أكد ممثل جبهة البوليزاريو بأستراليا، محمد فاضل كمال، أن الشعبين الصحراوي والفلسطيني يتعرضان لأبشع صور الظلم والاستبداد وذلك خلال ندوة نظمتها شبكة التضامن الاسترالية مع فلسطين  خلال نهاية الأسبوع. ونشط الدبلوماسي الصحراوي ورشة خصّصت للقضية الصحراوية، تطرق خلالها لأوجه التشابه بين القضيتين الصحراوية والفلسطينية، وكيف يمكن للصحراويين والفلسطينيين التعاون لمساعدة بعضهم البعض في كفاحهم من أجل الحصول على حقوقهم المشروعة واستعادة الحرية التي سلبتها منهم دولة الاحتلال المغربي والكيان الصهيوني على التوالي.

وقدم الممثل الصحراوي عرضا حول التعاون الوطيد الذي طبع علاقات النظام المغربي مع الكيان الصهيوني في السر والعلن على مدار الستة عقود الماضية، والذي شمل جوانب عسكرية واستخباراتية، بالإضافة إلى تعاونهما في تنفيذ الاغتيالات السياسية. وأضاف بخصوص وجه التشابه بين القضيتين، أن الاحتلال والاستيطان الذي يعاني منه الشعبان الصحراوي والفلسطيني وجهان لعملة واحدة اسمها الاستبداد وحرمان الشعوب من حقها في العيش الحر  وتقرير المصير. وقال الدبلوماسي الصحراوي، إن الشعبين الصحراوي والفلسطيني يتعرضان "لأبشع صور الظلم والاستبداد" وأن "بناء الجدران العازلة وتشجيع الاستيطان أمثلة بسيطة مما ينتهجه البلدان المحتلان لترسيخ احتلالهما غير الشرعي"، مشيرا رغم ذلك إلى أن الشعبين الصحراوي والفلسطيني أظهرا تصميمهما وتحديهما للاحتلال من خلال انتهاج أساليب الانتفاضة والكفاح المسلح والمقاومة السلمية.