كشف مدير الطاقة والمناجم لولاية سكيكدة عبد الحافظ غمري، نهاية الأسبوع، عن إعادة بعث، من جديد، أشغال المشاريع التي استفادت منها الجهة الغربية من الولاية، والتي كانت متوقفة منذ سنوات، خصوصا تلك المتعلقة بالتوزيع العمومي للغاز الطبيعي، بعد أن تم رفع العراقيل والاعتراضات التي كانت تواجهها.

وذكر أن من بين تلك المشاريع، مشروع إنجاز شبكة نقل الغاز ببلدية الشرايع بطول 3.4 كلم، وشبكة توزيع بطول 33.17 كلم، خُصص لها غلاف مالي قدره 283.092.868 د.ج، وكذا مشروع الغاز الطبيعي بمنطقة أولاد أعطية، بغلاف مالي قدر بـ 1.139.974.213 د.ج، وإنجاز شبكة نقل بطول 36.5 كلم، وشبكة توزيع بطول 13.25 كلم، إلى جانب مشروع تزويد منطقة خناق مايون بالغاز؛ إذ تم رصد غلاف مالي إجمالي قدر بـ 174.313.694 د.ج، لإنجاز شبكة نقل بطول 350 متر، وإنجاز مركز تخفيض الضغط، وشبكة توزيع الغاز بطول 16.12 كلم.

وذكر مدير القطاع أن إعادة بعث تلك المشاريع التي كانت متوقفة لعدة سنوات، جاء بعد أن تم إتمام الأشغال، ووضع حيز الخدمة، الغاز الطبيعي للمشروعين الخاصين ببلديتي الزيتونة وبني زيد نهاية السنة الأخيرة، واللذين كلفا الخزينة العمومية ما قيمته، على التوالي، 433.380.568 د.ج، و204.150.937 د.ج. وأشار مدير الطاقة والمناجم بالولاية، إلى أن استثمارات الدولة الجزائرية في ما يخص ربط بالغاز الطبيعي مرتفعات الجهة الغربية من الولاية، وصلت، إجمالا، إلى 2.341.538.971 د.ج، من المتوقع ـ حسبه ـ تجسيدها كلها نهاية شهر أفريل من السنة الجارية، في انتظار مشاريع استثمارية أخرى ستستفيد منها الولاية.