

وبعد استكمال إجراءات التحقيق، أُنجز في حق المعنيين، ملف جزائي عن قضية تشكيل عصابة أحياء، والتحطيم العمدي لملك الغير مع العنف العمدي، أحيلوا، بموجبه، على محكمة تنس.

الإطاحة بمروّجي المؤثرات العقلية وضبط 310 قرص مهلوس

تمكن عناصر فرقة البحث والتدخل "بياري"، بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الشلف، من توقيف 5 أشخاص تتراوح أعمارهم  بين 24 و33 سنة، يقومون ببيع وترويج المؤثرات العقلية ضمن جماعة إجرامية منظمة في أوساط الشباب عبر بلديات ولاية الشلف.

وتمت القضية بعد استغلال معلومات وردت نفس الفرقة، مفادها وجود أشخاص يقومون بترويج الأقراص المهلوسة في المدينة. وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية وتكثيف التحريات، تم توقيف السالف ذكرهم في حالة تلبّس، وبصدد عقد صفقة بيع وشراء كمية من الأقراص المهلوسة بين 3 أشخاص على متن مركبة سياحية تقدر بـ 90 قرصا مهلوسا، وحجز 14 ألف دينار من عائدات البيع والترويج.

ومواصلة للتحقيق، تم توقيف شخصين آخرين مشتبه فيهما، ضُبط بحوزتهما 220 قرص مهلوس، لتبلغ الكمية الإجمالية 310 قرص من نوع "بريغابالين".

وبعد استكمال الإجراءات المعمول بها، أُنجز في حق المعنيين، ملفان جزائيان عن قضية الحيازة والاتجار غير الشرعي في المؤثرات العقلية، ضمن جماعة إجرامية منظمة، وحمل سلاح أبيض محظور بدون مبرر شرعي، أحيلوا، بموجبهما، أمام محكمة الشلف.

وفاة شخص وإصابة آخر في حادث مرور

لقي شخص حتفه، وأصيب آخر بجروح متفاوتة الخطورة، في حادث مرور سجلته مصالح الحماية المدنية مساء أول أمس، على مستوى الطريق السيار شرق - غرب منطقة البواشرية ببلدية بوقادير في اتجاه وهران.

وتمثل الحادث، حسب نفس المصالح، في انحراف سيارة سياحية عن الطريق، واصطدامها بالحاجز الإسمنتي، وهو ما خلّف وفاة أحد ركابها في عين المكان، وإصابة مرافقه بجروح خطيرة، تم إسعافه وإجلاؤه إلى المصالح الاستشفائية، في حين تم تحويل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث، بعد ما تم الانتهاء من الإجراءات القانونية للمصالح المختصة.

ضبط 3 كلغ من الكيف وتوقيف مروجين

تمكن عناصر الأمن الحضري الثاني بالشطية، بأمن دائرة أولاد فارس بالشلف، من توقيف 3 أشخاص أعمارهم بين 30 و60 سنة، يقومون ببيع وترويج المخدرات ضمن شبكة إجرامية منظمة ينشطون ببلديات الولاية. وتمت هذه القضية، حسب ما جاء في بيان خلية الإعلام والاتصال على مستوى أمن الولاية، على إثر معلومات وردت عناصر الشرطة، تفيد بوجود كمية من المخدرات مخزنة بأحد المساكن المهجورة. واستغلالا للمعلومات، تم إعداد خطة محكمة للترصد والمراقبة، كُلّلت بتوقيف المشتبه فيه داخل المسكن متلبسا بحيازة كيس به مخدرات بوزن 3 كلغ و100غ. كما تم توقيف المشتبه فيه الثاني خارج المسكن، حيث تَبين أن المشتبه فيهما هما الأب وابنه. ومواصلة للتحقيقات، تم توقيف المشتبه فيه الثالث، بعد استيفاء الملف الجزائي المنجز في حق المشتبه فيهم، عن قضية الحيازة، والاتجار غير الشرعي في المخدرات ضمن جماعة إجرامية منظمة، أحيلا، بموجبه، على محكمة الشلف.

مدبّرو "حرڤة" في قبضة الأمن

أحالت الفرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة عين مران بالشلف، في إطار محاربة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين عبر إقليم الاختصاص، 7 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 27 و40 سنة، ينحدرون من الشلف، ومن إحدى ولايات غرب وشرق البلاد، عن قضية التدبير والتنظيم للخروج من التراب الوطني عن طريق البحر، مقابل منفعة مالية في إطار جماعة إجرامية منظمة.وتمت القضية، حسب ما جاء في بيان خلية الإعلام والاتصال على مستوى أمن الولاية، بعد استغلال معلومات، تفيد بوجود أشخاص بصدد الهجرة غير الشرعية من إحدى الولايات الغربية.وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، أسفر تكثيف التحريات عن وجود شبكة إجرامية مختصة في تنظيم وتدبير الخروج من التراب الوطني، وتهريب المهاجرين عن طريق البحر عبر أحد سواحل ولايات غرب البلاد، فتم توقيف السالف ذكرهم، وضبط مبلغ مالي قدر بـ 141 مليون سنتيم من عائدات عملية الهجرة غير الشرعية عبر البحر، بالإضافة إلى حجز 3 شماريخ صوتية، وهواتف نقالة، وعدد من شرائح متعاملي الهاتف النقال، وسيارة سياحية، ودراجة نارية كانوا يستخدمونها في تنقلاتهم. وبعد إنجاز الملف الجزائي، أحيلوا، بموجبه، على محكمة بوقادير.