أجواء رياضية مميّزة بعنابة
- 631
تتميز ولاية عنابة، هذه الأيام، بأجواء رياضية رائعة، وحضور قوي للوفود والزوار الذين تم استقبالهم من طرف السلطات الولائية، بحفاوة كبيرة، وتم تعريفهم بالتراث المحلي لمدينة عنابة؛ من خلال طريقة الاستقبال، والتي كانت باللباس التقليدي والقندورة العنابية المصحوبة بكل لواحقها، على أنغام الزرنة والفقيرات، والتي زادت من بهجة الحاضرين؛ حيث تم اصطحاب وفد منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى فندق صبري. كما تم مرافقة منتخب كوت ديفوار إلى فندق رويال إليزا.
وفي سياق متصل، صنع أنصار منتخب السنغال الذين تنقلوا مع فريقهم إلى ملعب 19 ماي 56، الفرجة، من خلال رقصاتهم وهتافاتهم. كما أبدوا فرحة كبيرة بالنجاح الذي حققته الجزائر في تنظيم "الشان". وقد تحدثوا وهم منبهرون بالتنظيم وحفاوة الاستقبال.
ولم يغفل أحد ممثلي الفريق السنغالي، عن إبداء إعجابه بملعب 19 ماي، الذي اعتبره تحفة مميزة تليق بمستوى الحدث، علما أن منتخب السنغال أجرى أول حصة تدريبية في عنابة، جرت على ملعب 19 ماي، وسط أجواء رياضية مميزة.
وفي ما يخص منتخب كوت ديفوار فتمت مرافقته، هو الآخر، من طرف الجهات المعنية لإجراء أول حصة تدريبية له على ملعب العقيد شابو وسط أجواء ومميزة، ناهيك عن فرحة أنصار الفريق الذين رددوا عدة أغاني فرحة، بمشاركة فريقهم في "الشان"، الذي تحتضنه، حاليا، الجزائر.
بيع أكثر من 4 آلاف تذكرة في يومين
كشفت مديرية الشباب والرياضة لولاية عنابة، عن سحب أزيد من 4550 تذكرة خاصة بمقابلتي: الكونغو الديمقراطية وأوغندا، وكوت ديفوار مع السنغال، من إجمالي 8300 تذكرة تم بيعها إلى غاية أمس الأول. وعملية الطبع والتسليم متواصلة عبر النقاط الست المخصصة للعملية، بدور الشباب ببلديات عنابة، والبوني، وسيدي عمار، وبرحال.
وحسب والي عنابة، فإنه تم إقتناء أكثر من 4 آلاف تذكرة لحضور مباريات "الشان" بعنابة، وتسهيل وصول العائلات والأنصار إلى ملعب 19 ماي.
ينّاير يزيد من بهجة عنابة وأنصار الفرق الرياضية ينبهرون بالاحتفالات
تزينت ساحة الثورة الكور العنابي بالرايات الوطنية للفرق الرياضية المشاركة. كما تم تنظيم معرض للحرفيين والجمعيات واللباس التقليدي، بمناسبة الاحتفاء برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2973، الذي نُظم من قبل مديرية الشباب والرياضة، بالتنسيق مع بلدية عنابة.
وقد صنعت هذه التظاهرة التميز من خلال انبهار الوفود والفرق التي تم نقلها عبر ساحة الثورة إلى فنادقها، حيث تم إبراز الموروث الجزائري بمختلف طبعاته وأنواعه، ناهيك عن تقديم مختلف أنواع الأكلات الشعبية. وقد تزامنت الاحتفالات بيناير مع العرس الإفريقي، وهو ما زاد من جمال الجزائر العميقة.