الحملة تشمل كل مقاطعات العاصمة

الحماية المدنية تدق ناقوس خطر "القاتل الصامت"

الحماية المدنية تدق ناقوس خطر "القاتل الصامت"
  • القراءات: 756
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

تتواصل فعاليات الحملة، التي أطلقتها مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر، والتي تخص التحسيس من مخاطر غاز ثاني أوكسيد الكربون، التي تنتشر خلال فصل الشتاء، جراء الاستعمال الواسع للمدفآت، حيث تجري هذه المبادرة التوعوية، حسب المكلف بالإعلام بالمديرية، الملازم أول خالد بن خلف الله، على مستوى المدارس والساحات العمومية، بمشاركة مختلف القطاعات الشريكة المعنية.

تحدث المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر، عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء ارتفاع عدد ضحايا غاز أحادي أكسيد الكربون، والتي تعود ـ حسبه ـ إلى عدم تفقد القنوات والتوصيلات الواصلة بين الأسطوانة والمدفأة في كل فترة، واستبدال مانعة التسرب، إلى جانب الأسطوانة بالكامل، مع إهمال التأكد من صلاحية الصمام الرئيسي، ووضع أجهزة التدفئة في غرف تنعدم فيها التهوية، إلى جانب تركيب سخانات الغاز داخل الحمام أو في الأماكن المغلقة داخل المنزل، حيث تؤدي كل هذه الأمور، إلى الاختناق بهذا القاتل الصامت. أشار المتحدث في هذا السياق، إلى سوء استخدام أسطوانات الغاز أثناء الطهي، الذي له دور كبير في حدوث اختناقات، حيث يكثر استخدام وسائل التدفئة المختلفة، خصوصا تلك التي تعمل بالوقود، مما يتطلب الحذر الشديد، في اتباع الطرق السليمة والصحيحة المتعلقة بكيفية تشغيلها وإطفائها، وكيفية تزويدها بالوقود، كل هذا يشكل خطرا كبيرا على الإنسان، -يوضح مصدرنا-.

الحملة تستمر إلى غاية مارس المقبل

من أهم الممارسات الخاطئة في استخدام المدفآت، وضعها داخل الحمام أثناء الاستحمام، مما يؤدي إلى زيادة نسبة تسرب الغازات السامة والخانقة الناتجة عن عملية الاحتراق، خاصة مع ترك المدفأة مشتعلة أثناء النوم، فضلا عن مواقد الحطب، إذ يلجأ البعض إلى تركها مشتعلة داخل المنزل بدون القيام بالتهوية اللازمة والمناسبة، لتجديد الهواء داخل المنزل، وهو ما يؤدي إلى اختناق الأشخاص، يشرح بن خلف الله. أضاف المتحدث، أن هذه الحملة التحسيسية الهامة، التي انطلقت بمقاطعة بئر مراد رايس، تحت إشراف عبدالعزيز دليبة، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس، ستستمر إلى غاية شهر مارس المقبل، حيث برمجت عمليات تحسيس واسعة عبر إقليم البلديات الخمس للمقاطعة الإدارية، على مستوى المؤسسات التربوية والأماكن المحتضنة للجمهور. تمت هذه العمليات التحسيسية، بمشاركة مديرية التوزيع الجهوية لجسر قسنطينة، وبلوزداد، ووحدة الحماية المدنية بئر مراد رايس، ومصالح الأمن الوطني، ومصالح الدرك الوطني، خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من السنة الجارية 2022، حيث تبقى العملية متواصلة لتمس مختلف مقاطعات ولاية الجزائر.

العملية مست مختلف بلديات العاصمة

في إطار الجهود المشتركة لمختلف المصالح، والأسلاك الأمنية والنظامية، وفعاليات المجتمع المدني، للتحسيس والتوعية حول موضوع الاختناق والتسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون، ومختلف المشكلات التي يمكن أن تنجم عن استخدام المدفآت ومسخنات المياه، وتنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نظمت المقاطعة الإدارية لكل من الدار البيضاء، براقي، زرالدة، باب الوادي، سيدي عبد الله، حسين داي، بئر توتة، الحراش والرويبة، حملة تحسيسية حول مخاطر الاستعمال السيئ للغاز. نظمت مديرية الحماية المدنية أياما إعلامية مفتوحة، بالتنسيق مع مختلف وسائل الإعلام، في إطار التحسيس والتوعية من مخاطر استخدام الغاز، لاسيما الاختناق بأحادي أكسيد الكربون، نشطه خبراء وممثلون عن مختلف الهيئات والمؤسسات والجمعيات الناشطة، الذين رافعوا جميعا من أجل تعميم الوعي بهذه المخاطر، والتأكيد على أهمية الاقتداء الصارم بقواعد السلامة.

نشاطات جوارية لتوعية المواطن

تعمل المديرية، حسب الملازم أول بن خلف الله، على تنظيم نشاطات جوارية تحسيسية، بمشاركة جميع الفاعلين على المستوى المحلي، تحثهم على اتباع السلوكات الآمنة من أجل الحفاظ على سلامتهم، مشيرا إلى أن هيئته تسعى من خلال هذه المبادرة، إلى إرساء ثقافة الوقاية والتعريف بكيفية التعامل مع أخطار الغاز الطبيعي، والغازات المحترقة، للتقليل من الحوادث المميتة التي يتسبب فيها. أكد المتحدث أن سبب الاختناق بالغاز، يرجع أساسا إلى جهل المواطنين، وتعمدهم استعمال أجهزة تدفئة مستعملة أو رخيصة الثمن. وكثيرا ما يلجأ هؤلاء مع بداية دخول فصل الشتاء، إلى أسواق الخردة، لاقتناء أجهزة التدفئة المعطلة، التي يعيدون تصليحها واستعمالها داخل غرف النوم.

التهوية هي الحل... والمواطن لا يستجيب

حذرت شركة "سونلغاز"، من جهتها، من أخطار عدم تنظيف مصفاة أجهزة التدفئة، ومخاطر إغلاق فتحات التهوية أثناء إجراء أشغال التحويلات والتعديلات داخل السكنات، باعتبارها ضرورية، مؤكدة أن الغازات المحترقة، خاصة غاز أحادي أوكسيد الكربون، هي أكبر متسبب في الاختناقات والوفيات. وأضافت المؤسسة، أنه من بين الأسباب المؤدية إلى الاختناق والموت المحتوم بالغاز، عدم احترام مقاييس الأمان أثناء تركيب تجهيزات التدفئة، لاسيما في ما يتعلق بالتهوية، وإغلاق الصمامات بشكل جيد، داعية إلى اختيار سباك مؤهل ذي خبرة من قبل مصالح "سونلغاز"، باعتباره يملك الخبرة في القيام بعملية الترصيص، وفق المقاييس والمعايير المعمول بها، لتفادي التسربات، -حسب مصدرنا-.

ورغم الحملات التحسيسية التي تقوم بها مختلف الأجهزة، من حماية مدنية، ودرك وأمن وطنيين وغيرها، إلا أن أخبار الموت بالغاز تطل علينا مع بداية كل فصل شتاء، بتسجيل تعرض عائلات بأكملها، للاختناق بالغاز أو انفجارات في منازل ومستودعات، نتيجة تسرب الغاز، الذي غفل الناس عن مراقبته. أكد خالد بن خلف الله، أن الهدف من تنظيم هذه الحملات التحسيسية، هو تقديم صورة واضحة ومبسطة عن خطورة التسربات الغازية على حياة المواطن، مع مراعاة جملة من الشروط والتعليمات، من خلال معارض توضيحية بالصور، ومطويات تبسط كيفية الوقاية، تسمح باكتشاف عملية التسربات، لتفادي الاختناقات والوفاة.

 


 

فق تعليمة وجهها والي العاصمة.. "الأميار" مطالبون بتحسين التسيير المحلي

أعطى والي العاصمة، رابحي عبد النور، جملة من التوجيهات والملاحظات لرؤساء البلديات المنتخبين، من شأنها تشكيل خارطة طريق وورقة عمل، لتحسين التسيير المحلي بشكل فعال خلال عهدتهم الانتخابية، مؤكدا أن السلطات الولائية سترافقهم من أجل ضمان السير الحسن لتسيير بلدياتهم. حملت توجيهات الوالي، أهمية العمل كفريق واحد ضمن المجلس الشعبي البلدي، بتقسيم الأدوار بين كل المنتخبين الممثلين لمختلف الأحزاب السياسية وتشكيلات الأحرار، وإشراكهم في كل القرارات وإطلاعهم على سيرورة العمل، ضمانا لاستقرار المجالس والتسيير الحسن للشأن المحلي، وخدمة للمواطن والصالح العام.

كما دعا السيد رابحي في هذا الصدد، إلى ضرورة التعرف على القوانين والتنظيمات التي تضبط تسيير البلديات، وكذا مهام وصلاحيات كل من رئيس المجلس الشعبي البلدي، بصفتيه رئيس هيئة المداولة ورئيس الهيئة التنفيذية، والأمين العام للبلدية، وأهمية التعاون بينهما. كما شدد على ضرورة استقبال المواطنين والاستماع والرد على انشغالاتهم، والإسراع في إعداد برامج التنمية البلدية، والانطلاق في كل المشاريع ومتابعتها، بالتعاون مع ممثلي كافة المديريات المحلية التقنية، خلال كل مراحل المشروع، بالإضافة إلى الإسراع في التطهير المالي للميزانية، وإعداد ميزانيات البلدية والحساب الإداري في الآجال المحددة.

قال الوالي، خلال اجتماعه برؤساء البلديات، إنه "من الضروري الخروج إلى الميدان ومتابعة سير المشاريع، وكذا مشاكل المواطنين والبلدية على أرض الواقع، وعلى أهمية الاعتناء بالنظافة وتهيئة المحيط وتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية، بالتعاون مع المؤسسات العمومية لولاية الجزائر...". وأكد أيضا، على محاربة البناءات الفوضوية، وتسليم رخص البناء وشهادات المطابقة لأصحاب الملفات الكاملة والمستوفية لكل الشروط القانونية والتنظيمية دون تعطيل، إلى جانب تحيين الملفات الاجتماعية للعائلات المعوزة، قصد صرف المساعدات التي تقدمها الدولة، كما تطرق بالمناسبة، إلى موضوع تهيئة المدارس الابتدائية، تجهيزها وتدفئتها، والعناية بنظافتها وتعقيمها، بالإضافة إلى الحرص على حسن تهيئة المطاعم المدرسية من أجل تقديم وجبات دافئة وصحية للتلاميذ.

 


 

تسجيل 28 نقطة سوداء.. تدابير استعجالية لتفادي الفيضانات بالعاصمة

شدد والي العاصمة، محمد رابحي عبد النور، مؤخرا، على اتخاذ التدابير الفورية والاستعجالية، للوقاية من أخطار التقلبات الجوية والفيضانات الناجمة عنها، من خلال تنقية البالوعات والوديان، وتسريح مجاري المياه مع حلول فصل الشتاء، علما أن بعض البلديات سارعت إلى اتخاذ إجراءات استباقية، بعد تسجيل 28 نقطة سوداء، وبرمجة عمليات استدراكية واستعجالية للنظافة، وتهيئة المحيط على مستوى بلديات المقاطعة.

تتواصل عمليات نظافة المحيط والقضاء على النقاط السوداء، عبر كل إقليم ولاية الجزائر، حسب ما ذكرت مصالح خلية الإعلام الاتصال بالولاية، والتي جاءت تنفيذا لتوصيات الوزير الأول خلال اللقاء الأخير "الحكومة مع الولاة"، وتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، الذي أمر بتنظيم حملة وطنية كبرى لنظافة المحيط، والقضاء على النقاط السوداء عبر كافة ولايات الوطن. بعد إحصاء النقاط السوداء والمفرغات العشوائية في كل بلديات الولاية، تم تسخير الإمكانيات البشرية والمادية للمؤسسات العمومية الولائية، ومديرية الأشغال العمومية، ومديرية الموارد المائية، والبلديات ومؤسسات الأشغال العمومية والخاصة، المتعاقدة مع مصالح ولاية الجزائر والمديريات الولائية، بالإضافة إلى إشراك شباب الحركة الجمعوية وأشبال الكشافة الإسلامية الجزائرية.

وبعد متابعة والي العاصمة اليومية، للأشغال التي تستهدف التكفل بنظافة الأحياء والطرقات والمسالك والفضاءات العمومية والمساحات الخضراء وتنقية الأودية، وكذا القضاء على المفرغات العشوائية والنقاط السوداء، وجه رابحي، تعليمات بضرورة التكفل بكل ما من شأنه الإخلال بالبيئة ونظافة المحيط عبر كل إقليم ولاية الجزائر. أسدى الوالي في هذا الصدد، تعليمات للولاة المنتدبين للاتصال مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية، بضرورة إعداد دراسة من أجل تهيئة الأوعية العقارية التي كانت تعتبر نقاطا سوداء ومفرغات عشوائية، وتحويلها حسب الإمكانيات إلى مساحات خضراء وفضاءات للرياضة الجوارية لفائدة الشباب، وأماكن للعب والترفيه تخصص للأطفال، أو غلقها من أجل ضمان عدم استغلالها مرة أخرى كمفرغات عشوائية. وشدد على ضرورة التواجد في الميدان والاحتكاك مع المواطنين، للتعرف على مشاكلهم الحقيقية عن قرب.

كما أسدى نفس المسؤول، تعليمات لكافة المسؤولين، بضرورة مضاعفة الجهود بشكل متواصل وفعال إلى غاية القضاء الكلي على النقاط السوداء والمفرغات العشوائية وتحسين الوجه الحضري للعاصمة، داعيا كافة المواطنين، إلى المساهمة في نظافة المحيط واحترام مواقيت رمي النفايات في الأماكن المخصصة لها. شدد المسؤول التنفيذي الأول على الولاية، على أهمية تعاون المواطنين مع السلطات العمومية المحلية، من خلال المساهمة في نظافة المحيط، متوعدا بمعاقبة المسؤولين الذين تقاعسوا عن رفع الأتربة وتطهير شبكة الصرف الصحي، والتي عادة ما تكون سببا في إغراق العاصمة، نتيجة التهاون في متابعة تجسيد المشاريع، حيث شهدت بلديات العاصمة في هذا الشأن، تسجيل العديد من الحوادث المتفرقة التي كان ضحيتها المواطن، رغم تدخل مصالح الحماية التي عجزت هي الأخرى عن امتصاص مياه الأمطار، التي غمرت عددا معتبرا من السكنات، خاصة على مستوى الأحياء المنخفضة.

 


 

المقاطعة الإدارية للدرارية.. رهان على تفعيل المشاريع العالقة

طمأن الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية الدرارية، رؤساء المجالس البلدية، أن كل أجهزة الدولة الإدارية والتنفيذية، سترافقهم وتدعمهم في تسيير مختلف ملفات البلدية، وأنهم مطالبون بضرورة الاضطلاع بمهامهم الدستورية المنوطة بهم، والعمل على استرجاع الثقة، والسهر على السير الحسن لشؤون البلدية، من أجل رفع رهان التنمية المحلية والاقتصادية، وتفعيل مختلف البرامج والمشاريع المحلية العالقة.

 

شدد الوالي المنتدب للمقاطعة، مؤخرا، خلال اجتماع تنسيقي جمعه بمسؤولي البلديات التابعة له، على ضرورة المتابعة الميدانية المستمرة ومرافقة مؤسسات الإنجاز في كل مراحل هذا المشروع، كما شمل اللقاء مختلف المحاور الأساسية التي تخدم التنمية المحلية، وتستجيب لمطالب وانشغالات المواطن، وكذا تحسين ظروف الخدمة العمومية. تم في هذا الشأن، التطرق لعدة محاور، أهمها نظافة المحيط وتحسينه والقضاء على النقاط السوداء، والقيام بإحصاء دقيق وشامل لجميع التجمعات والأحياء السكنية، التي لا تتوفر على مياه الشرب، والصرف الصحي الكهرباء والغاز، وتعبيد الطرقات، وتوفير النقل قاعات العلاج ومختلف التجهيزات العمومية.

ومن أهم النقاط التي تم التحدث عنها، القضاء على ظاهرة الأسواق الفوضوية، ومحاربة ظاهرة البناءات الفوضوية بكل صرامة، ووقف التعدي على العقار الفلاحي، وإنشاء أسواق جوارية منظمة، وإصلاح شبكة الإنارة العمومية، وتحسين الوجه الحضري للمدينة. كما أشرف الوالي، على انطلاق عملية نظافة شاملة بحي "أحمد زبانة 617 مسكن بالدرارية"، مست الحدائق العمومية، والملاعب الجوارية والفضاءات المفتوحة، حيث تم تسخير 50 عون نظافة من مصالح البلدية ومؤسسات "اسروت"، "اكسترانات"، و"أوديفال"، و"إيرما"، وقسيمة الأشغال العمومية و"سيال". وقد تم تنظيف المساحات الخضراء، وقطع بعض الأشجار المنهارة واليابسة، ونزع الحشائش، كما تم رفع 67 طنا من النفايات المختلطة.

كما قام نفس المسؤول، بزيارة ميدانية للطريق الولائي رقم 111، في الشطر الرابط بين درارية والسحاولة، للوقوف على كل الإجراءات العملية اللازمة الخاصة بانطلاق هذا الأخير، حيث شدد على أهمية هذا المشروع، الذي من شأنه التقليل من حدة الاختناق المروري الذي تعرفه المقاطعة. كما أسدى المسؤول التنفيذي، تعليمات صارمة لمصالح قسيمة الري للمقاطعة، بضرورة الانتهاء من أشغال ترميم قناة الصرف الصحي، التي تضررت بسبب قوة سيول الفيضانات الأخيرة التي عرفتها المقاطعة الإدارية لدرارية. وقد تقرر في السياق، برمجة حملة تنظيف مشتركة بين بلديتي الدرارية وبابا أحسن، بمشاركة المؤسسات العمومية الولائية (إكسترانات، وأسروت، وأوديفال)، وكذا مؤسسات خاصة متطوعة، ليبقى الهدف من هذه الحملة؛ تنظيف وتحرير مجرى الوادي، تحسباً لأي تقلبات جوية محتملة، من شأنها تهديد سلامة الأفراد والممتلكات.