شهد اللقاء الثاني، الذي جرى بملعب المركب الرياضي "هدفي ميلود" في وهران، تعادلا مفاجئا لمنتخب مالي أمام نظيره الأنغولي، بنتيجة (3-3)، وبذلك، نجح الماليون في حفظ ماء الوجه، وهم الذين كانوا قاب قوسين، أو أدنى من السقوط في البطولة بانهزامهم، وإبطال التوقعات التي رشحتهم لبلوغ أدوار متقدمة، عطلها الأنغوليون مؤقتا، أول أمس.

حفلت المباراة بتسجيل ستة أهداف، تقاسمها المنتخبان مناصفة، كما تقاسما شوطي المباراة، الأول كان أنغوليا أداء ونتيجة، وانتهى بـ(2-1) لمصلحة أشبال المدرب فالديماركونسالفاس، حيث وقع لهم ديبو في الدقيقتين 11 و25، مقابل هدف مالي وحيد سجله سنايوكو في الد23 . أما في الشوط الثاني، فانقلبت الأمور رأسا على عقب، خاصة بعدما عمد المدرب المالي نوهوم ديان، إلى إقحام أربعة لاعبين بدلاء دفعة واحدة، استطاع بهم أن يقلب الطاولة على الأنغوليين، ويسجل لاعبوه "ريمونتادا"، لم يكن ينتظرها بتاتا، لكنها تحققت، حيث وبعد تسجيل الأنغولي جيلبارتو الهدف الثالث في الـ71، انتفض خط الهجوم المالي، وسجل هدفين كانا عنوانا لتعادل مثير بواسطة ديابي في الد78، وعصمان كوليبالي في الد83، لتتأجل بذلك رغبة الماليين في وضع خطوة أولى نحو التأهل إلى الدور القادم، إلى ما بعد معرفة نتيجة لقاء الجمعة القادم بين موريتانيا وأنغولا.

تصريحات:

❊ نهوم ديان ( مدرب مالي):

"الحمد لله على نتيجة التعادل أمام أنغولا، والذي أعتبره فوزا، بعدما أدينا شوطا أولا كارثيا، وأنا سعيد بهذه النتيجة التي تحققت، بفضل العودة القوية لأشبالي في الشوط الثاني.. منتخبنا يضم شبابا واعدين، وبهم سنحقق تأهلنا للدور القادم".

❊ فالديماركونسالفاس (مدرب أنغولا):

"أدينا مرحلة أولى جيدة أداء، ومن حيث النتيجة، لكن الشوط الثاني كان صعبا على أشبالي، بسبب عدم تطبيقهم الحرفي لتعليماتنا، وكذلك لانتفاضة المنتخب المالي خلال المرحلة الثانية، سنعمل على تصحي أخطائنا، تحسبا للمقابلة القادمة ضد موريتانيا".