تامنغست بوابة السوق الافريقية بحضور 5 دول مجاورة

مهرجان "أسيهار".. من هنا ينطلق التكامل الاقتصادي الإفريقي

مهرجان "أسيهار".. من هنا ينطلق التكامل الاقتصادي الإفريقي
  • القراءات: 332
ق. إ ق. إ

افتتحت، أمس، تظاهرة "أسيهار" الاقتصادية الدولية في طبعتها 36 بمدينة تمنراست تحت إشراف وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق رفقة وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، والسلطات المحلية، بحضور الأمين العام لوزارة التجارة لدولة النيجر، وأعضاء السلك الدبلوماسي لدول مالي، النيجر، تشاد، موريتانيا، وبوركينافاسو. ويشارك في أسيهار هذه السنة عارضون تجاريون ومتعاملون اقتصاديون يمثلون شركات عمومية وخاصة من الجزائر ومن دول الجوار الذين يعرضون منتجات متنوعة من صناعات غذائية وتحويلية والنسيج والأواني والتجهيزات الكهروـ منزلية ومواد البناء وغيرها. كما خصص جناح لعرض مختلف منتجات الصناعات التقليدية الخاصة بعدد من دول الجوار.

وتكتسي هذه التظاهرة أهمية بالغة بالنسبة للجزائر والدول الإفريقية المجاورة، كما أنها تجسد استراتيجية الدولة فيما يتعلق بدفع وتيرة الإقتصاد ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الوضعية الاقتصادية للبلاد وتنويع مداخيلها كما تشكل فرصة لتعزيز المكانة الاقتصادية للجزائر في إفريقيا بما فيها دول الساحل والإسهام في ولوج المنتوج الجزائري إلى السوق الإفريقية وجعل من ولاية تمنراست قطبا تجاريا بامتياز مع إعطاء ديناميكية للحركية التجارية في المنطقة. وأكد وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق في كلمة أن طبعة أسيهار تمنراست تتميز بتنوع الأنشطة الاقتصادية والثقافية المبرمجة لإعادة إحياء المنطقة والترويج لمقوماتها حيث ستضم التظاهرة في شقها الاقتصادي معرضا دوليا خاصا بالمنتجات القابلة للتصدير بمشاركة أكثر من 170 متعاملا اقتصاديا، كما يشهد هذا الحدث حضورا قويا لمتعاملين من دول الساحل لعقد أول لقاء رجال أعمال "الجزائر- دول الساحل" تحت شعار "تطوير التجارة البينية".

ويتمثل الشق التجاري للأسيهار كما أضاف الوزير، في معرض تجاري مخصص لبيع المنتجات ذات الاستهلاك الواسع بمشاركة أزيد من 100 عارض وطني من بينهم 40 حرفيا، و 70 عارضا من بلدان افريقية. ويعد هذا الموعد الإقتصادي الدولي كذلك مناسبة سانحة لترقية فرص الشراكة وبحث سبل اقامة علاقات تعاون اقتصادي وتجاري بين متعاملين جزائريين ونظرائهم من دول افريقية، خاصة فيما تعلق منها بتسويق المنتجات الوطنية نحو الأسواق الإفريقية ضمن جهود الجزائر لكسب رهان ترقية التجارة الخارجية.