رئيس أمل الحياة لحماية أطفال الشلل الدماغي:

رفعنا الغبن عن ذوي الإعاقة وننتظر الاستجابة لمطالبنا

رفعنا الغبن عن ذوي الإعاقة وننتظر الاستجابة لمطالبنا
أحمد مقدم رئيس جمعية “أمل الحياة”
  • 629
رشيدة بلال رشيدة بلال

أعرب أحمد مقدم رئيس جمعية “أمل الحياة” لحماية أطفال الشلل الدماغي، عن ارتياحه للنتائج المحققة من القوافل الطبية في مجال التكفل باحتياجات فئة ذوي الإعاقة من أطفال الشلل الدماغي. وقال في معرض حديثه مع “المساء”، بأن القوافل المجانية التي تجوب مختلف ولايات الوطن، مكونة من فرق طبية شابة، تمكنت من تقديم خدمات صحية مجانية مختلفة في مجال العلاج الطبيعي، وفي جراحة المخ والأعصاب، والعظام والمفاصل.

وأشار المتحدث إلى أن هذه القوافل الطبية جابت 16 ولاية، ولعبت دورا بارزا في رفع الغبن عن هذه الفئة المهمشة؛ من خلال تقديم خدمات صحية مجانية، وتوفير الأدوية المفقودة ،لافتا، في السياق، إلى أن الخدمات التي تقدمها الجمعية، ساهمت، إلى حد كبير، في رسم الابتسامة على شفاه المرضى وذويهم، لا سيما في ما يخص بالتكفل بالشق المادي، عندما يتعلق الأمر بإجراء عملية؛ حيث يتم إخضاع المريض لعملية مجانية، إلى جانب التكفل ببعض المشاكل الاجتماعية.

وحسب المتحدث، فإن “الجمعية بعد الشروع في برنامجها المتمثل في تنظيم قوافل صحية، تتمنى أن تلقى الدعم من مصالح الصحة، خاصة أن بعض  القوافل تجد العديد من العراقيل عند التواجد في بعض الولايات”، مشيرا إلى أن أهم تحد يواجه هذه الفئة، هو المراكز المتخصصة.

وبالمناسبة، يطالب مقدم بالإسراع في فتح مراكز متخصصة لتخفيف الضغط عن العائلات؛ لكون أغلب الأطفال بعد الخضوع للعمليات الجراحية، يتم توجيههم للعلاج الطبيعي؛ سواء بمراكز بيداغوجية، أو مراكز العلاج الطبيعي غير المتوفرة، مؤكدا، بالمناسبة، أن أطفال الشلل الدماغي وجدوا  ضالتهم لدى الجمعيات، التي تمكنت إلى حد ما، من إخراجهم من دائرة التهميش، في انتظار أن تستجيب الجهات المعنية لبعض الانشغالات العالقة؛ كحقهم في المنحة، والحق في الاستفادة من بطاقة الشفاء.


جمعية الممرّنين المحترفين للسياقة

تطبيق القانون يحدّ من إنتاج معاقين

فتحت جمعية الممرنين المحترفين للسياقة، أبوابها لاستقبال ذوي الإعاقة من جراء حوادث المرور؛ حيث يجري الاستماع لانشغالاتهم، والحديث عن الأسباب التي أدت بهم إلى الإعاقة. كما وقفت على ما يعانيه بعضهم بسبب الصعوبات التي تواجههم بعد الإعاقة، من حيث صعوبة الاندماج الاجتماعي. وفي الإطار، أكدت رئيسة الجمعية نبيلة فرحات في تصريحها لـ “المساء”، أن حوادث المرور أصبحت من الأسباب الأولى والمباشرة للإعاقة في الجزائر بالنظر إلى تنامي حوادث المرور، التي تقع بسبب إما التجاوز الخطير، أو نتيجة تمكين المراهقين من قيادة المركبات بدون رخصة، وعدم احترام مسافة الأمان، والسرعة المفرطة؛ تقول: “كل هذه الأسباب تدعونا إلى التأكيد من جديد، على وجوب تفعيل المواد القانونية غير المفعّلة في قانون المرور في ضوء الممارسة القضائية، الذي يحوي على جل التعديلات، وإعادة النظر في طريقة  تكوين السائقين، وكيفية تأهيلهم لنيل شهادة الكفاءة المهنية لجميع الأصناف”، داعية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعاق، إلى “التركيز على تدريس مادة التربية المرورية في المدارس، التي تراهن عليها الجمعية؛ لتربية جيل يعرف معنى الالتزام بتطبيق واحترام قانون المرور”.