بعد التأهل لربع نهائي بطولة إفريقيا للمحليين 2022
"الخضر" يستهدفون صدارة المجموعة الأولى
- 613
يستهدف المنتخب الوطني المحلي، إنهاء الدور الأول لبطولة إفريقيا للمحليين-2022 لكرة القدم، في صدارة المجموعة الأولى، عقب تأهله رسميا الى ربع نهائي المسابقة بفوزهم (1-0) على إثيوبيا، أول أمس، بملعب "نيلسون مانديلا" في براقي، لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الأولى للمنافسة القارية، التي تحتضنها الجزائر.
أشبال المدرب مجيد بوقرة، الذين افتتحوا "شان-2022" بفوز مهم أمام منتخب ليبيا (1-0)، دخلوا لقاء أول أمس، بهدف حصد الانتصار الثاني تواليا، لتحقيق التأهل مبكرا إلى الدور الثاني من جهة، والحفاظ على نفس الديناميكية وخوض لقاء الجولة الثالثة بكل أريحية. وبالرغم من الفوز المحقق ضد إثيوبيا، إلا أن كتيبة المدرب مجيد بوقرة، واجهوا فريقا منظما، وكان ينقل الخطر في العديد من المرات، وكاد في بعض منها أن يحقق التعادل، لولا يقظة زملاء اللاعب بلخيثر وبراعة الحارس قندوز.
وبفضل هذا الفوز، يقتطع "الخضر" رسميا، تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي، قبل الجولة الثالثة المقررة يوم السبت 21 جانفي الجاري، وسيتحدد المتأهل الثاني رفقة الجزائر إلى الدور المقبل، في الجولة القادمة، عندما يواجه زملاء لعوافي، بملعب براقي على (20.00 سا)، منتخب الموزمبيق، الفائز أول أمس، على ليبيا (3-2)، المقصاة من المنافسة بعد تلقيها خسارتين، والتي ستكون على موعد مع إثيوبيا بملعب “19 ماي 1956” بعنابة، في نفس التوقيت (20.00سا). ينتظر أن تكون هناك العديد من التغييرات، على تشكيلة المدرب الوطني مجيد بوقرة، في لقاء الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول لمنافسة "شان 2022"، كونه يسعى للحفاظ على لياقة عناصره، بمنح الركائز وقت أكبر للراحة والاسترجاع، وإشراك الاحتياطي، لكسب دقائق إضافية وتفجير إمكانياتهم.
حاليا، يتواجد محليو "الخضر" في ريادة مجموعتهم الأولى بـ6 نقاط،، أمام موزمبيق صاحب المركز الثاني بأربع نقاط، فيما تجمد رصيد إثيوبيا عند نقطة واحدة في المركز الثالث، بينما ظلت ليبيا في المرتبة الأخيرة بلا نقاط، بعد خسارة المباراتين، وبدأ رفقاء القائد عبد اللاوي في التفكير من الآن في هوية مُنافسهم في الدور الربع نهائي، ففي حال تحقيقهم للعلامة الكاملة، وكسب النقاط التسع في المرحلة الأولى، سيواجهون وصيف المجموعة الثانية، التي تتكون من السنغال، الكونغو الديمقراطية، أوغندا وكوت ديفوار، أما إذا عبروا كثاني في مجموعتهم، فسيكون موعدهم مع أول المجموعة الثالثة، التي تضم منتخبات مدغشقر، السودان و غانا. يذكر أن المنتخب الوطني المحلي، سبق له المشاركة في نسخة واحدة من بطولة أمم إفريقيا للمحليين، وكانت قبل 12 عاما، وتحديدا في نسخة 2011 بالسودان، لكنه ودع البطولة في نصف النهائي، عقب الهزيمة أمام تونس، قبل أن يحصد المركز الرابع بالخسارة أمام السودان، في لقاء تحديد صاحب المركز الثالث.
مجيد بوقرة (مدرب المنتخب الوطني المحلي): سعداء بالتأهل ولن نتساهل مع الموزمبيق
أعرب مجيد بورقرة، مدرب المنتخب الوطني للمحليين، عن سعادته بالتأهل إلى ربع نهائي البطولة الأفريقية للاعبين المحليين "شان الجزائر 2022"، بعد الفوز على إثيوبيا (1-0)، أول أمس، مشيرا إلى أنه وبالرغم من التأهل، فإن الجزائر لن تتساهل في المواجهة الأخيرة أمام موزمبيق، إذ تستهدف إنهاء دور المجموعات في المركز الأول.
قال بوقرة، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة ضد إثيوبيا: "أنا سعيد لما حققته عناصري، وأهنئهم على هذا الفوز، الفريقان عانيا من التعب مع نهاية اللقاء، قمنا بتغيير طريقة اللعب، التي طبقناها لأول مرة، خلال تربص طبرقة بتونس، وفريقنا باستطاعته اللعب بطريقتين مختلفتين"، وأضاف: "خلال الشوط الأول كنا جيدين، واللاعبون منضبطين تكتيكيا، لكننا لم نستغل جيدا المساحات التي كانت في ظهر دفاع إثيوبيا، مما جعلنا نعجز عن التسجيل، على كل حال، نحن سعداء بالتأهل، لكننا لم نضمن المركز الأول، وسنسعى للحصول على ذلك في المباراة المقبلة أمام الموزمبيق".
واصل مدرب محليي "الخضر" حديثه: "ما زلنا نعاني من بعد نقص الفعالية في الهجوم، على غرار قندوسي، الذي كان بإمكانه أن يكون حاسما ضد إثيوبيا، لاعبونا كانوا منضبطين تكتيكيا، غير أن اللمسة الأخيرة ما زالت تنقصنا، لتسجيل أكبر عدد من الأهداف لنكون في أمان، سنبقى إيجابيين، ونعمل على حل المشكلة بالفيديو، وفي التدريبات، فهذه الطريقة سمحت لنا باختبار أمور جديدة، واكتشاف قدرات أخرى لدى بعض اللاعبين”.
كما أشاد بوقرة بلاعبيه، حيث قال: "من لقاء لآخر يكتسب لاعبونا ثقة أكبر، غير أن هناك عمل في انتظارنا للتحسن، أحيي ثنائي الوسط دراوي ومريزق، اللذان قاما بعمل مميز". وعن الحضور الجماهيري واللاعبين الدوليين السابقين، لمساندة المنتخب المحلي في "شان 2022"، أوضح بوقرة: "الجمهور كان إيجابيا وساند اللاعبين، كما أنني التقيت بزملائي السابقين في المدرجات، على غرار كريم زياني وحسان يبدة، فضلا عن رابح ماجر، الذي كان هو الآخر حاضرا، هذا شيء رائع بالنسبة لنا، مع تواجد نجوم سابقين من كل الأجيال، والذين كتبوا تاريخ كرة القدم الجزائرية، واستضافتهم لهذه الدورة هو أمر رائع لأننا كلنا عائلة واحدة ".
بلماضي تابع لقاء المحليين أمام إثيوبيا
سجل الناخب الوطني، جمال بلماضي، تواجده في مواجهة، أول أمس، التي فاز بها المنتخب الوطني للمحليين أمام إثيوبيا، ضمن الجولة الثانية عن المجموعة الأولى لمنافسة "شان 2022". كان بلماضي ضمن الحاضرين بالمنصة الشرفية، لملعب "نيلسون مانديلا" ببراقي، وهو الذي كان يتواجد في المواجهة الأولى للمحليين أمام ليبيا بذات الملعب، وتشهد المواجهة الجارية حاليا حضور عديد الشخصيات، على غرار وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، ورئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد زفيزف، و لاعب جبهة التحرير الوطني الأسبق محمد معوش.
ووبيتو آباتي (مدرب اثيوبيا):الجزائر كانت الأحسن وأهنئها على التأهل
قال مدرب منتخب إثيوبيا، ووبيتو أباتي، إن المواجهة التي انهزم فيها لاعبوه أمام المنتخب الجزائري، برسم الجولة الثانية عن المجموعة الأولى، لدور مجموعات كأس الأمم الأفريقية للمحليين بالجزائر، كانت مباراة صعبة، مثلما كان يتوقع، مضيفا أن الجزائر استحقت الفوز والتأهل. أكد أباتي، في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي، عقب المواجهة: “لقد كانت مباراة صعبة، لأننا واجهنا منتخب البلد المنظم. اللاعبون الجزائريون كانوا أمام أفضلية الجمهور، وهذا أمر مهم. الجزائر كانت الأحسن وأهنئها على التأهل"، وأضاف نفس المتحدث: "في الشوط الأول، مارسوا علينا الضغط، وقد حاولنا تسييره، لكن في المرحلة الثانية، تلقينا هدفا صعب علينا المهمة، التأهل بات صعبا بما أن الجزائر تحوز على 6 نقاط والموزمبيق 4 نقاط. ويمكن القول إن هذه الخسارة كلفتنا غاليا". وختم مدرب إثيوبيا يقول: "الجمهور الجزائري عاشق لكرة القدم، وشجع لاعبيه بقوة، وهو ما صنع الفارق. أجدد التهاني للفريق الجزائري وأتمنى له بلوغ النهائي".
لاعبو المنتخب المحلي يجمعون: عازمون على التتويج باللقــب
أجمع لاعبو المنتخب الوطني المحلي، على أنهم يطمحون للذهاب بعيدا في البطولة الأفريقية للاعبين المحليين، المقامة حاليا في الجزائر، والتتويج باللقب، بعد ضمانهم التأهل إلى ربع نهائي المسابقة، عقب الفوز المحقق، أول أمس، على منتخب إثيوبيا. وعبر شعيب كداد عن سعادته بالتأهل إلى ربع النهائي قائلا: "الحمد لله على هذا الفوز الثاني تواليا، والتأهل إلى الدور ربع النهائي، أشكر جميع اللاعبين على كل المجهودات، التي بذلوها فوق أرضية الميدان، وكذا الطاقم الفني، الذي زودنا بالتعليمات اللازمة لبلوغ الانتصار، دون نسيان الفضل الكبير لأنصار المنتخب الوطني، الذين ساندونا وشجعونا خلال المباراتين، أتمنى أن يواصلوا على هذا المنوال خلال المباريات المقبلة، حتى نتمكن من إفراحهم في نهاية الدورة".
وأضاف كداد: "بالفعل نحن مرشحين للذهاب إلى أبعد محطة ممكنة في هذه البطولة، حيث سنبذل قصارى جهدنا فوق الميدان، بهدف مواصلة المغامرة القارية إلى أبعد الحدود، المقابلة الثالثة والأخيرة للدور الأول ضد موزمبيق، لن تكون يسيرة، لأننا نطمح إلى نيل الفوز الثالث وتصدر المجموعة، لهذا نأمل المواصلة في نفس الوتيرة والتوفيق من الله عز وجل، لتحقيق مشوار مشرف".
من جهته، قال زكريا دراوي وسط ميدان المنتخب المحلي: “المباراة كانت صعبة للغاية ضد المنتخب الإثيوبي، لكننا حققنا الأهم بإحراز الفوز والتأهل، إلى الدور ربع النهائي، سنواصل العمل بمعية الطاقم الفني من أجل بلوغ أبعد محطة في بطولة "الشان-2022"، المقابلات كلها، ستكون صعبة، فلا يوجد فريق ضعيف وآخر قوي، لهذا سندخل مواجهة موزمبيق بنية تحقيق الفوز الثالث تواليا، وإنهاء مرحلة المجموعات في كرسي الريادة”. وقال محمد إسلام بلخير في تصريحاته، بعد لقاء أول أمس :«أحرزنا فوزا ثمينا للغاية، سمح لنا بالعبور إلى الدور الثاني، من هذه المنافسة القارية، نسعى لتسيير بطولة إفريقيا للاعبين المحليين مقابلة بمقابلة، إلى غاية بلوغ النهائي بإذن الله، ونشكر الجماهير الجزائرية على الدعم المطلق والتشجيع الحماسي، وأدعوها لمواصلة مؤازرتنا إلى آخر رمق".
بالنسبة لأيمن محيوص، هداف المنتخب الوطني المحلي في بطولة "الشان"، فقد أكد بالقول: “اللقاء كان صعبا أمام فريق إثيوبي جيد، ولعب للحفاظ على حظوظه إلى آخر لحظة، هذا السيناريو كان منتظرا بما أننا البلد المنظم، وكل منافس يريد الفوز علينا، الحمد الله فبعدما عانينا في المرحلة الأولى، تمكنا من الوصول إلى الشباك بسرعة في الشوط الثاني، وأنا جد مسرور، كوني سجلت هدف الفوز"، وأضاف: "حسمنا التأهل إلى الدور ربع النهائي، ونحن الآن على بعد 4 مباريات عن المباراة النهائية، سنقدم كل ما لدينا فوق ملعبنا، وأمام جماهيرنا، من أجل التتويج بلقب الشان".