"وسام العالم الجزائري" في طبعته الـ13 يكرّم 3 علماء

دعوة للاستثمار في الشباب وتثمين التكنولوجيا

دعوة للاستثمار في الشباب وتثمين التكنولوجيا
  • القراءات: 748
أحلام محيي الدين أحلام محيي الدين

كرّمت مؤسسة "وسام العالم الجزائري" في طبعتها الـ13 ثلاثة علماء جزائريين، عرفانا بعطائهم الممتد داخل الوطن وخارجه، وهم الدكتور يوسف منتالشتة، أب الإعلام الآلي بالجزائر، والدكتورة نعيمة بن كاري بوديدح، المختصة في العمران والدكتورة نشيدة قصباجي مرزوق، الرائدة في الطاقات المتجدّدة، حيث سلّمت لهم أوسمة الشرف والدروع وسط حضور مهيب تتقدّمهم  الهيئات الرسمية.

اختار الدكتور محمد بابا عمي، المشرف العام على مؤسسة "وسام العالم الجزائري"، خلال مداخلته، الحديث عن البطولات النوفمبرية وعن العلماء الذين ولدوا في هذا الشهر المبارك، وهم كثر، ومنهم المكرمون، حيث أكد أن المستقبل يحتاج للعلم والتظافر، مستشهدا بمقولة البروفيسور يوسف منتالشتة "إن الحروب القادمة ستحسم نتائجها في المخابر، وليس في أرض المعركة".

من جهته، تحدث ياسين المهدي وليد، وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، عن الطاقات والمواهب الجزائرية، مؤكدا أن الوزارة ستسعى لإبقائها في الجزائر وتحفيزها كي تنهض باقتصاد المعرفة في البلاد. كما أكد أن الاقتصاد العصري لا يبنى بغير المواهب، ولذا، سيتم وضع كل الإمكانيات للرقي بالبلاد. بدوره، تدخل كمال بداري، وزير التعليم العالي، ليؤكد أن الوزارة ستسعى لمرافقة مبادرة مؤسسة "العالم الجزائري"، وستفتح حوارا مثمرا مع مختلف الطاقات الفاعلة خارج الوطن للدفع بعجلة التعليم العالي والبحث العلمي نحو الأمام خلال شهر ديسمبر القادم. فيما اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد محمد بوغالي، أن الوسام يعد مفخرة للجزائر، وأن الوطن الذي يحتفي بعلمائه لا خوف عليه.

وتطرق العلماء الثلاثة المكرمين، برفقة الباحثين الجزائريين الدكتور كريم زغيب والدكتور محمد بورنان، ضيوف شرف الطبعة، لسبل التفوق والنجاح وكيف عمد هؤلاء لتخطي الصعاب والمضي قدما، حيث أكد الدكتور يوسف منتالشتة، مؤسس المدرسة العليا للإعلام الآلي، "أن الرقي بالبلاد يتم من خلال المعلوماتية".

وقدّم العلماء نصائحهم للشباب والطلاب الذين جاءوا من مختلف مناحي البلاد، منبهين الى أهمية التعاون بين العلماء واستغلال التكنولوجيا للنهوض بالوطن.