موتسيبي( رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم):

طبعة الجزائر ستكون الأنجح في التاريخ

طبعة الجزائر ستكون الأنجح في التاريخ
  • 471
 ق.ر ق.ر

أكد رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، باتريس موتسيبي، مساء الخميس بالجزائر العاصمة، عشية انطلاق الطبعة السابعة للبطولة الإفريقية للأمم للمحليين-2022 (المؤجلة إلى 2023) والمقررة بالجزائر من 13 جانفي الى 4 فيفري، بأنها ستكون “الأنجح في التاريخ”، وستساهم “في تطوير كرة القادم في الجزائر وإفريقيا”.

وصرح موتسيبي، خلال ندوة صحفية بملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي، قائلا “نحن واثقون بأن هذه الطبعة من “الشان” ستكون الأنجح في التاريخ، أنا فخور بمشاركتي في تدشين ملعب نيلسون مانديلا، فهو شخصية جد هامة في العالم، الجزائر تتمتع بمنشآت ذات مستوى عالمي، التي تسمح بتطوير كرة القدم في الجزائر وإفريقيا”، وأضاف: “الكاف” تولي اهتماما خاصا لهذه المنافسة، التي تعني اللاعبين المحليين، وعلى هذا الأساس رفعنا من جوائز المنافسة، لتشجيع البلدان الإفريقية، بهدف تحسين مستوى اللاعب المحلي وترقية كرة القدم في قارتنا”.

وشدد على أهمية المداخيل المحققة، من خلال تنظيم مثل هذه الدورات الإفريقية، على غرار المباراة الافتتاحية لـ”شان-2022” بين الجزائر وليبيا، التي جرت أمس بملعب -نيلسون مانديلا بأكشاك مغلقة، وقال في هذا الصدد “لطالما شرفت الجزائر وشعبها القارة الإفريقية، في مختلف المنافسات الدولية، وأنا فخور بأنني سأقول لكم أن الجزائريين من أكبر عشاق كرة القدم، ومتأكد بأنهم سيصنعون أجواء لا تنسى خلال مباريات الشان”.

منح احتضان “كان-2025”.. إنجاح تنظيم “الشان” معيار هام”

وفيما يتعلق بمنح شرف تنظيم كأس إفريقيا للأمم-2025، اعتبر موتسيبي بأن “نجاح تنظيم الشان سيكون معيارا أساسيا، في قرار منح تنظيم “الكان” المقبلة”، مؤكدا أن ملفات الترشح ستدرس “بكل مساواة وشفافية”، وأفاد “لقد تسلمنا خمسة ملفات ترشح لاحتضان كان-2025، من بينها تنظيم ثنائي بين بلدين (نيجيريا-البنين)، لكن لدينا شروط خاصة لمنح تنظيم هذه المنافسة”، وأورد أيضا: “نريد أن تمر “الكان” عبر مختلف مناطق “الكاف”، وطبعة 2025 لن تكون في نفس منطقة دورة 2023 (المؤجلة إلى 2024 بكوت ديفوار)”.

يذكر أن خمسة بلدان من بينها الجزائر، تقدمت بملفات ترشحها لنيل شرف احتضان “كان-2025”، وذلك بعدما قررت الكاف، سحب تنظيم هذه الدورة من غينيا في أكتوبر الفارط، بسبب التأخر المسجل على مستوى المنشآت.