الجزائر-إثيوبيا اليوم على الساعة 20:00

أشبال "الخضر" في مهمة حسم التأهل للدور القادم

أشبال "الخضر" في مهمة حسم التأهل للدور القادم
  • 585
و. توفيق و. توفيق

يلاقي المنتخب الوطني لكرة القدم، للاعبين المحليين نظيره الإثيوبي، سهرة اليوم، بملعب "نيلسون مانديلا" ببراقي (سا 20.00)، في إطار الجولة الثانية عن المجموعة الأولى لبطولة إفريقيا للأمم، للاعبين المحليين (شان-2022، المؤجلة لـ2023)، المقامة حاليا في الجزائر. فبعد بدايتهم الموفقة في لقاء الافتتاح للنسخة السابعة من (الشان)، بفوزه على نظيره الليبي، يسعى أشبال المدرب مجيد بوقرة، إلى تحقيق انتصار جديد اليوم ضد إثيوبيا، وهو ما يعني تأهلهم رسميا ومبكرا إلى الدور ربع النهائي، من المسابقة القارية. ويبقى رفقاء الحارس قندوز، الذين سيحظون بتشجيع جمهورهم، مصممين على التجسيد الفعلي لروح المجموعة السائدة والطموح الذي يحذوهم، ضمن المجموعة الأولى التي تبدو في متناولهم، والتأكيد للجميع أنهم أبرز المرشحين للتتويج بكاس إفريقيا للاعبين المحليين.

ولبلوغ هذا الهدف، يتعين على رفاق القائد عبد اللاوي توخي الحذر الشديد أمام "إثيوبيا، الذي سيعمل عناصره كل ما في وسعهم من أجل مباغتة المنتخب الوطني المحلي، وسيبذلون كل ما لديهم من قوة لقلب الطاولة و تعزيز حظوظهم، في التأهل للدور المقبل ومواصلة المغامرة في بطولة "شان 2022". وتحسبا لهذا اللقاء، عمل المدرب الوطني مجيد جاهدا لتجهيز كتيبته من كل الجوانب، و تصحيح الأخطاء و خاصة تلك التي ارتكبها المهاجمون ضد ليبيا، حيث تفننوا في تضييع العديد من الفرص التهديفية. 

"الماجيك" ركز كثيرا على حصص الفيديو

عمل الطاقم الفني لـ"الخضر" جاهدا في الأيام الماضية لتحضير اللاعبين للقاء اليوم، حيث ركز بوقرة على حصص الفيديو في برنامجه وتابع مع عناصره لقاء ليبيا ، الذي عاد من خلاله مع أشباله إلى أبرز النقاط المسجلة في تلك المواجهة، ولاسيما من حيث إهدار الفرص والتسرع في التصرف مع الكرة في منطقة عمليات المنافس، الأمر الذي منع "الخضر" من تسجيل الأهداف حينها. ولا تزال مشكلة نقص النجاعة الهجومية، تؤرق الناخب الوطني مجيد بوقرة، الذي يرغب في إيجاد الحلول المناسبة سريعا، كونه يعول بشكل كبير على تفادي الأخطاء، التي وقع فيها لاعبوه أمام ليبيا عندما يواجهون إثيوبيا ، لاسيما وأنه يسعى لتحقيق ثاني انتصار على التوالي، من أجل ضمان التأهل المبكر إلى الدور المقبل، وفك الضغط عن نفسه وعن اللاعبين.

نحو تجديد الثقة في نفس التشكيلة

وبخصوص التشكيلة الأساسية المعنية، بخوض لقاء السهرة ضد إثيوبيا، فيتجه المدرب بوقرة الى تجديد الثقة في نفس العناصر، التي واجهت ليبيا، قصد منحها فرصة أخرى لتأكيد الفوز الماضي في الجولة الافتتاحية، وكسب ثلاث نقاط جديدة تضاف لرصيد المنتخب الوطني المحلي. وبدّد أيمن محيوص، قلب هجوم الخضر كل الشكوك التي كانت تحوم حول إمكانية غيابه عن المباراة الثانية اليوم أمام المنتخب الإثيوبي، فبعد تعرضه لإصابة في المباراة الافتتاحية للبطولة أمام المنتخب الليبي، خضع محيوص لتدريب خاص في البداية، قبل أن يسجل حضوره بالتدريبات الجماعية رفقة زملائه، مؤكداً جاهزيته من الناحية البدنية. من جهة أخرى، تدرب شعيب ذبيح على انفراد في التدريبات، بسبب معاناته من إصابة تعرض إليها عقب دخوله بديلا في مباراة ليبيا، ما يجعل مشاركته في المواجهة المقبلة أمام إثيوبيا محل شك.  وفي حال ما إذا قرر الطاقم الفني احداث تغييرات، ستكون دون شك في خط الهجوم، حيث يحتمل أن يكون نجم مولودية الجزائر، طاهر فتحي كأساسي أو أسامة شيتة.

 


 

باتريس موتسيبي رئيس الكاف"كل ملفات الترشح ل"كان 2025" ستقيم بكل شفافية

كذب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، المتواجد في الجزائر في تصريحات صحفية، إشاعة أن تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 قد حسم أمره، وأن ذلك منح للمغرب، حسبما أراد البعض تدوينه، عبر شبكات التواصل الإجتماعي، مما أثار حفيظة كل المتتبعين والشعب الجزائري بالخصوص، وقال موتسيبي في هذا الصدد: "كل البلدان، التي وضعت ملفات ترشحها، سيتم تقييمها بكل شفافية"، ليضيف حول ما وجده في الجزائر: "حتى أعضاء الكاف، الذين يملكون قرار اختيار البلد المنظم لـ"كان 2025"، متأثرون مما وجدوه في الجزائر من ملاعب رائعة وتنظيم محكم، وأنا شخصيا متأثر جدا مما رأيته في الجزائر"، ليواصل رئيس الكاف: "أستطيع أن أقول لكم، أن كل ما رأيناه هنا في الجزائر،  يجعلنا فخورين جدا بهذا البلد،الجزائر لديها القدرة والارادة والقوة لتطوير كرة القدم"، ليختم: "أشكر رئيس الجمهورية الجزائرية على ما قدمه ويقدمه من أجل كرة القدم".

زكرياء دراوي (لاعب المنتخب المحلي): جاهزون للقاء إثيوبيا

صرح لاعب المنتخب المحلي، زكرياء دراوي، في المؤتمر الصحفي، بقاعة المؤتمرات بملعب نيلسون مانديلا: "الحمد لله حققنا الفوز في المباراة الأولى، والتي تعتبر جد مهمة، سندخل مواجهة إثيوبيا كمباراة نهائي، وجاهزون للفوز وكسب ثلاث نقاط أخرى والتأهل للدور القادم، منافسة الشان ستكون فرصة للاعب المحلي من اجل البروز والاحتراف في أوروبا، ومن جهتنا سنحاول تشريف بلادنا في المنافسة"، واختتم دراوي حديثه بالقول: "سنسير المنافسة مباراة بعد مباراة، واحتضان الجزائر لكأس إفريقيا للمحليين أمر محفّز وسنحاول الفوز بها".

 

وابيتو أباتي (مدرب اثيوبيا): سنخوض تحديا كبيرا أمام المنتخب الجزائري

صرح وابيتو أباتي منتخب اثيوبيا للمحليين، خلال ندوته الصحفية أمس في ملعب "نيلسون مونديلا" ببراقي: سنخوض تحد كبير بمواجهة منتخب البلد المنظم في لقاءنا الثاني في بطولة "الشان"، وأمام جماهيره الغفيرة التي تدعمه"، كما أضاف مدرب اثيوبيا: "ندرك مدى صعوبة المهمة التي تنتظرنا، لكن سنعمل على تقديم أفضل ما لدينا خلال هذه المباراة، نحن جاهزون لخوض هذا الموعد، وسنعتمد خطة معنية لمواجهة التحدي الذي ينتظرنا".

موزمبيق - ليبيا اليوم على الساعة 17:00، بملعب نيلسون مانديلا الخطأ ممنوع على الفريقين

يلتقي المنتخبان الموزمبيقي والليبي المحليان، اليوم ابتداء من الساعة 17:00، بملعب - نيلسون مانديلا- ببراقي، في مقابلة، سيكون فيها الخطأ ممنوع على الفريقين، اللذان سيبحثان عن إعادة بعث حظوظهما في التأهل إلى الدور ربع النهائي، من البطولة الإفريقية للمحليين - 2023 (المؤجلة إلى 2023) بالجزائر، برسم الجولة الثانية عن المجموعة الأولى.

وإذا كان الموزمبيق يحوز على نقطة واحدة، إثر تعادله أمام إثيوبيا (0-0) في الجولة الأولى يوم السبت، فإن رصيد ليبيا خال من النقاط، كونها انهزمت في المباراة الأولى أمام الجزائر (البلد المنظم)، سهرة الجمعة في المباراة الافتتاحية. وفي تسجيل أي تعثر، فإنه سيرهن حظوظ أحد الفريقين من أجل بلوغ الدور الثاني ويبدو أن المباراة ستكون قوية بين الطرفين الساعيين إلى تدارك أمورهما. ويطمح المنتخب الليبي، الذي أخفق في الدورتين الأخيرتين (2018 و2020)، تكرار الإنجاز المسجل خلال دورة-2014 بجنوب إفريقيا، عندما توج باللقب بعد فوزه على غانا في المباراة النهائية، إلا أنه قد يصطدم اليوم بطموحات منتخب موزمبيقي مغمور، والساعي وراء قلب كل التكهنات، في ثاني مشاركة له.

 


 

تصريحات:  

فرانسيشكو كوندي (مدرب موزمبيق): نسعى للتأهل وكتابة التاريخ

"سوف نخوض مقابلة مهمة للغاية، بما أنها ستحدد مصيرينا في هذه البطولة، ولهذا سنعمل كل بوسعنا للفوز بها، درسنا طريقة لعب المنتخب الليبي، الذي يمتلك تجربة في الشان ونحن جاهزون لتأدية المهمة على أكمل وجه، وأضاف المدرب: هدفنا أن نكون في مستوى هذه المنافسة القارية، وإن كان بمقدورنا اللعب بطريقة جميلة وتحقيق الفوز، سيكون الأمر رائعا، صحيح أن لاعبينا خاضوا المباراة الأولى تحت الضغط وهذا أمر عادي، سنحاول خلال المقابلة الثانية التأدية بأفضل طريقة ممكنة من أجل النجاح في كتابة التاريخ في هذه البطولة بالجزائر.

كورانتان ماتينز (مدرب ليبيا): الفوز يستوجب الهجوم بشكل جيد

"سنكون على موعد مع ثاني لقاء لنا في الدورة، الأكيد أن المهمة ستكون صعبة،  بعد انهزامنا أمام المنتخب الجزائري في المقابلة الأولى وهذا الأمر يحفزنا و يزيدنا ثقة ، مضيفا لقد قدمنا ردودا طيبا من الناحية الدفاعية في المقابلة الأولى، وسنسعى في المقابلة الثانية إلى تقديم مردود هجومي أحسن من اجل تحقيق الفوز، وأضاف مدرب منتخب ليبيا: في مواجهة الجزائر لم نحسن استعمال الكرة، خاصة في الشوط الأول، بدايتنا في المقابلة لم تكن موفقة ووضعتنا تحت الضغط،  لكن مردودنا تحسن، بعد تلقينا للهدف ونجحنا في خلق بعض الفرص، مؤكدا في مواجهة موزمبيق يتعين علينا اللعب جيدا بالكرة واعتماد طريقة لعب هجومية وأهم من هذا، ضرورة العمل على تجنب الأخطاء الفنية التي قد تكلفنا غاليا.