زغدار يشرع في تقييم أداء المجمعات العمومية الصناعية
"أغروديف" يحقق أحسن نتائج منذ نشأته
- 404
حقق مجمع الصناعات الغذائية "أغروديف" خلال السنة الجارية نتائج هي "الأحسن منذ نشأته في 2015"، حسبما أوضحه مسؤولوه في الاجتماع التقييمي الذي أشرف عليه، أمس، وزير الصناعة أحمد زغدار، في إطار سلسلة اللقاءات التقييمية التي شرع فيها مع المجمعات العمومية التابعة للقطاع الصناعي. استهل زغدار هذه اللقاءات، باجتماع مع مسؤولي مجمع الصناعات الغذائية "أغروديف" وكذا الفروع والمؤسسات التابعة له، حيث تم عرض حصيلة نشاطات المجمع وأهم المؤشرات الاقتصادية له، لاسيما فيما يتعلق برقم الأعمال، الإنتاج، الربحية والوضعية المالية.
ووفقا لبيان الوزارة، فقد حقق المجمع في السنة الجارية قفزة في النتيجة الصافية 105 بالمائة ليصل إلى 4,8 مليار دينار، مقابل 2,3 مليار دينار في 2021. كما سجل تطورا في رقم أعماله بـ12 بالمائة ليصل إلى أكثر من 53 مليار دينار مقابل 47 مليار دينار في 2021، وتطورا بـ14 بالمائة في القيمة المضافة لينتقل من 11,3 مليار دينار في 2021 إلى 12,9 مليار دينار في 2022. وتعد هذه النتائج الأحسن التي يحققها "أغروديف" منذ نشأته في 2015، حسب مسؤولي المجمع. بالنسبة للقدرات الإنتاجية السنوية، فقد بلغت 8,5 مليون قنطار للسميد، 12,5 مليون قنطار للفرينة، 520000 قنطار للعجائن الغذائية، 200000 قنطار للكسكسي، 140000 طن للزيت و410000 طن للعصائر والمصبرات.
ولتوزيع جزء من منتجاته، يحوز مجمع "أغروديف" على شبكة خاصة مكونة من 380 نقطة بيع وطنيا، سيتم توسيعها مع حلول شهر رمضان. ويشغل المجمع حاليا 7834 موظفا بزيادة 1833 عاملا مقارنة بالسنة الماضية، بعد دخول عدة مشاريع حيز الخدمة في 2022 على غرار مصنع "محروسة" لإنتاج زيت المائدة، في انتظار انجاز مشاريع أخرى مستقبلا.
وفي تعقيبه، أبرز الوزير دور هذا المجمع في المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، الذي يشكل محورا أساسيا في استراتيجية السلطات العليا للبلاد، داعيا إلى رفع وتيرة إنتاج المجمع باستغلال كل القدرات الإنتاجية المتوفرة وتنويعه، مع تحسين نوعية المنتجات وتطوير تقنيات تسويقها، وكذا مضاعفة المردودية والتحكم في تكاليف الإنتاج. كما شدد على ضرورة التعاون والتنسيق مع الجامعات، المخابر ومراكز البحث لتحقيق هذه الأهداف، وتطوير مخابر للابتكار الصناعي "فاب لاب" على مستوى عدد من وحدات وفروع المجمع. وأثنى الوزير على النتائج المحققة، داعيا إلى تكثيف الجهود واحترام الالتزامات التي تعهد بها والتي سيتم إدراجها في عقود النجاعة لسنة 2023.