عضو لجنة تحضير المؤتمر حكيم بلحسل لـ"المساء”:
انتخاب السكرتير الوطني الأول للأفافاس بعد 20 يوما
- 479
❊ أوشيش وشيوخ أهم المرشحين لمنصب سكرتير وطني أول
أكد الدكتور حكيم بلحسل، عضو الهيئة الرئاسية الخماسية لجبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس" سابق، وعضو لجنة تحضير المؤتمر السادس للحزب، أن انتخاب السكرتير الوطني الأول للحزب، سيكون بعد 20 يوما، من طرف أعضاء المجلس الوطني المنتخب في المؤتمر الأخير، خلال أول دورة عادية لهذا المجلس، فيما رجحت مصادر، أن سفيان شيوخ ويوسف أوشيش، أولى الأسماء المرشحة للمنصب الجديد الذي يأتي بعد 9 سنوات من تسيير الحزب بهيئة رئاسية خماسية.
قال حكيم بلحسل، بمناسبة اختتام أشغال المؤتمر السادس للحزب، لـ "المساء" ، إن انتخاب أعضاء المجلس الوطني من قبل المندوبين الذين يفوق عددهم 1200 مندوب، تواصلت حتى السادسة من صباح السبت، حيث تمت العملية، حسبه، بطريقة ديمقراطية وفي ظل شفافية كاملة، حرصا على خيارات القاعدة واستقرار الحزب، لاسيما وأن المجلس يعد أداة هامة ضمن هياكل الحزب خلال المرحلة القادمة. وأرجع بلحسل، سبب إرجاء انتخاب السكرتير الوطني الأول الذي عادة ما كان يتم خلال المؤتمر، إلى "الأهمية البالغة التي يمثلها المنصب، سواء بالنسبة للحفاظ على تماسك الحزب، أو لفعالية دوره في الساحة السياسية، في وقت تعرف فيه الجزائر الكثير من الرهانات الصعبة". وأضاف المتحدث، أن تعب المناضلين خلال أشغال المؤتمر، دفع بلجنة تحضير المؤتمر، إلى منحهم المهلة الكافية للتفكير بهدوء في من سيخلف الهيئة الخماسية، التي انتهى دورها بطلب من المؤتمرين.
وقالت مصادر حزبية، لـ"المساء”، إنه لحد الساعة، تم تداول اسم السكرتير الأول السابق، يوسف أوشيش للترشح لمنصب السكرتير الوطني الأول، حرصا على استمرارية القيادة الحالية بصلاحيات موسعة، ويمثل أوشيش عنصر التشبيب والعصرنة في الحزب، وتحسب له إسهاماته خلال أزمة الحرائق التي شهدتها منطقة القبائل في صائفة 2021، ووقوفه إلى جانب قيادات الحزب في التصدي لعناصر الحركة الإرهابية الانفصالية “الماك”. كما عرف بانفتاحه على الحوار والمشاركة في أهم النقاشات السياسية من أجل مصلحة الجزائر.
من جهة أخرى، يرى بعض أعضاء المجلس الوطني الجديد، خاصة المنتمين إلى فدراليات قسنطينة وبومرداس، في أستاذ الطب الدكتور سفيان شيوخ، عضو الهيئة الرئاسية الخماسية سابقا، الشخصية الأنسب لتولي منصب السكرتير الوطني الأول، “بالنظر إلى خبرته السياسية، كونه ممن عايشوا مختلف المراحل التي مر بها الحزب، ويحسب له أنه كان ضمن الفريق الذي قاد الحزب بعد انتخاب الهيئة الخماسية في المؤتمر الاستثنائي، وتمكينها من الفوز بأغلبية الأصوات، على قائمة المحافظين التي كان يترأسها السكرتير الوطني الأول الأسبق أحمد جداعي ويخلف بوعيش”.