التزم بإيجاد الحلول لانشغالات مهنيي الصحة.. سايحي:
خدمة المريض محور المنظومة الصحية
- 434
شدّد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، خلال استقباله أول أمس، أعضاء النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة للصحة العمومية، برئاسة السيد كسار عياش، على أهمية "فتح فضاء للحوار قصد إيجاد الآليات الكفيلة بتطوير قطاع الصحة، من خلال توفير الظروف اللازمة لمستخدمي القطاع للوصول إلى الأهداف المسطرة من قبل الوصاية وهي تطوير وعصرنة القطاع".
أوضح بيان للوزارة، أن اللقاء الذي جرى بحضور إطارات من الإدارة المركزية، استهل بتأكيد السيد سايحي على أن هذا الاجتماع "يحمل طابعا تشاوريا، ويهدف إلى فتح المجال للنقاش والحوار وكذا إيجاد حلول لجملة من المشاكل، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الاقتراحات لتوفير الجو الملائم لكل مستخدمي الصحة بمختلف أسلاكهم، بما فيهم الأسلاك المشتركة، من أجل العمل في أريحية تامة خلال تأدية واجبهم المهني". في ذات السياق، أشار الوزير إلى النقطة المشتركة بين الوصاية والشركاء الاجتماعيين وهي "خدمة المريض"، حيث رحّب بكل الاقتراحات المقدمة من قبلهم، وجدّد التزامه بإيجاد الحلول المناسبة التي ترضي كل مهنيي الصحة.
من جهتهم، عرض أعضاء النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة للصحة العمومية جملة من المطالب التي تهمهم باعتبار أن نقابتهم حديثة النشأة، أهمها، "النظام التعويضي، إعادة النظر في منحة خطر العدوى بحكم الاحتكاك المباشر مع السلك الطبي في المؤسسات الاستشفائية، مراجعة منحة التعويض عن المناوبة الإدارية، إعادة الاعتبار للتقنيين الإداريين كالمهندسين في الإعلام الآلي وغيرهم نظرا للدور الكبير والهام الذي تلعبه هذه الفئة خاصة في ظل الإستراتيجية الجديدة للوزارة التي تعتمد على الرقمنة كركيزة أساسية لتطوير وعصرنة القطاع".
في هذا الإطار، نوّه رئيس النقابة بالجهود المبذولة من طرف الوزير، لاسيما من خلال إعادة فتح أبواب الحوار. كما أكد استعداد نقابته للمساهمة في جميع الجهود الكفيلة للنهوض بالقطاع في جو مناسب يقوم على الحوار والتشاور. وأشار البيان إلى أن وزير الصحة استمع للانشغالات المطروحة من قبل أعضاء النقابة بكل اهتمام وجدد دعمه لمطالبهم، مبرزا الدور الذي يلعبه السلك التقني لعصرنة قطاع الصحة وضرورة تمكينه من مزاولة عمله في أحسن الظروف.