فتحت مديرية النقل لولاية قسنطينة، الاستثمار على الخطوط التي تشهد عجزا في وسائل النقل، من أجل تسهيل تنقلات المواطنين، في إطار تعويض الناقلين المتوقفين عن النشاط بمتعاملين جدد.

أعلنت مديرية النقل بالولاية، مؤخرا، تنفيذا للتعليمة الوزارية رقم 175/ أخ / ون/ 22 / المؤرخة في 09 /02 /2022، والمتعلقة بتطهير وإعادة توزيع خطوط النقل العمومي للأشخاص عبر الطرقات، عن فتح مجال الاستثمار في 77 خط نقل عمومي يعرف عجزا، بسبب توقف العديد من المتعاملين عن النشاط، خاصة بالخطوط الريفية، وحتى ما بين البلديات، حيث وضعت المديرية على صفحتها الرسمية، القائمة الخاصة بإمكانيات الاستثمار وتعويض الناقلين المتوقفين في كل خط، إذ بلغ إجمالي الحافلات التي ستخصص للخطوط؛ 361 حافلة، من بينها 141 للخطوط ما بين البلديات، 108 حافلة للخطوط الريفية، 78 للخطوط الحضرية و34 للخطوط ما بين الولايات.

المديرية التي أكدت في صفحتها الرسمية، أن العملية التي تم إطلاقها وتستهدف تعويض الناقلين المتوقفين عن النشاط، من أجل تسهيل تنقلات المواطنين، خاصة على مستوى الخطوط التي تعرف عجزا، وبلغت 77، تتصدرها الخطوط الريفية بـ25، تليها الخطوط ما بين البلديات بـ21 خطا، في حين يصل عدد الخطوط الحضرية المفتوحة إلى 16، إلى جانب 14 خطا ما بين الولايات، وضعت شروطا خاصة بنوعية الحافلات، حيث اشترطت أن تكون من نوع "أوتوكار"و"ميني كار".

فيما اشترطت في خطوط أخرى، ألا يزيد تاريخ صنع الحافلة عن سنة 2010 و2014، على غرار خطي محطة زعموش باتجاه المريج، مرورا بحي الصنوبر والدقسي، والقطب الحضري 4000 مسكن بعين اعبيد، نحو عين اعبيد وسط، كما اشترطت ألا يقل تاريخ تصنيع الحافلة عن 2017، في الخط الرابط بين ديدوش مراد باتجاه الرتبة، مرورا بوادي الحجر، أما الخطوط الريفية، فاشترطت أن تضم الحافلة أكثر من 11 مقعد جلوس، وأن يكون تاريخ صنعها من 2010 فما فوق.

من جهة أخرى، كشفت مديرية النقل بالولاية، عن فتح خط نقل جديد ما بين محطة زعموش بوسط مدينة قسنطينة، في اتجاه بلدية ابن باديس، مرورا بحي الصنوبر والدقسي والمريج، حيث أتاحت المديرية إمكانية الاستثمار فيه لـ10 حافلات.