أدانت الجزائر بـ "شدة" الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا وحدة قتالية في منطقة فالانجوتو في شمال دولة بوركينا فاسو ومدنيين بمنطقة كاسكيدز، في جنوبها، مخلفين عشرات القتلى والجرحى من الجنود والمتطوعين والمدنيين.

وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أمس، أن الجزائر تعرب عن تعاطفها وتضامنها مع بوركينافاسو الشقيقة، في هذه الظروف الأليمة، مشددة بصفتها منسق الاتحاد الإفريقي حول الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا، على ضرورة إدراج التصدي لهذه الآفة على رأس الأولويات الدولية في المرحلة الراهنة واعتماد مقاربة شاملة ومتعددة الأطراف تقوم على تعزيز البعد الوقائي وعلى معالجة العوامل المغذية للإرهاب والتطرف العنيف.

..وتدين بشدة تفجير مسجد في باكستان

كما أدانت الجزائر بشدة التفجير الذي استهدف، أول أمس، مسجدا في باكستان، وأدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى، وجددت دعوتها لتعزيز العمل على الصعيدين الاقليمي والدولي من أجل استئصال آفة الارهاب حسب ما أفاد به أمس بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. وجاء في البيان أن “الجزائر تدين بشدة التفجير الانتحاري الذي استهدف أمس الأول مسجدا في مدينة بيشاور الباكستانية والذي أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى”. وتقدمت الجزائر في هذا الظرف الأليم - يضيف البيان- بخالص تعازيها لجمهورية باكستان الإسلامية قيادة وحكومة وشعبا ومواساتها لأهالي الضحايا وذويهم. معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وأكدت الجزائر تضامنها الكامل مع جمهورية باكستان الإسلامية ورفضها كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب واستهداف دور العبادة مهما كانت المبررات والدوافع، مجددة دعوتها لتعزيز العمل على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل استئصال آفة الإرهاب التي ما فتئت تؤثر سلبا على السلم والأمن والتنمية في العالم. وأدى هذا التفجير الانتحاري لذي استهدف مسجدا داخل المقر العام لشرطة بيشاور شمال غربي باكستان الى مقتل أزيد من 90 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين حسب آخر حصيلة مؤقتة.