حسب اللجنة المنظمة للموعد القاري:
جاهزون لاحتضان "الشان" بنسبة 95 ٪
- 599
أكدت اللجنة المنظمة للبطولة الإفريقية لكرة القدم للمحليين-2022 (المؤجلة إلى 2023)، والمقررة بالجزائر أول أمس، أن نسبة الجاهزية تفوق 95 ٪ في انتظار بعض اللمسات الأخيرة لإنجاح الحدث الكروي القاري.
وأوضح رئيس اللجنة رشيد أوكالي، خلال جلسة استماع مع لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي للمجلس الشعبي الوطني، قائلا: "في ما يخص المنشآت يمكن القول إن نسبة جاهزيتها بلغت أو فاقت 95 ٪، ولم تبق سوى بعض اللمسات الأخيرة، سيما بملعب عنابة، الذي سيكون جاهزا خلال الأيام القليلة المقبلة".
كما أكد، من جهته، عضو اللجنة ومستشار وزير الشباب والرياضة عامر منسول، أن "ملاعب قسنطينة وبراقي ووهران جاهزة، فيما يتواجد ملعب عنابة في آخر اللمسات. كما تم تجهيز كل مدينة معنية بالتنظيم، بثلاثة أو أربعة ميادين للتدريب، منها المعشوشبة طبيعيا، ومنها المهجّنة".
من جانب آخر، أفاد أوكالي بأن "الأندية المحلية التابعة للمدن التي ستحتضن الحدث الكروي القاري، ستلعب مباراة واحدة في الملاعب المعنية بالحدث؛ بغية تجريب جاهزيتها، فضلا عن آخر مقابلة ودية يخوضها المنتخب المحلي مطلع جانفي القادم، بأحد هذه الملاعب".
وردّا على أسئلة أعضاء لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي، كشف المسؤول أن "مبلغ تنظيم المنافسة بشكل تقريبي، بلغ 2 مليار و600 مليون دينار جزائري".
وفي ما يخص التذاكر ودخول الأنصار، طمأن ذات المسؤول قائلا: "لن يكون هناك إشكال خلال عملية دخول الأنصار بما أن التذاكر ستكون من نوعية عالية الجودة لتفادي التزوير، والتسجيل يكون عبر أرضية إلكترونية. ومن لا يمتلك تذكرة فلن يُسمح له ببلوغ الملعب، ويعود أدراجه من مسافة بعيدة عن المنشأة الرياضية".
وحول تقنية الفيديو المساعد "فار"، فقد "تم اتباع دفتر الشروط المعمول به من طرف الكونفدرالية الإفريقية (كاف)، إضافة إلى جلب شركة أوروبية لتوفير أحسن جودة، وهذه التقنية ستتوفر في جميع اللقاءات بمعدل 17 كاميرا في كل مباراة".
وحول الإخراج التلفزيوني أفاد أوكالي بأنه "تم جلب معدات من شركات عالمية؛ من أجل تقديم صورة عالية الجودة".
ومن جهة أخرى، قال المتحدث إن مباريات الدور ربع النهائي ستقام في ملاعب المدن الأربعة، فيما يقام الدور نصف النهائي بمدينتي الجزائر ووهران. وأفاد رئيس اللجنة بأن "كل الظروف مهيأة كالفنادق، والإطعام، والنقل المخصص للوفود ووسائل الإعلام، وحتى الأنصار المتوافدين على الملاعب؛ حيث سيوفر الولاة كل الظروف الضرورية، فضلا عن تسخير 200 عنصر متطوع لإنجاح الحدث".
وفي الشق الصحي، "ستكون هناك إجراءات منذ وصول الوفود إلى المطار؛ من خلال الخضوع للكشف عن فيروس كورونا، إضافة إلى توفير مصحات صغيرة على مستوى الفنادق التي تؤوي المنتخبات".
وحول عملية التسويق الرياضي، فقد جهزت اللجنة المنظمة "ومضات لهذا الحدث، ونشيدا خاصا بالبطولة، في انتظار اختيار التميمة الخاصة بالمنافسة، مع ترقب إطلاق الموقع الخاص باللجنة المنظمة قريبا".
وخلال فترة البطولة، سيتم تسخير أماكن للأنصار الذين لم يسعفهم الحظ لاقتناء تذاكر؛ من أجل متابعة اللقاءات في الساحات الكبرى بشاشات كبرى.
أما الجانب السياحي، فهو الآخر سينال حقه، حيث سيكون الضيوف معنيين بزيارات سياحية لبعض مدن الجنوب.
وفي الأخير، اعتبر عامر منسول، مستشار الوزير، أن تنظيم الجزائر "الشان"، "فرصة مواتية لإثبات قدرتنا في احتضان كأس إفريقيا للأمم 2025، بعد سحب التنظيم من غينيا".