رئيس جامعة "امحمد بوقرة" ببومرداس:

الوصاية توافق على فتح تخصص في الطب

الوصاية توافق على فتح تخصص في الطب
  • القراءات: 2522
حنان. س حنان. س

كشف رئيس جامعة "امحمد بوقرة"، البروفسور مصطفى ياحي، عن موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المبدئية، على فتح ملحق لكلية الطب بجامعة بومرداس، لاستقبال نحو 150 طالب جامعي الموسم القادم، في انتظار إنجاز كلية للطب بالولاية، ضمن الأهداف الطموحة، بعد استلام مستشفى 240 سرير، والقطب الجامعي 4 آلاف مقعد.

قال البروفيسور ياحي، إن جامعة بومرداس رفعت طلبا للوصاية من أجل الموافقة على إنجاز كلية للطب، موضحا أن هذا الأمر، سيضيف تكوينا متخصصا بالغ الأهمية بالنسبة للجامعة ذات التكوين العلمي المتخصص. كما قال خلال تدخله، على هامش مناقشة ملف الصحة بالمجلس التنفيذي، الخميس المنصرم، إن جامعة "امحمد بوقرة" تحصي 6 كليات ومعهدين وطنيين، وتضمن تكوينا متخصصا، وفق أقطاب، منها قطب العلوم والتكنولوجيا، الذي يسجل ضغطا كبيرا من حيث إقبال الطلبة السنة تلو الأخرى، معتبرا أن استلام القطب البيداغوجي 4 آلاف مقعد الجاري، بعد إنجازه في ضواحي مدينة بومرداس، سيساهم لا محالة في رفع الضغط المسجل بالجامعة حاليا.

في هذا السياق، قال البروفيسور ياحي بأن جامعة بومرداس رفعت لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤخرا، ملفا كاملا حول إمكانية فتح قطب للعلوم الطبية بالجامعة، ومنه مساهمتها في رفع الضغط عن كليتي الطب سواء في العاصمة الجزائر أو في تيزي وزو، لاسيما أن بومرداس تسجل حاليا إنجاز مستشفى 240 سرير، ينتظر أن يضم عدة اختصاصات، وبقربه يوجد المعهد العالي للتكوين شبه الطبي، وكذا المركب الطبي "الأم والطفل"، الذي يضم 80 سريرا، وهو المشروع الذي سيتم إطلاق أشغال إنجازه قريبا، وهي ظروف تهيئ لاحتضان الولاية لكلية الطب.

كما أشار المتحدث، إلى أن الوصاية أوفدت لجنة متخصصة للمعاينة، موضحا بقوله: "لدينا موافقة مبدئية لفتح ملحق لكلية الطب"، مضيفا في معرض حديثه، بأن السنوات الأولى للتكوين في مجال الطب، يكون عبر جذع مشترك ويمكن لملحق كلية الطب المرتقب بجامعة بومرداس أن يضمن هذا التكوين للسنوات الأولى، بقدرة تتراوح ما بين 120 و150 طالب، ومنه توفير التأطير البيداغوجي للسنوات الأولى، لاسيما في الرياضيات والكيمياء والبيولوجيا ومخابر الكيمياء. ولئن كان هذا التكوين المتخصص، يساهم في إضافة ميزة خاصة للتكوين العلمي في جامعة بومرداس، إلا أن له هدفا وطنيا لا يستهان به، يتمثل أساسا في رفع الضغط عن كلية الطب لولاية يتي وزو، التي تحصي لوحدها 150 طالب من ولاية بومرداس، وبالمثل كلية الطب بالعاصمة، كما أن تطوير البحث العلمي في المجال الطبي، من خلال الاهتمام بالعنصر البشري، يساهم أيضا في تطوير البنية القاعدية والهياكل الطبية في الوطن.