بوغالي يلتقي مسؤولين أفارقة على هامش حفل تنصيب رئيس البرازيل

تطمينات حول تواصل الحوار لتنفيذ "اتفاق الجزائر" بمالي

تطمينات حول تواصل الحوار لتنفيذ "اتفاق الجزائر" بمالي
رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي-الوزير الأول المالي، شوغيل كوكالا مايغا
  • القراءات: 390
ي. س ي. س

التقى رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، مسؤولين أفارقة بالعاصمة البرازيلية، عشية مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي الجديد، لولا دا سيلفا. تحادث السيد بوغالي مع الوزير الأول المالي، شوغيل كوكالا مايغا، الذي نقل إليه تحيات نظيره السيد أيمن بن عبد الرحمان وهنأه على العودة إلى ممارسة مهامه بعد تعافيه، موضحا أن مالي بحاجة إلى خبرته وكفاءته في الظرف الحالي". وجدد رئيس المجلس "دعم الجزائر الثابت لتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر وتشبثها بوحدة وسلامة تراب هذا البلد الجار والشقيق".

وثمّن السيد مايغا "علاقات الثقة التي تجمع بين البلدين والشعبين"، مما يؤهل الجزائر، "للتوسط من أجل حل أزمة شمال مالي"، معربا عن "يقينه العميق بأن نوعية العلاقات الثنائية لا يمكنها إلا أن  تستمر وتزدهر"، مجددا التذكير بأنها "رغبة راسخة لدى الدولة والشعب الماليين"كما طمأن الوزير الأول المالي، بشأن "تواصل الحوار مع أطراف الاتفاق الموقع في 2015"، مؤكدا أن هذا الاتفاق "سيسمح بتجاوز كل التأويلات التي قد يحاول البعض استغلالها لإحداث البلبلة بين الحكومة ومواطنيها في الشمال".

كما التقى رئيس المجلس الشعبي الوطني، مع وزير الخارجية الزيمبابوي، فريدريك شافا، الذي تطرق معه إلى "الإمكانات المتاحة لتطوير العلاقات الثنائية، لاسيما في المجالات ذات المنفعة  المشتركة". وسمح اللقاء بالتأكيد على "أهمية التشاور والتعاون من أجل تعزيز مسار السلام والأمن والتنمية خدمة لمصالح شعوب القارة الإفريقية"وشارك رئيس المجلس الشعبي الوطني، أمس، في مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي الجديد بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وتؤكد مشاركة الجزائر في حفل التنصيب نوعية العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، خاصة وأن البرازيل تعد من ضمن البلدان الأوائل التي فتحت سفارة لها بالجزائر مباشرة بعد استرجاع السيادة الوطنية سنة 1962. وتجمع البلدين علاقات اقتصادية متنوعة، كما أنهما يملكان رؤى متقاربة حول عديد المسائل الإقليمية والدولية مع العلم أنه تم تنصيب مجموعة للصداقة الجزائرية - البرازيلية في مارس الماضي.