أصبح الجزائري، ريان آيت نوري، مهددا بفقدان مكانته مع نادي ولفرهامبتون الإنجليزي، في النصف الثاني من الموسم الحالي، حيث لعب المعني منذ بداية الموسم الجاري، 10 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ولفرهامبتون، 7 منها أساسيا.

بات موقع الظهير الجزائري في التشكيل الأساسي لـ”الذئاب"، مهددا في النصف الثاني من الموسم، خاصة في ظل النتائج السلبية للفريق، بجانب تعيين الإسباني غولين لوبيتيغي مديرا فنيا، حيث كشفت صحيفة "ديارو سيفيا" الإسبانية، أن لوبيتيغي يرغب في ضم الأرجنتيني ماركوس أكونيا، لاعبه السابق في إشبيلية، ليكون الظهير الأيسر المستقبلي في ولفرهامبتون، كما أوضح ذات المصدر، أن إدارة النادي الإنجليزي وافقت على طلب لوبيتيغي، ودخلت في مفاوضات مع إشبيلية بخصوص ضم زميل ليونيل ميسي، الذي يشارك حاليا رفقة الأرجنتين في نهائيات كأس العالم 2022.

توضح هذه الخطوة بأن الطاقم الفني لولفرهامبتون غير مقتنع بمؤهلات ريان آيت نوري، ويفكر جديا في وضعه على مقاعد البدلاء في المستقبل القريب، الأمر بمثابة ضربة لخطط الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي يسعى إلى الاعتماد على آيت نوري في مركز الظهير الأيسر مع محاربي الصحراء. كان آيت نوري قد قرر مؤخرا، تمثيل الجزائر، بعدما لعب بقميص فرنسا على مستوى الناشئين والشباب، كما يرتقب أن يكون اللاعب الشاب حاضرا مع الجزائر، بداية من المعسكر القادم، في فترة التوقف الدولية لشهر مارس 2023. سيكون "الخضر" على موعد مع العودة لأجواء المنافسة الرسمية، ولعب مباراتين أمام النيجر، في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2023.