تنطل، اليوم، أشغال اللجان الدائمة للدورة 17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وفي جدول أعمالها قضايا هامة كحوار الحضارات والأديان في ظل انتشار غير مسبوق لظاهرة "الاسلاموفوبيا"، ومسألة ترقية حقوق الإنسان والمرأة، فضلا عن القضية الفلسطينية. حسب رزنامة برنامج الدورة التي تحتضنها الجزائر بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، ويتشرف البرلمان الجزائري برئاسة منظمتها لعهدة كاملة، سيسبق انعقاد الدورة عمل مكثف للجان، منها أشغال الاجتماع الثامن والأربعين للجنة التنفيذية، وكذا الاجتماع الحادي عشر للجنة فلسطين الدائمة، انعقاد الاجتماع الثاني للجنة المجتمعات والأقليات المسلمة وانعقاد الاجتماع التشاوري للمجموعة العربية.

كما سينعقد الاجتماع التاسع للجنة الدائمة المتخصصة للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية يوم الجمعة، متبوعا بالاجتماع التاسع للجنة حقوق الإنسان والمرأة والأسرة ثم الاجتماع التشاوري للمجموعة الإفريقية. وتشمل رزنامة الاجتماعات أيضا، الاجتماع التاسع للجنة الدائمة المتخصصة للشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، واجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية والبيئة يوم السبت. كما سيعقد الاجتماع الرابع لجمعية الأمناء العامين، ويعقد المؤتمر العاشر للبرلمانيات المسلمة، ثم الاجتماع التشاوري للمجموعة الآسيوية في الفترة المسائية من نفس اليوم، مع تقديم عرض فني على شرف المشاركين بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح. ويسبق عملية افتتاح الدورة السابعة عشرة للمؤتمر المقرر يوم الأحد مساء، اجتماع تحضيري للجنة العامة في الفترة الصباحية. لتختتم الدورة السابعة عشرة للمؤتمر يوم الأثنين، مع تنظيم برنامج سياحي وثقافي لفائدة الوفود المشاركة الثلاثاء القادم.