أبرز وزير الاتصال، محمد بوسليماني، الاهتمام الكبير الذي يوليه القطاع لعملية التكوين، بما يؤهل الصحافيين والمنتسبين للمهنة، ويسمح لهم بمواكبة التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال، والمساهمة في إبراز إنجازات الجزائر الجديدة. وقال الوزير، في كلمة له بمناسبة احتفالية جريدة "الشعب"، مساء أول أمس، إن الوزارة تولي، إلى جانب جهودها الرامية إلى عصرنة القطاع، اهتماما معتبرا لعملية التكوين بما يؤهل الصحافيين والمنتسبين للمهنة قصد مواكبة التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال والمساهمة في إبراز إنجازات الجزائر الجديدة، مشيرا في سياق متصل، إلى أن "الخيارات المسؤولة لجريدة "الشعب" تساهم في تعزيز دورها، لاسيما من حيث ضمان المرافقة الإعلامية الاحترافية لسياسة الجزائر الجديدة، التي تتعرض لمناورات عدائية فاشلة لاسيمـا عبر الهجمات السيبرانية المركّزة".

وذكر بأن "الشعب"، التي أطفأت أول أمس شمعتها الـ60، تعد "من أعرق الصحف في المشهد الإعلامي الوطني الذي يحظى بدعم تام من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حيث ظلّت وفية لمرجعيتها النوفمبرية ولخطها الافتتاحي الوطني المرتكّز على الاهتمام بشؤون الجزائريين، أينما كانوا وبمرافقة قضايا العدل والتحرر عبر العالم"، لافتا إلى أن الجريدة عزّزت وجودها بإصدار نسخة إلكترونية وبإيجاد قناة على "اليوتيوب" ومركز للدراسات الإستراتيجية، سعيا إلى "كسب رهان الاستمرارية والمنافسة، في ظل الرقمنة المكتسحة لمختلف المجالات". للإشارة، تم خلال حفل إحياء هذه الذكرى، تكريم عدد من المجاهدين وعائلاتهم، وكذا الإعلاميين وشعبي فلسطين والصحراء الغربية.